هنية يصف الوضع المالي مجددا بالصعب
اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية
> خان يونس «الأيام» ا.ف.ب :
> وصف اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية امس الجمعة الوضع المالي للحكومة بالصعب، مشيرا الى ان مديونية وزارة المالية الفلسطينية تصل الى 750 مليون دولار,وقال هنية امام الاف المصلين الفلسطينيين خلال خطبة صلاة امس الجمعة في المسجد الكبير وسط خان يونس جنوب قطاع غزة "الظروف المالية صعبة والحكومة تسلمت خزانة فارغة من اي شيئ وعليها مديونية سبعمائة وخمسين مليون دولار هذا الواقع الذي دخلنا عليه".. واكد ان هناك "تحديات داخلية وخارجية".
وتوجه هنية الى المصلين ودعاهم الى الوقوف الى جانب الحكومة ومساندتها وقال "اعينونا" وتابع "نجري اتصالات ونضع الخطط وسنرسل الوزراء الى بعض الدول العربية من اجل ان نوفر لشعبنا وموظفينا احتياجاتهم".
وكرر انه لن يتقاضى هو واي من وزرائه الروتب "الا بعد ان يتسلم كل الموظفين واسر الشهداء والاسرى مخصصاتهم ورواتبهم" معبرا عن ثقته "بتخطي المربع الاول رغم ان هناك غمامة تبدو سوداء".
واوضح ان "علماء الامة وعلى راسهم الشيخ يوسف القرضاوي سيعقدون مؤتمرا صحفيا غد في بيروت (لبنان) ليقولوا رايهم ويعلنوا دعمهم لكم".
وشدد على ان الشعب الفلسطيني "احوج ما يكون للسلام لان شعبنا يعاني الاضطهاد والظلم. ونحن طلاب حرية واستقرار".
وما ان خرج هنية من المسجد محاطا بعدد من مرافقيه حتى تعالت هتافات مئات المصلين الذين تجمعوا حوله واخترق بصعوبة الطريق وسطهم باتجاه سيارته وهو يلوح بيديه,وكان هنية يرتدي بذلة وربطة عنق على غير عادته اثناء خطبة الجمعة.
وهذه اول خطبة صلاة جمعة يقدمها هنية بعد تسلمه رسميا منصبه رئيسا للحكومة الفلسطينية الجديدة .وكان يمكن مشاهدة افراد من امن هنية الشخصي يعتلون اسطح المسجد وعلى المداخل المؤدية الى المسجد نفسه.
وكان هنية اعلن آنفا انه سيناقش مع الرئيس محمود عباس القرارات الاخيرة المتعلقة بصلاحيات الحكومة، مشددا على احترام الحكومة وصلاحياتها.
وقال هنية "سيكون لنا اجتماع مع السيد الرئيس ابو مازن وسنناقش قضايا عديدة بما فيها ما تحدث عنه الاعلام من قرارات ذات صلة بصلاحيات الحكومة".
ويشير هنية بذلك الى قرارات رئيس السلطة حول الحاق سلطة المعابر والحدود اليه وتعيين العميد رشيد ابو شباك مديرا عاما للامن الداخلي الفلسطيني بعد ان كان يشغل منصب مدير عام جهاز الامن الوقائي.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني اعلن الاربعاء الماضي في بداية انعقاد اول مجلس وزراء ان "الحكومة الفلسطينية تسلمت خزانة فارغة تماما بالاضافة الى الديون والعجز المالي الذي تواجهه".
اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية
وتوجه هنية الى المصلين ودعاهم الى الوقوف الى جانب الحكومة ومساندتها وقال "اعينونا" وتابع "نجري اتصالات ونضع الخطط وسنرسل الوزراء الى بعض الدول العربية من اجل ان نوفر لشعبنا وموظفينا احتياجاتهم".
وكرر انه لن يتقاضى هو واي من وزرائه الروتب "الا بعد ان يتسلم كل الموظفين واسر الشهداء والاسرى مخصصاتهم ورواتبهم" معبرا عن ثقته "بتخطي المربع الاول رغم ان هناك غمامة تبدو سوداء".
واوضح ان "علماء الامة وعلى راسهم الشيخ يوسف القرضاوي سيعقدون مؤتمرا صحفيا غد في بيروت (لبنان) ليقولوا رايهم ويعلنوا دعمهم لكم".
وشدد على ان الشعب الفلسطيني "احوج ما يكون للسلام لان شعبنا يعاني الاضطهاد والظلم. ونحن طلاب حرية واستقرار".
وما ان خرج هنية من المسجد محاطا بعدد من مرافقيه حتى تعالت هتافات مئات المصلين الذين تجمعوا حوله واخترق بصعوبة الطريق وسطهم باتجاه سيارته وهو يلوح بيديه,وكان هنية يرتدي بذلة وربطة عنق على غير عادته اثناء خطبة الجمعة.
وهذه اول خطبة صلاة جمعة يقدمها هنية بعد تسلمه رسميا منصبه رئيسا للحكومة الفلسطينية الجديدة .وكان يمكن مشاهدة افراد من امن هنية الشخصي يعتلون اسطح المسجد وعلى المداخل المؤدية الى المسجد نفسه.
وكان هنية اعلن آنفا انه سيناقش مع الرئيس محمود عباس القرارات الاخيرة المتعلقة بصلاحيات الحكومة، مشددا على احترام الحكومة وصلاحياتها.
وقال هنية "سيكون لنا اجتماع مع السيد الرئيس ابو مازن وسنناقش قضايا عديدة بما فيها ما تحدث عنه الاعلام من قرارات ذات صلة بصلاحيات الحكومة".
ويشير هنية بذلك الى قرارات رئيس السلطة حول الحاق سلطة المعابر والحدود اليه وتعيين العميد رشيد ابو شباك مديرا عاما للامن الداخلي الفلسطيني بعد ان كان يشغل منصب مدير عام جهاز الامن الوقائي.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني اعلن الاربعاء الماضي في بداية انعقاد اول مجلس وزراء ان "الحكومة الفلسطينية تسلمت خزانة فارغة تماما بالاضافة الى الديون والعجز المالي الذي تواجهه".