> عدن «الأيام» خديجة بن بريك :

غرفة الشاب مأمون
«الأيام» زارت والد الشاب المجني عليه، الذي يعمل في محل لغسيل الملابس فأفاد بأنه ظل ينتظر ولده الذي تعود أن يأتيه في الساعة السابعة صباحاً الا أنه تأخر عن موعده، وفي الساعة التاسعة جاءه والد صديق ابنه «الذي عادة ما يقوم بإيقاظ مأمون في الساعة الخامسة صباحا ويساعده في الذهاب الى المحل الذي أعمل فيه، لكن الولد تفاجأ في يوم الحادث أثناء محاولته إيقاظه بأن عثر عليه مشنوقا ومعلقا الى سقف الغرفة الذي يسكن بها ولم يستطع الولد ابلاغي بذلك وفضل أن يقوم والده هو بالمهمة». ومضى يروي بالقول أنه بعد ذلك ذهب الى قسم الشرطة وهناك شاهد جثة ابنه وقد لاحظ عليها آثار كدمات على صدره وكتفه واستفسر قائلا: «ان ولدي معاق برجله ويده اليسرى ويعاني من بطء بالحديث فلن يستطيع ان يربط نفسه الى سقف الغرفة ويشنق نفسه وأنا لن أستلم جثة ابني الا بعد أن يتم القبض على الجناة».
كما أفاد الأهالي في المنطق بأن موقع الحادث هو من الأماكن المشبوهة وقد تم ابلاغ الأجهزة الأمنية عنها مرارا.
وعلمت «الأيام» أن الأجهزة الأمنية قد انتقلت الى موقع الحادث واتخذت عددا من الإجراءات لمعرفة ملابسات الحادث وتم نقل جثمان الشاب الى ثلاجة مستشفى الجمهورية.. وأن الجهات المختصة تتحفظ على بعض المشتبه بهم.