زيارة الملكة إليزابيث لاستراليا تجدد الجدل حول الجمهورية
الملكة اليزابيث الثانية في زيارة لاستراليا
> سيدني «الأيام» ميشيل نيكولاس :
>
رحب مئات الاستراليين بالملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في دار الاوبرا في سيدني امس الاثنين في الوقت الذي احيت فيه زيارتها الخامسة عشرة للبلاد نقاشا حول ما اذا كان ينبغي تحول النظام في استراليا الى نظام جمهوري.
ولوح مئات من السكان والسياح بالعلم الاسترالي بينما كانت الملكة (79 عاما) تفتتح جزءا جديدا من دار الاوبرا في اولى المهام الرسمية خلال زيارتها التي تستمر خمسة ايام.
ولكن الزيارة اشعلت النقاش حول ما اذا كان ينبغي على استراليا ان تتخذ بدلا منها زعيما ولد ونشأ فيها,واظهر استطلاع اجرى على 147 الفا على الانترنت ان 57 في المئة يريدون ان تتحول البلاد للنظام الجمهوري.
وقالت كارين نيتش التي كانت في الاوبرا مع ابنتها الصغيرة "نحن هنا لمشاهدة الحدث والاحتفال وليس لانها ملكة لبلادنا."
وذكر اخرون اسبابا اكثر سطحية للمجيء لرؤية الملكة,وقالت اليس موراي التي تبلغ من العمر 20 عاما "لديها احفاد رائعون"واضافت "انها قصيرة للغاية."
ومازال النظام في استراليا ملكيا دستوريا بعد 218 عاما من وصول المستوطنين البريطانيين للمرة الاولى,ومازالت ملكة بريطانيا هي رئيس الدولة ويمثلها في كانبيرا حاكم عام.
ومن حق الملكة ان تستخدم حق النقض ضد اي قانون استرالي وهي سلطة لم تستخدم خلال 105 اعوام منذ اعتبرت استراليا دولة مستقلة عن بريطانيا.
والجدل حول التخلي عن الملكية مثار منذ رفض استفتاء اجري في عام 1999 تطبيق النظام الجمهورية وذلك بفارق ضئيل.
وعرض على الاستراليين في ذلك الاستفتاء رئيس يختاره البرلمان لكن استطلاعات الرأي تشير على الدوام الى ان الغالبية تريد رئيس دولة منتخبا من الشعب.
وقال شون اندرو الذي كان يزور سيدني مع بناته الثلاث قادما من ملبورن "دع الفتنة نائمة."
ولكن مارجريت مكنامارا وهي في اوساط العمر ترى ان استراليا يجب ان تصبح جمهورية قائلة "حان الوقت.. لقد كبرنا."
وكانت قضية الجمهورية قد تصدرت الصحف في وقت سابق من الشهر الجاري عندما نشب خلاف في اعقاب قول منظمي دورة العاب الكومنولث انهم لن يعزفوا لحن "حفظ الله الملكة" عندما تفتتح الملكة الحدث في ملبورن يوم غداً الاربعاء.
وقال جون وورهست الرئيس السابق للحركة الجمهورية الاسترالية لرويترز "اعتقد ان الامر يظهر قدرا من التشوش العام بشأن الهوية القومية الاسترالية."
واضاف "اعتقد ان هناك تحت السطح قدرا كبيرا من الاهتمام (بالنقاش حول النظام الجمهوري),وتظهر استطلاعات الرأي العامة ان غالبية الاستراليين مازالوا جمهوريين." رويترز
الملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا
ولوح مئات من السكان والسياح بالعلم الاسترالي بينما كانت الملكة (79 عاما) تفتتح جزءا جديدا من دار الاوبرا في اولى المهام الرسمية خلال زيارتها التي تستمر خمسة ايام.
ولكن الزيارة اشعلت النقاش حول ما اذا كان ينبغي على استراليا ان تتخذ بدلا منها زعيما ولد ونشأ فيها,واظهر استطلاع اجرى على 147 الفا على الانترنت ان 57 في المئة يريدون ان تتحول البلاد للنظام الجمهوري.
وقالت كارين نيتش التي كانت في الاوبرا مع ابنتها الصغيرة "نحن هنا لمشاهدة الحدث والاحتفال وليس لانها ملكة لبلادنا."
وذكر اخرون اسبابا اكثر سطحية للمجيء لرؤية الملكة,وقالت اليس موراي التي تبلغ من العمر 20 عاما "لديها احفاد رائعون"واضافت "انها قصيرة للغاية."
ومازال النظام في استراليا ملكيا دستوريا بعد 218 عاما من وصول المستوطنين البريطانيين للمرة الاولى,ومازالت ملكة بريطانيا هي رئيس الدولة ويمثلها في كانبيرا حاكم عام.
ومن حق الملكة ان تستخدم حق النقض ضد اي قانون استرالي وهي سلطة لم تستخدم خلال 105 اعوام منذ اعتبرت استراليا دولة مستقلة عن بريطانيا.
والجدل حول التخلي عن الملكية مثار منذ رفض استفتاء اجري في عام 1999 تطبيق النظام الجمهورية وذلك بفارق ضئيل.
وعرض على الاستراليين في ذلك الاستفتاء رئيس يختاره البرلمان لكن استطلاعات الرأي تشير على الدوام الى ان الغالبية تريد رئيس دولة منتخبا من الشعب.
وقال شون اندرو الذي كان يزور سيدني مع بناته الثلاث قادما من ملبورن "دع الفتنة نائمة."
ولكن مارجريت مكنامارا وهي في اوساط العمر ترى ان استراليا يجب ان تصبح جمهورية قائلة "حان الوقت.. لقد كبرنا."
وكانت قضية الجمهورية قد تصدرت الصحف في وقت سابق من الشهر الجاري عندما نشب خلاف في اعقاب قول منظمي دورة العاب الكومنولث انهم لن يعزفوا لحن "حفظ الله الملكة" عندما تفتتح الملكة الحدث في ملبورن يوم غداً الاربعاء.
وقال جون وورهست الرئيس السابق للحركة الجمهورية الاسترالية لرويترز "اعتقد ان الامر يظهر قدرا من التشوش العام بشأن الهوية القومية الاسترالية."
واضاف "اعتقد ان هناك تحت السطح قدرا كبيرا من الاهتمام (بالنقاش حول النظام الجمهوري),وتظهر استطلاعات الرأي العامة ان غالبية الاستراليين مازالوا جمهوريين." رويترز