ألقاب رفيعة.. ولكن

> «الأيام» عبدالله محمد الفضلي /عدن

> لم يكن يدور في خواطرنا يوماً أن نكتب قبل هذا الموضوع أبداً، ولكن مانسمعه متداولاً بين أوساط الزملاء في الكلية من إطلاق تلك الأسماء والالقاب الكبيرة، فمن هذه الألقاب إطلاق لقب الدكتور على أستاذ بسيط حاصل على شهادة البكلاريوس (منتدب) أو ما ربما يكون(معيدا).

ولكن الأغرب من ذلك أن زملاءنا اصبحوا ينعتون أي شخص يدرّس في الكلية بأكبر الدرجات ويعطونه لقبا أكبر من حجمه (دكتور مع وسام الشرف).

وما يحز في نفوسنا أنك إذا نظرت إلى هذا المدرس الذي اطلقوا عليه هذه التسمية ستجده قد أصيب في مقتل، فنلاحظ أن معظم هؤلاء المعلمين قد سيطر على أفكارهم الغرور والتكبر وكأنهم قد وصلوا أعلى مراتب ودرجات التعليم، فإذا سألته تجده ينظر اليك نظرة المستهزئ المغرور ويبتسم إليك إبتسامة مغرورة بل قد يرد عليك بكلام لم تكن تتصوره مع أنك تتكلم معه في منتهى الأدب والأخلاق.

فنصيحة نوجهها إلى كل متعلم على وجه هذه الأرض، نقول لهم: رحم الله امرءا عرف قدر نفسه.

ونصيحة لزملائنا الاعزاء : تريثوا في إطلاق مثل هذه المسميات والالقاب ولا تطلقوها إلا في محلها، لأنه كما يقال «وفي عنق الحسناء يُستحسن العقد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى