الشيخ الزنداني: تعرضت لمحاولتي اغتيال ولا استطيع اتهام احد
> «الأيام» عن القدس العربي :
> تحدث الشيخ عبدالمجيد الزنداني رئيس مجلس الشورى التجمع اليمني للإصلاح عن الحادثين المروريين اللذين تعرض لهما ، وسئل في مقابلة صحفية أجرتها معه «القدس العربي» ونشرتها في عددها الصادر في 11 مارس الجاري :
الحادثان المروريان اللذان تعرضت لهما سيارتكم الأسبوع الماضي، هل تعتقد أنهما حادثان عرضيان أم أنهما مدبران وهناك أياد وراءهما في محاولة لاغتيالكم؟ فأجاب:
عندما وقع الحادث الأول كان هناك احتمال أن يكون حادثا عرضيا، وهو انفجار اطار السيارة الخلفي، والتصاق قطعة من الاطار بجسم السيارة بقوة، وكان هذا لافتا للنظر، لماذا التصقت بقوة؟ هذا معناه أن الحرارة كانت شديدة جدا، والتي جعلت قطعة الاطار تلتصق بقوة بجسم السيارة.
ومع ذلك كنا نقول باحتمال أن تكون عملية عرضية اعتيادية، لكن عندما وقع الحادث الثاني بعده بأسبوع وهو خروج الاطار من جسم السيارة أثناء السير بها، تعزز الشك لدينا بأنها حوادث مدبرة، حيث تم ارخاء الروابط (الصواميل) التي تربط الاطار (العجلة) الأمامي بجسم السيارة بفعل فاعل، وأثناء سيرنا بالسيارة خرج الاطار من جسم السيارة بقوة ورأيناه يتحرك أمامها وزحفت السيارة علي الطريق لمسافة تتجاوز ستة أمتار، وكان هذا الاطار هو الأمامي الذي بجهة السائق، ومعروف أن عمليات الاغتيال بواسطة السيارات دائما ما تكون بهذه الطريقة أي باختيار هذا الاطار بالذات، لصعوبة التحكم بالسيارة عند انفصاله عنها، وعرفنا فيما بعد أن هذه الصواميل أو الروابط تطايرت من جسم السيارة قبيل وقوع الحادث، حيث وجدها الأخوة متناثرة في الطريق القريب من السيارة. وكان كل من عرف هذين الحادثين، وتفاصيلهما يصل الى قناعة بأنهما في الأرجح وقعا بفعل فاعل وأنهما محاولة للاغتيال، لكن الله سبحانه وتعالى لطف بنا في كلا الحادثين ونسأله تعالى أن يديم علينا لطفه وكرمه.
الحادثان المروريان اللذان تعرضت لهما سيارتكم الأسبوع الماضي، هل تعتقد أنهما حادثان عرضيان أم أنهما مدبران وهناك أياد وراءهما في محاولة لاغتيالكم؟ فأجاب:
عندما وقع الحادث الأول كان هناك احتمال أن يكون حادثا عرضيا، وهو انفجار اطار السيارة الخلفي، والتصاق قطعة من الاطار بجسم السيارة بقوة، وكان هذا لافتا للنظر، لماذا التصقت بقوة؟ هذا معناه أن الحرارة كانت شديدة جدا، والتي جعلت قطعة الاطار تلتصق بقوة بجسم السيارة.
ومع ذلك كنا نقول باحتمال أن تكون عملية عرضية اعتيادية، لكن عندما وقع الحادث الثاني بعده بأسبوع وهو خروج الاطار من جسم السيارة أثناء السير بها، تعزز الشك لدينا بأنها حوادث مدبرة، حيث تم ارخاء الروابط (الصواميل) التي تربط الاطار (العجلة) الأمامي بجسم السيارة بفعل فاعل، وأثناء سيرنا بالسيارة خرج الاطار من جسم السيارة بقوة ورأيناه يتحرك أمامها وزحفت السيارة علي الطريق لمسافة تتجاوز ستة أمتار، وكان هذا الاطار هو الأمامي الذي بجهة السائق، ومعروف أن عمليات الاغتيال بواسطة السيارات دائما ما تكون بهذه الطريقة أي باختيار هذا الاطار بالذات، لصعوبة التحكم بالسيارة عند انفصاله عنها، وعرفنا فيما بعد أن هذه الصواميل أو الروابط تطايرت من جسم السيارة قبيل وقوع الحادث، حيث وجدها الأخوة متناثرة في الطريق القريب من السيارة. وكان كل من عرف هذين الحادثين، وتفاصيلهما يصل الى قناعة بأنهما في الأرجح وقعا بفعل فاعل وأنهما محاولة للاغتيال، لكن الله سبحانه وتعالى لطف بنا في كلا الحادثين ونسأله تعالى أن يديم علينا لطفه وكرمه.