ارويو تتمسك بحالة الطواريء مع استمرار مخاطر الانقلاب

> مانيلا «الأيام» رويترز :

>
الرئيسة الفلبينية جلوريا ارويو
الرئيسة الفلبينية جلوريا ارويو
أبقت الرئيسة الفلبينية جلوريا ارويو على حالة الطواريء امس الاربعاء فيما حذر مسؤولو امن من ان عددا كبيرا من المتآمرين مازالوا فارين,ووعدت ارويو بمراجعة الموقف خلال ثلاثة ايام في معرض ردها فيما يبدو على انتقادات لحالة الطواريء من داخل حكومتها ونداء من وزارة الخارجية الامريكية لرفع حالة الطواريء في اقرب وقت ممكن.

وقالت في كلمة اذاعها التلفزيون "سوف أرفع حالة الطواريء بمجرد ان اصبح مقتنعة بأن مسؤولي الامن يمكنهم ان يؤكدوا لي اننا نسيطر على الموقف."

لكن وزير العدل الفلبيني قال امس الاربعاء انه ليس مستعدا لاصدار توصية برفع حالة الطواريء المفروضة في البلاد لانه يريد ان يكون متأكدا من ان جميع التهديدات التي تواجه الحكومة قد زالت.

وقال راؤول جونزاليس للصحفيين "لم يحن الوقت بعد.. اريد ان ارى ان كل التهديدات قد زالت. هناك الكثير من الامور العالقة.. ولكي نتوخى الحكمة بشأن المصلحة الوطنية علينا ان نجري تقييما سليما."

وتعتمد الرئيسة جلوريا أرويو على التقارير التي تردها من جونزاليس ومن وزير الدفاع ومن قائد الشرطة الوطنية قبل ان تصدر قرارها برفع حالة الطواريء التي فرضت عقب الكشف عن مخطط انقلابي.

وحذر مسؤولون كبار بالمخابرات العسكرية طلبوا عدم نشر اسمائهم امس الاول الثلاثاء من محاولة انقلاب محتملة بعد انتشار شائعات عن اضطرابات مستمرة بين مشاة البحرية بشأن طرد قائدهم فيما يتعلق بالمؤامرة.

ونقل الجيش هذا الاسبوع 500 جندي من القوات الخاصة الى قاعدة عسكرية رئيسية في مانيلا للحماية مما قال قادة انه تحرك محتمل لقوات بدون تصريح.

وفرضت حالة الطواريء يوم الجمعة الماضي بعد ان اتهمت ارويو اعضاء في المعارضة ومنظمات شيوعية "ومغامرين عسكريين" بالتآمر لاسقاط حكومتها.

وواجهت ارويو التي نجت في العام الماضي من محاولة لتوجيه اللوم اليها بشأن مزاعم تتعلق بالتلاعب في الانتخابات والكسب غير المشروع ضغوطا من فريقها الاقتصادي واخرين لانهاء حالة الطواريء.

وحذرت ارويو وسائل الاعلام من التغطية المنحازة وداهمت الشرطة خلال الليل صحيفة للمعارضة وارسلت قوات لمراقبة قناتين تلفزيونيتين. واحتج نحو 50 صحفيا سلميا بشأن المخاطر التي تواجهها حرية الصحافة.

لكن شوارع مانيلا كانت هادئة منذ تطورات يوم الجمعة الماضي عشية الذكرى السنوية العشرين لسقوط الدكتاتور فرديناند ماركوس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى