اتفاق وصلح قبلي بين الأهالي في حالمين وبلاد الشاعري والمطالبة بالإفراج عن مغترب

> الضالع «الأيام» خاص :

> شهدت منطقة بلاد الشاعري قرية لكمة العبار بمديرية الحصين ظهر أمس السبت صلحاً قبلياً تم بموجبه المصالحة بين طرفي النزاع الأهلي في منطقتي لكمة العبار مديرية الحصين ونعيمه مديرية حالمين، وذلك على إثر تداعيات قضية بئر ماء وقعت العام الماضي وخلفت قتيلاً من أهل منطقة نعيمه (ص.م.ع) إضافة إلى أضرار وتبعات مادية ونفسية لاحقة أدخلت الأهالي في المنطقتين في أجواء من الخصومة والتوترات والمخاوف من توسعة رقعة الفتنة.

وأدى تدخل الخيرين الى حسم القضية بمصالحة قبلية وباتفاق تنازل فيه أولياء دم المجني عليه عن دعواهم بالقصاص ضد (أ.ص.ص) بعد قبول اليمين منه وبالمقابل تنازل المدعى عليه عن دعواه وحقوقه في قضية الشروع بقتله من قبل المدعين.

وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح الأخ المحامي عارف أحمد الحالمي محامي أولياء الدم والمستأنفين أنه وبعد هذا الصلح انتهت أية دعوى لطرفي الصلح ولم يتبق سوى قضية أطراف الخصومة أمام محكمة الاستئناف والخاصة بأولياء الدم والمستأنف ضدهم في قضية بئر الماء، وبذلك يلجأ الجميع إلى القانون عند المطالبة بحقوقهم وينبذون أية وسائل أخرى بهذا الصلح الذي يعد بادرة طيبة في منطقة حاول البعض من ضعفاء النفوس إثارة النعرات الضيقة فيها بقصد إدخال الإخوة في أتون فتنة.

وأثنى المحامي الحالمي على جهود الخيرين في حل القضية وفي المقدمة محافظ المحافظة وأمين عام المجلس المحلي والقيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة وشيخ مشايخ الضالع والمحامي صالح الخيلي والأخ الوكيل المساعد وردفان علي عنتر وكل من شارك أو دعم هذا الصلح.

حضر واقعة الصلح الأخ صالح أحمد صالح، نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي والشيخ سعيد عثمان حبيرة، شيخ مشايخ الضالع وجمع غفير من المسؤولين والقيادات الحزبية والشخصيات الاجتماعية والمواطنين، الذين ناشدوا فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالتدخل المباشر للإفراج عن المواطن عبدالحكيم قاسم علي المحتجز على ذمة هذه القضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى