> القبيطة «الأيام» أنيس منصور :
تسببت أزمة المياه التي يعانيها الأهالي بمناطق اليوسفين وحدابة والسعادنة من مديرية القبيطة محافظة لحج، في وفاة طفلتين في حادثين منفصلين وقعا نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك أثناء قيامهما بجلب الماء من بعض الآبار البعيدة.
وبحسب ما أفاد به شهود عيان من أهالي عزلة اليوسفين، فإن الطفلة سيناء سالم عبدالله (8 سنوات) كانت الضحية الأولى لأزمة المياه، حيث لقيت حتفها غرقاً بإحدى الآبار بعد أن تدافعت وتزاحمت النسوة حول البئر لجلب الماء ما أدى إلى سقوطها بداخله وبجهود الأهالي تم انتشالها ولكن بعد أن فارقت الحياة.
أما الحادث الثاني فضحيته طفلة تدعى أسماء عبدالرشيد حسن مقبل (9 سنوات)، التي عثر عليها مواطنون مرمية في وادي حدابة بمنطقة شنين وبجوارها (دبة) ماء سعة 20 لتراً جلبتها من منطقة بعيدة عن منزلها وبعد أن قطعت نحو ثلاثة كيلومترات مشياً على الأقدام وصعود جبل شاهق. وتم إسعاف الطفلة إلى أحد المستوصفات بالمنطقة وبعد إجراء الفحوصات عليها تبين أنها فارقت الحياة قبل أن تتمكن من إيصال دبة الماء التي طلبت منها جدتها أن تجلبها لعدم توفر مياه الشرب بالمنزل، وأكد بعض أقارب الطفلة أنها كانت تعاني من مرض القلب، وأن ما قامت به من جهد في حمل دبة الماء وقطعها مسافة بعيدة عن المنزل وصعود جبل شاهق أدى إلى مضاعفة معاناتها ووفاتها.
وبحسب ما أفاد به شهود عيان من أهالي عزلة اليوسفين، فإن الطفلة سيناء سالم عبدالله (8 سنوات) كانت الضحية الأولى لأزمة المياه، حيث لقيت حتفها غرقاً بإحدى الآبار بعد أن تدافعت وتزاحمت النسوة حول البئر لجلب الماء ما أدى إلى سقوطها بداخله وبجهود الأهالي تم انتشالها ولكن بعد أن فارقت الحياة.
أما الحادث الثاني فضحيته طفلة تدعى أسماء عبدالرشيد حسن مقبل (9 سنوات)، التي عثر عليها مواطنون مرمية في وادي حدابة بمنطقة شنين وبجوارها (دبة) ماء سعة 20 لتراً جلبتها من منطقة بعيدة عن منزلها وبعد أن قطعت نحو ثلاثة كيلومترات مشياً على الأقدام وصعود جبل شاهق. وتم إسعاف الطفلة إلى أحد المستوصفات بالمنطقة وبعد إجراء الفحوصات عليها تبين أنها فارقت الحياة قبل أن تتمكن من إيصال دبة الماء التي طلبت منها جدتها أن تجلبها لعدم توفر مياه الشرب بالمنزل، وأكد بعض أقارب الطفلة أنها كانت تعاني من مرض القلب، وأن ما قامت به من جهد في حمل دبة الماء وقطعها مسافة بعيدة عن المنزل وصعود جبل شاهق أدى إلى مضاعفة معاناتها ووفاتها.