> يوم غد الجمعة، 3 مارس 2006م يوم بهجة وسعادة لأفراد أسرة د. مبارك حسن الخليفة وكل محبيه من الطلاب والزملاء والأصدقاء والقراء، حيث تطفأ الشمعة الخامسة والسبعون، احتفاء ببلوغ الشخصية السومانية اللامعة (د.مبارك الخليفة) عامه الخامس والسبعين وهو يزداد شباباً وتألقاً وعطاء منذ اصدار «أغنيات سودانية» أولى مجموعاته الشعرية عام 1960م وحتى يومنا هذا.

لقد جاب أستاذنا السوماني، مبارك الخليفة معظم سهول ووديان وجبال اليمن وحل فيها بحفاوة وكرم، تفجرت معها قريحته بأروع القصائد بل والأكثر من ذلك خدماته الجليلة في أداء رسالته النبيلة في تعليم الآلاف من طلاب العلم والمعرفة وصار معروفاً بينهم بـ «السوماني».

عاش أستاذنا مبارك الخليفة بين ظهرانينا في عدن منذ عام 1977م وسنحتفي العام القادم بمرور 30 عاماً على مقامه المثمر في هذه المدينة الساحرة.

عمراً مديداً ومقاماً سعيداً وعطاء حميداً أستاذنا الجليل مبارك.. وكل عام وأنت بخير وعافية.