> علمت «الأيام» أن الحكومة اليمنية تستعد حاليا لتبني حملة اعلامية واسعة على الصعيدين المحلي والعالمي لمناشدة الضمير العالمي بالتوجه نحو مساعدة الأشقاء في الصومال. وذكر مصدر مطلع لـ«الأيام» أن قيادة وزارة الإعلام أصدرت توجيهاتها الى قيادتي القناة الفضائية والقناة الثانية للتلفزيون بعدن بسرعة ارسال اعلاميين الى الصومال لتغطية الأوضاع المترتبة على حالة الجفاف والمجاعة في الصومال. وقد تقرر من قبل القناة الثانية بعدن ايفاد فريق اعلامي مكون من الإخوة عبدالواحد محمد عبدالله، وجدي علي محمد، درهم محمد عبده.. يذكر أن الصومال تعاني ظروفاً طبيعية قاسية أطلت على معظم أنحائه وخاصة اقليم (قدو) في جنوب البلاد حيث الجفاف والمجاعة، وزاد من وطأة تلك الظروف استمرار الحرب الأهلية التي طال أمدها في ظل تجاهل من قبل المجتمع الدولي، خاصة بعد فشل عملية «اعادة الأمل» التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 1993م.