تنفيذ برامج تطوير وتأهيل المستفيدين من صندوق الرعاية الاجتماعية..مدير مشروع الاتحاد الاوروبي:سنقيم التجربة سلبا وايجابا لمعرفة المجالات الاكثر قبولا في سوق العمل
> عدن «الأيام» خديجة بن بريك :
> بدأت أمس بفندق مركيور بعدن ورشة العمل الخاصة ببرامج تطوير وتأهيل المستفيدين والتي ينظمها صندوق الرعاية الاجتماعية بعدن وبدعم من الاتحاد الاوروبي.
وفي الجلسة الافتتاحية للورشة اكد الاخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن اهمية المشاركة الفاعلة في اعمال هذه الورشة التي تخدم قطاعا واسعا من المستفيدين في عموم محافظات الجمهورية، مشيرا الى ضرورة تقديم الآراء والمقترحات خلال الورشة، مضيفا ان البرنامج المقدم يعتبر اهم من برنامج المساعدات المالية ذلك ان المبالغ البسيطة المقدمة للمواطنين لا يتم الاستفادة منها بشكل كبير بقدر ما يستفيدون من البرامج التدريبية والتأهيلية للاسر الفقيرة.
واستطرد قائلا:«لقد بلغت المساعدات المالية التي يقدمها الصندوق في جميع المحافظات مبلغ (15) مليار سنويا وهو مبلغ كبير جدا اذا ما تم قياسه بميزانية الدولة»، مؤكدا أهمية اجراء عملية مسح للفئات التي تحتاج الى تدريب مع التأكد من امكانيات المدربين الذين تلقوا تدريبا حقيقيا ويستطيعون ان يمارسوا اعمالهم في سوق العمل.
من جانبه اشار الاخ ناصر علي عليوه مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة عدن الى ان الصندوق عمل على تدريب (4000) مستفيد في اكثر من (40) برنامجا تدريبيا ومهنيا وخدميا، مشيرا الى أن هذه الورشة جاءت لتقييم النشاط السابق لادماج المستفيدين في سوق العمل وكذا تقييم مكامن النجاح والخلل وتصحيح تجربة فريدة يخطوها صندوق الرعاية الاجتماعية. واستعرض السيد ارييل مدير مشروع الاتحاد الاوروبي مراحل دعم صندوق الرعاية الاجتماعية من الاتحاد الاوروبي والمتعلق بتنمية المستفيدين منذ عام 2004م.وقال:«فكما تعلمون ان سكان اليمن في تزايد مستمر وبصورة متسارعة وبالتالي يتزايد عدد الفقراء ولذلك أنشأت الحكومة صندوق الرعاية لتقديم الدعم والمساعدة للفئات الفقيرة»، مؤكدا ان الكثير من الفقراء المستفيدين قادرون على العمل ولذلك يعمل الصندوق بالتعاون مع مشروع الاتحاد الاوروبي لدعم الصندوق على توفير مجالات العمل سواء بالحصول على وظيفة او القيام ببعض النشاطات المدرة للدخل للخروج من حلقة المساعدات وبالتالي قبول حالات جديدة بعد خروج الحالات القادرة على العمل «ولهذا بدأ هذا البرنامج الذي يسمى ببرنامج خدمات المستفيدين او تنمية المستفيدين لتقديم بعض العون لهم على شكل تدريب او دعم للقيام بالانشطة التي تدر عليهم دخلا كافيا لتلبية احتياجات اسرهم»، موضحا انه سيتم تقييم التجربة التي جرت خلال العامين الماضيين لمعرفة سلبيات التجربة وايجابياتها وبالتالي اعداد مسودة حول المجالات الاكثر قبولا في سوق العمل التي تخدم المستفيدين. وتهدف الورشة الى تطوير وتدريب المستفيدين وتأهيلهم للقيام بمشاريع صغيرة مدرة للدخل.
شارك في اعمال الورشة التي تستمر حتى يوم غد مدراء مكاتب الصندوق في عموم محافظات الجمهورية.
وفي الجلسة الافتتاحية للورشة اكد الاخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن اهمية المشاركة الفاعلة في اعمال هذه الورشة التي تخدم قطاعا واسعا من المستفيدين في عموم محافظات الجمهورية، مشيرا الى ضرورة تقديم الآراء والمقترحات خلال الورشة، مضيفا ان البرنامج المقدم يعتبر اهم من برنامج المساعدات المالية ذلك ان المبالغ البسيطة المقدمة للمواطنين لا يتم الاستفادة منها بشكل كبير بقدر ما يستفيدون من البرامج التدريبية والتأهيلية للاسر الفقيرة.
واستطرد قائلا:«لقد بلغت المساعدات المالية التي يقدمها الصندوق في جميع المحافظات مبلغ (15) مليار سنويا وهو مبلغ كبير جدا اذا ما تم قياسه بميزانية الدولة»، مؤكدا أهمية اجراء عملية مسح للفئات التي تحتاج الى تدريب مع التأكد من امكانيات المدربين الذين تلقوا تدريبا حقيقيا ويستطيعون ان يمارسوا اعمالهم في سوق العمل.
من جانبه اشار الاخ ناصر علي عليوه مدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بمحافظة عدن الى ان الصندوق عمل على تدريب (4000) مستفيد في اكثر من (40) برنامجا تدريبيا ومهنيا وخدميا، مشيرا الى أن هذه الورشة جاءت لتقييم النشاط السابق لادماج المستفيدين في سوق العمل وكذا تقييم مكامن النجاح والخلل وتصحيح تجربة فريدة يخطوها صندوق الرعاية الاجتماعية. واستعرض السيد ارييل مدير مشروع الاتحاد الاوروبي مراحل دعم صندوق الرعاية الاجتماعية من الاتحاد الاوروبي والمتعلق بتنمية المستفيدين منذ عام 2004م.وقال:«فكما تعلمون ان سكان اليمن في تزايد مستمر وبصورة متسارعة وبالتالي يتزايد عدد الفقراء ولذلك أنشأت الحكومة صندوق الرعاية لتقديم الدعم والمساعدة للفئات الفقيرة»، مؤكدا ان الكثير من الفقراء المستفيدين قادرون على العمل ولذلك يعمل الصندوق بالتعاون مع مشروع الاتحاد الاوروبي لدعم الصندوق على توفير مجالات العمل سواء بالحصول على وظيفة او القيام ببعض النشاطات المدرة للدخل للخروج من حلقة المساعدات وبالتالي قبول حالات جديدة بعد خروج الحالات القادرة على العمل «ولهذا بدأ هذا البرنامج الذي يسمى ببرنامج خدمات المستفيدين او تنمية المستفيدين لتقديم بعض العون لهم على شكل تدريب او دعم للقيام بالانشطة التي تدر عليهم دخلا كافيا لتلبية احتياجات اسرهم»، موضحا انه سيتم تقييم التجربة التي جرت خلال العامين الماضيين لمعرفة سلبيات التجربة وايجابياتها وبالتالي اعداد مسودة حول المجالات الاكثر قبولا في سوق العمل التي تخدم المستفيدين. وتهدف الورشة الى تطوير وتدريب المستفيدين وتأهيلهم للقيام بمشاريع صغيرة مدرة للدخل.
شارك في اعمال الورشة التي تستمر حتى يوم غد مدراء مكاتب الصندوق في عموم محافظات الجمهورية.