موسى: "لا يمكن الاعتراف" بحدود اسرائيلية يتم ترسيمها من جانب واحد

> الخرطوم «الأيام» ا.ف.ب :

>
الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى
الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى
اعلن الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى امس الاحد انه "لا يمكن الاعتراف بحدود (اسرائيلية) يتم ترسيمها من جانب واحد" مؤكدا ان مثل هذه الحدود "لا مشروعية لها".

وقال موسى في مؤتمر صحافي عقد في ختام الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تفتتح غداً الثلاثاء في الخرطوم انه "لا يمكن الاعتراف بحدود (اسرائيلية) يتم ترسيمها من جانب واحد فترسيم الحدود يجب ان يكون في اطار القانون وفي اطار مجلس الامن وفي اطار مبدا الارض مقابل السلام وفي اطار تفاوضي وليس من جانب واحد وهذه الحدود لا مشروعية لها".

واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بالنيابة ايهود اولمرت امس الاحد ان اسرائيل سترسم حدودها بعد اجراء مشاورات داخلية ومع الولايات المتحدة ولن تأخذ بالضرورة رأي الفلسطينيين في الاعتبار.

واكد زعيم حزب كاديما، المرشح الاوفر حظا للفوز برئاسة الوزراء الاسرائيلية في انتخابات غداً الثلاثاء، ان خطته "تعني اننا لن نكون في اي وقت من الاوقات رهن ارادة الفلسطينيين".

وكان اولمرت اكد في التاسع من اذار/مارس انه يريد ترسيم الحدود النهائية لاسرائيل بحلول العام 2010 موضحا انها ستشمل في الضفة الغربية حدود القدس بمحيطها ومستوطنات غوش عتصيون وارييل ومعاليه ادوميم وكذلك منطقة امنية في غور الاردن,واعتبر موسى ان "سياسة اسرائيل خرجت عن المعقول".

وينتظر ان يعلن القادة العرب "رفضهم" لخطة اولمرت "لترسيم حدود اسرائيل من جانب واحد" ومحاولته انهاء النزاع مع الفلسطينيين من طرف واحد.

ويؤكد مشروع القرار المرفوع الى القادة العرب للاعتماد "رفض الحلول الجزئية والاجراءات الاسرائيلية احادية الجانب التي تقوم بها اسرائيل او تعتزم القيام بها في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس والتي تحاول من خلالها استباق المفاوضات على قضايا الوضع النهائي ورسم الحدود لاسرائيل من جانب واحد بما يلبي اطماعها التوسعية ويجعل من المستحيل اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة".

واكد عمرو موسى انه اذا كانت قمة الخرطوم الاولى التي عقدت في العام 1967 هي قمة "اللاءات الثلاثة فان قمة 2006 هي قمة ال +نعم+ للمصالح العربية".

ومن جهته، قال وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني ناصر القدوة للصحافيين ان "اسرائيل تنوى الاستيلاء على اجزاء كبيرة للغاية من الاراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية مخالفة بذلك احد المبادئ الاساسية للقانون الدولي وهو عدم جواز الاستيلاء على اراضي الغير بالقوة وتستهدف منع قيام دولة فلسطينية حقيقية ذات سيادة مخالفة بذلك مبدأ آخر للقانون الدولي حول حق الشعوب في تقرير المصير".

واضاف ان موقف القادة العرب من هذه المسالة "سيكون الرافعة التي سنستند اليها في تحركنا الدولي القادم الذي يستهدف تحقيق اجماع دولي على رفض الخطة الاسرائيلية واسقاطها لمصلحة التسوية الحقيقية القائمة على دولتين وفقا لحدود 1967".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى