حوت غريب في شباك صياد وباحثان يفسران ظهوره علميا
> عدن «الأيام» فهد قائد غالب:
> 
في منطقة الحجاف برأس العارة محافظة لحج عثر الصياد عبدان أحمد البري عند الساعة الرابعة عصر يوم الأربعاء 22/3/2006م على حوت غريب في شباكه أثناء عمله اليومي في البحر.. وأجمع الصيادون بالمنطقة على عدم رؤيتهم هذا النوع من الأسماك من قبل.
رئيس فرع الاتحاد التعاوني محمد سالم هادي أجرى اتصالات الى المركز بصنعاء ومركز علوم البحار بعدن للنزول إلى المنطقة ومعاينة الحوت، فقدم الباحثان د. أسامة الماس وهاشم السقاف، من مركز علوم البحار .. وحال رؤية د. أسامة الحوت قال: «فعلاً الحوت من النوعية النادرة وهو يتغذى على الهوائم النباتية وفيه الخياشيم التي تعمل كالفلتر التي تلتقط الهوائم النباتية ويتغذى من خلالها الحوت الذي ظهر نتيجة الاخضرار الموجود في البحر أو الطحالب وظهوره جاء على إثر الرياح والتقلبات المائية وتغير درجة الحرارة في البحر».
وأضاف الباحث الماس :«عموماً نحن نتوقع ظهور أنواع جديدة بفعل الظواهر الطبيعية التي حدثت مؤخراً ومنها (تسونامي)، التي جاءت بقوة وحملت صفات فيزيائية تختلف عن الصفات المعروفة في مياه خليج عدن والبحر العربي، وبالتالي حملت معها بعض العوالق الحيوانية وهي عبارة عن يرقات جديدة نتيجة الهوائم العالقة في الماء والتي يترتب عليها هجرة الأسماك وفقاً لتحركات المياه السطحية، فجاءت بخواص ومياه جديدة. وفي ختام حديثي أشكر «الأيام» على اهتمامها ومتابعتها للظواهر التي تطرأ في البحر».
من جانبه أفاد الباحث هاشم السقاف «هذه الظاهرة التي نقف أمامها اليوم ظهرت على سطح البحر نتيجة تغيرات المناخ وتحتاج إلى دراسة لمواصفات البحر من الأوكسجين وغيره ذي الصلة بـ (أكوانغرافيا البحر)».
وكشف الباحث السقاف عن استمرار إغلاق مركز تلوث البحار في شاطئ الغدير بالبريقة وقال:«هذا المركز تم إنشاؤه بدعم من حكومة اليابان وهو مغلق منذ فترة طويلة ولا يتم الاستفادة منه في دراسة مثل هذه الظواهر.. كما يوجد قارب خاص للأبحاث باسم (ابن ماجد) تابع لمركز علوم البحار هو الآخر متوقف في الميناء دون الاستفادة منه في نقل العينات من البحر لفحصها، علماً أن مركز الأبحاث والأحياء البحرية ومركز تلوث البحار في منطقة الغدير بالبريقة بدأ الزحف على أسوارهما بدعوى الاستثمار..».
رئيس فرع الاتحاد التعاوني محمد سالم هادي أجرى اتصالات الى المركز بصنعاء ومركز علوم البحار بعدن للنزول إلى المنطقة ومعاينة الحوت، فقدم الباحثان د. أسامة الماس وهاشم السقاف، من مركز علوم البحار .. وحال رؤية د. أسامة الحوت قال: «فعلاً الحوت من النوعية النادرة وهو يتغذى على الهوائم النباتية وفيه الخياشيم التي تعمل كالفلتر التي تلتقط الهوائم النباتية ويتغذى من خلالها الحوت الذي ظهر نتيجة الاخضرار الموجود في البحر أو الطحالب وظهوره جاء على إثر الرياح والتقلبات المائية وتغير درجة الحرارة في البحر».
وأضاف الباحث الماس :«عموماً نحن نتوقع ظهور أنواع جديدة بفعل الظواهر الطبيعية التي حدثت مؤخراً ومنها (تسونامي)، التي جاءت بقوة وحملت صفات فيزيائية تختلف عن الصفات المعروفة في مياه خليج عدن والبحر العربي، وبالتالي حملت معها بعض العوالق الحيوانية وهي عبارة عن يرقات جديدة نتيجة الهوائم العالقة في الماء والتي يترتب عليها هجرة الأسماك وفقاً لتحركات المياه السطحية، فجاءت بخواص ومياه جديدة. وفي ختام حديثي أشكر «الأيام» على اهتمامها ومتابعتها للظواهر التي تطرأ في البحر».
من جانبه أفاد الباحث هاشم السقاف «هذه الظاهرة التي نقف أمامها اليوم ظهرت على سطح البحر نتيجة تغيرات المناخ وتحتاج إلى دراسة لمواصفات البحر من الأوكسجين وغيره ذي الصلة بـ (أكوانغرافيا البحر)».
وكشف الباحث السقاف عن استمرار إغلاق مركز تلوث البحار في شاطئ الغدير بالبريقة وقال:«هذا المركز تم إنشاؤه بدعم من حكومة اليابان وهو مغلق منذ فترة طويلة ولا يتم الاستفادة منه في دراسة مثل هذه الظواهر.. كما يوجد قارب خاص للأبحاث باسم (ابن ماجد) تابع لمركز علوم البحار هو الآخر متوقف في الميناء دون الاستفادة منه في نقل العينات من البحر لفحصها، علماً أن مركز الأبحاث والأحياء البحرية ومركز تلوث البحار في منطقة الغدير بالبريقة بدأ الزحف على أسوارهما بدعوى الاستثمار..».