حرب على انفلونزا الطيور في حديقة الحيوانات بالقاهرة
حديقة الحيوانات في القاهرة
> القاهرة «الأيام» الان نافارو :
> 
في حديقة الحيوان في القاهرة، اقترب اعضاء فريق مكافحة انفلوانزا الطيور وقد وضعوا الاقنعة على وجوههم من الحظيرة المخصصة لطائر ابو منجل واخذوا يرشون هذه الطيور الت يكان الفراعنة يقدسونها بسيل من المبيدات.
وفي مكان غير بعيد كان فريق اخر يرش بالمبيدات حظائر النعام والطاووس ووحيد القرن بينما ظل زوجان من النسور بمنأى مؤقتا عن هذه العمليات.
ياتي ذلك في اطار الحملة الواسعة التي تقوم بها مصر لمكافحة مرض انفلونزا الطيور خاصة بعد ان ظهرت حالتا اصابة بشرية، احداهما قاتلة، خلال اليومين الماضيين وبعد ان تم اكتشاف بؤر لفيروس اتش5ان1 بين الدواجن في 17 من محافظات البلاد ال 26.
وقال المتحدث باسم اللجنة الوزارية لمكافحة انفلونزا الطيور ناصر كامل لوكالة فرانس برس: "سوف نواصل العمل لمكافحة المرض وفي شفافية كاملة".
واشار الى انه تم اعدام ما بين 10 الى 15 مليون طير داجن منذ ظهور المرض في مصر في منتصف شباط/فبراير الماضي.
وكانت اول اصابات بانفلونزا الطيور بين الدواجن ظهرت في القاهرة حيث يقوم السكان بتربية الطيور فوق اسطح المنازل وهو تقليد شعبي ووسيلة لكسب الرزق بالنسبة لبعض ربات البيوت الفقراء او لتوفير احتياجات اسرهن من اللحوم والبيض.
وقامت السلطات باستخدام قبضتها القوية، كالعادة، لمواجهة المرض ولكنها على غير العادة تصرفت بشفافية,فقد شنت حملة للتخلص من الدواجن المنزلية وحظرت الاستيراد واوقفت صيد الطيور المهاجرة وقامت باعدام اعداد كبيرة من الدواجن.
وتنتج مصر مليونين من الطيور الداجنة يوميا وتحط على اراضيها ملايين الطيور المهاجرة في الشتاء او تعبر سمائها.
ويقول رئيس الادارة البيطرية في وزارة الصحة المصرية مجدي فايز انه "منذ ظهور مرض انفلونزا الطيور في اسيا في العام 2003 اقمنا شبكة مراقبة للطيور المهاجرة في الشمال".
واذا كانت انفلونزا الطيور ضربت 40 الف مزرعة دواجن في مصر، فان البحيرة الصناعية في حديقة حيوانات القاهرة كانت بؤرة الفيروس القاتل.
فقد عثر فجاة على 82 طيرا نافقا في هذه البحيرة وتبين ان ستة من طيور البط والاوز والديوك الرومية تحمل فيروس اتش 5 ان1.
وتم اعدام 563 طائرا اخر كانوا يسبحون في هذه البحيرة التي تم تجفيفها الان.
ويقول مدير حديقة حيوانات القاهرة طلعت سدراك "تقرر على الفور اغلاق حدائق الحيوان الثماني في مصر الى اجل غير مسمى".
وتعد حدائق الحيوانات المصرية اضافة الى حديقة حيوانات اوديسا في اوكرانيا الوحيدة في العالم التي تم غلقها امام الجمهور.
واعلنت حالة التعبئة العامة في حديقة حيوانات القاهرة التي تعد من بين الاقدم في العالم اذ انشئت عام 1891 في عهد الخديوي اسماعيل وادارها المحتلون البريطانيون لفترة طويلة.
ويزور حديقة حيوانات القاهرة 10 مليون شخص كل عام اي ضعف زوار حديقة حيوانات برونكس في نيويورك و12 ضعف عدد زوار حدائق فانسان بالقرب من باريس. ويتردد 30 الف شخص على الحديقة يوميا ويرتفع عدد زوارها الى 100 الف في ايام العطلات الرسمية والاعياد.
وانتهت الان الرحلات التي كانت تقوم بها الاسر المصرية الى الحديقة حيث كان الكبار يدخنون الارجيلة والصغار يلعبون الكرة ليغادرونها بعد ان تكون ممراتها قد امتلات بالقمامة وهي ظاهرة يقول سدراك انه "لا يستطيع ازاءها شيئا على الاطلاق".
واصبحت الحديقة مهجورة الا من فرق مكافحة فيروس اتش5ان1 التي تجوب المتنزه الممتد على مساحة 350 الف متر مزودة باقنعة ورقية واقية وبادوات لرش المبيدات او حقن الحيوانات,ويقول حارس الفهود محمد موسى "لا داعي للقلق، اسودي في حالة جيدة". (أ.ف.ب)
اعضاء فريق مكافحة انفلوانزا الطيور
وفي مكان غير بعيد كان فريق اخر يرش بالمبيدات حظائر النعام والطاووس ووحيد القرن بينما ظل زوجان من النسور بمنأى مؤقتا عن هذه العمليات.
ياتي ذلك في اطار الحملة الواسعة التي تقوم بها مصر لمكافحة مرض انفلونزا الطيور خاصة بعد ان ظهرت حالتا اصابة بشرية، احداهما قاتلة، خلال اليومين الماضيين وبعد ان تم اكتشاف بؤر لفيروس اتش5ان1 بين الدواجن في 17 من محافظات البلاد ال 26.
وقال المتحدث باسم اللجنة الوزارية لمكافحة انفلونزا الطيور ناصر كامل لوكالة فرانس برس: "سوف نواصل العمل لمكافحة المرض وفي شفافية كاملة".
واشار الى انه تم اعدام ما بين 10 الى 15 مليون طير داجن منذ ظهور المرض في مصر في منتصف شباط/فبراير الماضي.
وكانت اول اصابات بانفلونزا الطيور بين الدواجن ظهرت في القاهرة حيث يقوم السكان بتربية الطيور فوق اسطح المنازل وهو تقليد شعبي ووسيلة لكسب الرزق بالنسبة لبعض ربات البيوت الفقراء او لتوفير احتياجات اسرهن من اللحوم والبيض.
وقامت السلطات باستخدام قبضتها القوية، كالعادة، لمواجهة المرض ولكنها على غير العادة تصرفت بشفافية,فقد شنت حملة للتخلص من الدواجن المنزلية وحظرت الاستيراد واوقفت صيد الطيور المهاجرة وقامت باعدام اعداد كبيرة من الدواجن.
وتنتج مصر مليونين من الطيور الداجنة يوميا وتحط على اراضيها ملايين الطيور المهاجرة في الشتاء او تعبر سمائها.
ويقول رئيس الادارة البيطرية في وزارة الصحة المصرية مجدي فايز انه "منذ ظهور مرض انفلونزا الطيور في اسيا في العام 2003 اقمنا شبكة مراقبة للطيور المهاجرة في الشمال".
واذا كانت انفلونزا الطيور ضربت 40 الف مزرعة دواجن في مصر، فان البحيرة الصناعية في حديقة حيوانات القاهرة كانت بؤرة الفيروس القاتل.
فقد عثر فجاة على 82 طيرا نافقا في هذه البحيرة وتبين ان ستة من طيور البط والاوز والديوك الرومية تحمل فيروس اتش 5 ان1.
وتم اعدام 563 طائرا اخر كانوا يسبحون في هذه البحيرة التي تم تجفيفها الان.
ويقول مدير حديقة حيوانات القاهرة طلعت سدراك "تقرر على الفور اغلاق حدائق الحيوان الثماني في مصر الى اجل غير مسمى".
وتعد حدائق الحيوانات المصرية اضافة الى حديقة حيوانات اوديسا في اوكرانيا الوحيدة في العالم التي تم غلقها امام الجمهور.
واعلنت حالة التعبئة العامة في حديقة حيوانات القاهرة التي تعد من بين الاقدم في العالم اذ انشئت عام 1891 في عهد الخديوي اسماعيل وادارها المحتلون البريطانيون لفترة طويلة.
ويزور حديقة حيوانات القاهرة 10 مليون شخص كل عام اي ضعف زوار حديقة حيوانات برونكس في نيويورك و12 ضعف عدد زوار حدائق فانسان بالقرب من باريس. ويتردد 30 الف شخص على الحديقة يوميا ويرتفع عدد زوارها الى 100 الف في ايام العطلات الرسمية والاعياد.
وانتهت الان الرحلات التي كانت تقوم بها الاسر المصرية الى الحديقة حيث كان الكبار يدخنون الارجيلة والصغار يلعبون الكرة ليغادرونها بعد ان تكون ممراتها قد امتلات بالقمامة وهي ظاهرة يقول سدراك انه "لا يستطيع ازاءها شيئا على الاطلاق".
واصبحت الحديقة مهجورة الا من فرق مكافحة فيروس اتش5ان1 التي تجوب المتنزه الممتد على مساحة 350 الف متر مزودة باقنعة ورقية واقية وبادوات لرش المبيدات او حقن الحيوانات,ويقول حارس الفهود محمد موسى "لا داعي للقلق، اسودي في حالة جيدة". (أ.ف.ب)