أقارب ضحايا هجمات سبتمبر يعترضون على نصب تذكاري

> نيويورك «الأيام» كريستين كيرني :

>
عملية بناء في نصب تذكاري في مكان برجي مركز التجارة العالمي
عملية بناء في نصب تذكاري في مكان برجي مركز التجارة العالمي
بدأ البناء في نصب تذكاري في مكان برجي مركز التجارة العالمي مما أثار احتجاجات من أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر أيلول الذين قالوا إن هذا المشروع لا يكرم القتلى بالشكل اللائق.

ولم ينظم المسؤولون الذين يطالبون بالمضي قدما في المشروع حفلا كبيرا للبدء في بناء النصب الذي تبلغ تكلفته 490 مليون دولار,ويوم امس الاول الاثنين تجمع العشرات من أقارب 2749 شخصا لقوا حتفهم في الهجمات قرب مكان البناء ورددوا هتافات قالوا فيها "نرفض بناء تحت الأرض".

وشكا ائتلاف يضم أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر من أن النصب لا يشغل مساحة كافية من المكان الذي كان يشغله البرجان وليس به مخارج كافية كما أنه مختف تحت مستوى الأرض. ورفعوا دعوى قضائية في أواخر الأسبوع الماضي لوقف البناء.

وقال انتوني جاردنر المتحدث باسم الائتلاف "تلك المساحة تثير شجوننا على ما فقدناه إلى جانب الدراما الإنسانية التي وقعت في هذا المكان في 11 سبتمبر أيلول بطريقة لا يمكن لأي متحف أو نصب على الإطلاق أن يثيرها."

وأمضت روزالين تالون (34 عاما) التي قتل شقيقها رجل الإطفاء شون الليالي الخمس الماضية في التظاهر,وقالت "العالم يراقبنا ليرى كيف نكرم هؤلاء الأعزاء."

وجاءت إقامة النصب الذي يطلق عليه "انعكاس الغياب" بعد مسابقة تصميمات شارك فيها أكثر من 5200 مصمم من 63 دولة. وسيتضمن النصب لوحين عاكسين وشلالا وأسماء الضحايا.

وتعثرت جهود إعادة بناء المكان إذ ظل متعينا على مؤسسة مركز التجارة العالمي التذكارية جمع 200 مليون دولار للوصول إلى المبلغ المطلوب وهو 500 مليون دولار قبل إتمام بناء النصب والمتحف الذي يبنى على مساحة 9300 متر مربع.

أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر أيلول يتظاهرون احتجاجاً على عملية البناء في نصب تذكاري
أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر أيلول يتظاهرون احتجاجاً على عملية البناء في نصب تذكاري
وفي العام الماضي أدى نزاع إلى القضاء على اقتراح بإقامة المركز الدولي للحرية عندما أبدت بعض الأسر خشيتها من اعتبار بعض المعروضات معادية لأمريكا,ولم يبدأ بعد مشروع لإعادة بناء 930 ألف متر متربع من المكاتب في نفس المكان.

وقال ستيفان برايور رئيس مؤسسة لور مانهاتن للتنمية إن التشاور حول النصب التذكاري استنفد كل الوقت المتاح له. وقال "كان هناك قدر كاف من التخطيط...حان الوقت لبدء البناء."

وقال توماس جونسون (65 عاما) الذي قتل ابنه سكوت الذي كان يعمل مصرفيا في هجمات سبتمبر أيلول إن من المستحيل إرضاء جميع أقارب الضحايا.

وأضاف "المنتقدون يمثلون أقلية من تلك الأسر...هناك طرق مختلفة للتعبير عن الحزن ومن تلك الطرق الغضب." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى