عشرات آلالاف يتظاهرون في فرنسا احتجاجا على "عقد التوظيف الاول"

> باريس «الأيام» ا.ف.ب :

>
اشتباكات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب الفرنسية
اشتباكات بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب الفرنسية
بدأ عشرات الآلاف من الاشخاص التظاهر امس السبت في فرنسا،احتجاجا على قانون جديد يتعلق بعقد عمل الشباب، وذلك خلال يوم حاسم من التحركات يهدف الى حمل رئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان على العدول عن موقفه.

وفي باريس، بدأ عشرات الآلاف من الاشخاص بالمشاركة في مسيرة بعيد الظهر وسط اجراءات امنية مشددة خشية وقوع اعمال عنف جديدة لدى تفريق المتظاهرين، كما حصل خلال تظاهرة الخميس الماضي في العاصمة,وازالت قوات الامن من مكان التجمع كل ما يمكن احراقه او رميه على رجال الشرطة.

وتنظم اكثر من 150 تظاهرة في جميع انحاء البلاد لليوم الثالث على التوالي من التحرك الذي يتوقع المنظمون خلاله حشد 5،1 مليون شخص.

وسيكون حجم التظاهرات حاسما بالنسبة لهذا التحرك الذي انطلق منذ شهرين,وتحدثت وسائل الاعلام الفرنسية عن يوم "حاسم" وعن نهاية اسبوع "مصيرية" بالنسبة "للمعركة ضد +عقد التوظيف الاول+".

وتنظم التظاهرات حركات الطلاب الثانويين والجامعيين والنقابات بمشاركة الاحزاب اليسارية.

وبحسب ارقام الشرطة، فقد تظاهر نحو 10 آلاف شخص (ما بين 20 الفا و25 الفا بحسب المنظمين) في ليون (وسط شرق)، وما بين 21 الفا و50 الفا في تولوز (جنوب غرب) وما بين 15 الفا و35 الفا في رين (غرب),وهتف المتظاهرون في باريس "من يزرع البؤس يحصد الغضب".

وتم التصويت على قانون +عقد التوظيف الاول+ في التاسع من آذار/مارس وهو يتعلق بالشباب ما دون 26 سنة، ويسمح لصاحب العمل، خلال السنتين الاوليين، بصرف شاب او شابة يتم توظيفهما للمرة الاولى من دون تقديم اي تبرير.

وكان رئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان اراد من خلال هذا العقد المساهمة في خفض نسبة البطالة التي تطال نحو ربع من هم دون 25 عاما.

ورفض سحب القنون رغم معارضة 68% من الفرنسيين بحسب استطلاع للراي اجري في الآونة الاخيرة، لكنه اعلن في الوقت ذاته عن استعداده "للحوار".

وقال هيرفيه ماريتون وهو نائب قريب من دومينيك دو فيلبان "من الواضح اننا لسنا في صدد سحب" القانون.

من جهتها، قالت آنا ميلان، احدى المسؤولات في "الاتحاد الوطني لطلاب فرنسا"،"سنظهر في الشارع كما في الاستطلاعات ان الناس يرفضون +عقد التوظيف الاول+. الضغوط تتصاعد، وحان الوقت لتتراجع الحكومة" عن موقفها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى