من أوراق حي الزعفران حماس في السلطة

> «الأيام» علي الزريقي:

>
بظاهر من فرحْ- قال صاحبي

مبروك - يا زعفران-

حماس اجتاحت الأصوات

بثباتٍ سارت إلى النيابي

دفعت من الأرواح الكثيرْ

بقت وله الحمد نظيفهْ

فحقّ لها النجاحْ

فجأة ً.. سكت صاحبي تم نطقْ

من أراد - يازعفران- أن يحرق حزباً

أن يشعلَ النارَ في توجهْ

حتى لو كان التوجه سليماً في التوجهْ

سلمهُ سلطة .. سلمهُ دولهْ ْ..

يدي على قلبي من أجل حماسْ

كنت أتمنى أن تبقى معارضهْ

لا أن تثقل بالسلطة أكتافها

***

مع احترامي لك يا مشاكس

كلمة حق تريد بها باطل هذا الصباح

أن تبقى مقاتلةً فحسبْ

أن تبقى خارج صنع القرارْ

تابع -رد الفعل وراءَ الجدارْ

رغم أن أصحاب الجدار

كانت لهم ومن يحمي يداً طولى

يداً طولى في وصول حماس

***

أنا معك فيما عرضتْ

لكن .. تبقى - يازعفران - السلطة مُغريهْ

انظر ماذا تفعل في عالم ثالث

أخاف فيها يتمرغوا وينسوا البندقية

***

حماس كما تعلم مُحصَنَهْ

والبشائر كل يوم تبقى تتضحْ

الأصدقاء الروس لهم رأي مخالف في الرباعي

طهران على استعداد لتعويض ما نقصْ

الخليج.. الرياض والقاهرة

ردوا «رايس» خائبهْ

عادت إلى العاصمة بحقيبة خاويه..

أما أنا -على قدري - سأبعث كل عام وبانتظامْ

من الدولار سأبعث مئهْ

ويا جارة افهمي..

***

والله - يا زعفران - وقطار مقهورين تحرّك

بقوة تحرّك في أكثر من محطهْ

الكبار في (دافوس) تعثروا

«الحديقة الخلفية» لم تُعدْ حشيشًا وموزْü

لم تعد خالصة للعم سام..

هل تذكرون..

من كان يُسمّى بصاحبِ الوجه القبيح؟!!


«الحديقة الخلفية» المقصود بها دول أمريكا اللاتينية وتطلق عليها صحافة اليمين الأمريكي

The Home Back Garden

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى