انتهاء عملية احتجاز رهائن في سجن اردني

> عمان «الأيام» ا.ف.ب :

>
قوات الامن الاردنية تنتشر خارج احدى السجون الاردنية في عمان
قوات الامن الاردنية تنتشر خارج احدى السجون الاردنية في عمان
اعلن وزير الداخلية الاردني عيد الفايز امس الاربعاء انتهاء عملية احتجاز رهائن في سجن اردني في احدى ضواحي عمان بعد الافراج عن جميع ضباط وافراد الشرطة الذين كان يحتجزهم السجناء بعد مفاوضات بين الجانبين.

واصيب خلال العملية عدد من ضباط وافراد الامن بجروح وكسور خلال مواجهات مع السجناء الذين كانوا مسلحين بهراوات وقضبان حديدية ووقعت بينهم كذلك اصابات لم يحدد عددها.

وقال الوزير امام مجلس النواب ان الاجهزة الامنية تمكنت من انهاء عمليات الشغب في مراكز الاصلاح والتاهيل الثلاثة الجويدة وسواقة وقفقفا.

كما اكد الناطق الاعلامي باسم مديرية الامن العام الرائد مشير الدعجة في بيان انه "تمت السيطرة على الوضع بطريقة سلمية وعادت الامور الى طبيعتها داخل مركز" اصلاح وتاهيل الجويدة حيث بدأت عملية احتجاز الرهائن فجر امس الاربعاء.

وقال وزير الداخلية امام مجلس النواب "ان الحكومة واجهزة الدولة تعاملت مع القضية بحكمة وتعقل حقنا للدماء وتصرفها كان نابعا من قوة وليس من ضعف".

واشار الى انه "كان بامكان الاجهزة الامنية انهاء عمليات الشغب والفوضى التي قام بها سجناء وموقوفون في مراكز الاصلاح والتاهيل الثلاثة في دقائق ولكن الحكومة فضلت التفاوض معهم حقنا للدماء".

واضاف انه "بعد مفاوضات اطلق المساجين ثمانية محتجزين من اصل 13 ثم قاموا ونتيجة لاستمرار المفاوضات معهم بالافراج عن المتبقين".

وكان من بين المحتجزين العقيد سعد العجرمي مدير ادارة مراكز الاصلاح والتأهيل,وخلافا لتقارير رسمية سابقة، اكد الوزير ان عددا من رجال الشرطة والسجناء اصيبوا خلال مواجهات حصلت خلال التفاوض بين السجناء ورجال الامن,واكد ان المفاوضين لم يكونوا مسلحين بينما كان السجناء مسلحين بهراوات وعصي حديدية.

واوضح ان "الضباط والجنود دخلوا الى مهاجع المساجين دون ان يكون سلاحهم معهم باعتبار ان القانون لا يسمح بادخال السلاح للمهاجع"، واضاف "فوجىء رجال الامن بان المساجين كانوا مسلحين ببعض الهراوات والعصي الحديدية التي حصلوا عليها من اسرتهم داخل المهاجع".

وتابع وزير الداخلية انه "نتيجة لعملية الاحتكاك التي وقعت (خلال المفاوضات) اصيب عدد من ضباط وافراد الشرطة بجروح وكسور في الايدي والارجل، مثلما اصيب عدد من المساجين، لكن اصاباتهم كانت اقل خطورة".

واوضح الوزير انه "كانت للمساجين مطالب منها ان يتم تجميعهم فى مهجع واحد واطلاق ساجدة (الريشاوي) احدى منفذي التفجيرات الارهابية التي وقعت في الاردن".

وكانت الريشاوي قد اعتقلت في تشرين الثاني/نوفمبر في اعقاب هجوم ثلاثي على فنادق في العاصمة عمان في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر واودت بحياة 60 شخصا واعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين مسؤوليته عنها,وابلغ الوزير النواب ان الحكومة ستشكل لجنة للتحقيق في الحادث وترفعه الى مجلس النواب.

ومن ناحيتهم حث النواب السلطات على "اتخاذ اشد الاجراءات بحق الذين يحاولون الاساءة للوطن واجهزة الامنية وعدم التهاون مع مرتكبي الاعمال الارهابية بحق الوطن".

ومن ناحية اخرى ذكرت وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان الامير فيصل بن الحسين نائب العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني زار مدينة الحسين الطبية للاطمئنان على اوضاع اربعة من ضباط وافراد الامن العام الذين اصيبوا بجروح وكسور بسيطة اثناء عملية الاحتجاز.

ويبلغ عدد الاسلاميين في سجن الجويدة 79 من بين 180 في السجون الاردنية، حسب الرائد مشير الدعجة.

وتنظر محكمة امن الدولة في الاردن بعدد من القضايا بعد هجمات ارهابية من بينها اعتداءات تورط فيها زعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى