ايطاليا تستأنف محاكمة مشتبه به في تفجيرات مدريد

> ميلانو «الأيام» سفيتلانا كوفاليوفا :

>
احد المتهمين أثناء مثوله امام المحكمة يوم امس
احد المتهمين أثناء مثوله امام المحكمة يوم امس
بدأ محققون ايطاليون عرض قضيتهم امس الجمعة ضد عضو سابق في الجيش المصري يشتبه في انه ساعد في التخطيط لتفجيرات قطارات مدريد في عام 2004 التي قتل فيها 191 شخصا.

وبدات المحاكمة في محكمة بميلانو في يناير كانون الثاني بأمور اجرائية وبدا المحققون امس الجمعة توضيح الادلة التي بحوزتهم ضد ربيع عثمان سيد احمد الملقب باسم "محمد المصري".

وهو متهم "بالانتماء (لجهة) هدامة بهدف الارهاب الدولي" بموجب قانون خاص جرى تشريعه بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.

وتشمل ادلة الادعاء محادثات مسجلة تقول الشرطة انها تظهر احمد وهو ينسب لنفسه مسؤولية تفجيرات مدريد في 11 مارس اذار 2004 قبل ثلاثة ايام من الانتخابات الاسبانية,واصيب اكثر من 2000 شخص بجروح.

ويحاكم احمد مع رجل عربي اخر يدعى يحيى. وبدا الاثنان هادئين وهما يقفان في قفص الاتهام بقاعة المحكمة تحت حراسة اثنين من رجال الشرطة.

وقال برونو ميجيل وهو محقق شرطة في ميلانو للمحكمة ان "نشاط ربيع في اسبانيا هو تلقين الافكار للشباب".

وقالت مصادر قضائية ان احمد تلقى تدريبات في الجيش المصري كخبير مفرقعات لكن محاميه قال انه كان يعمل في مكتب تابع للجيش.

كما نفي احمد (34 عاما) ان يكون هو صاحب الصوت الذي يزعم المسؤولية عن تفجيرات مدريد في المحادثات المسجلة.

وقدم محاميه لرويترز نسخا موقعة من الاوراق قال احمد فيها انه تعرض لاساءة المعاملة اثناء احتجازه في ايطاليا واسبانيا.

وشملت الاتهامات ارغامه من قبل حراس السجن على اداء العاب رياضية وهو عار من الملابس.

وتزامنت الجلسة مع اليوم الاخير من حملة الانتخابات العامة التي تبدأ يوم غداً الاحد وتستمر على مدار يومين.

وقالت الحكومة الايطالية التي تشعر بالقلق منذ فترة طويلة ازاء تكرار العنف خلال فترة ما قبل الانتخابات على غرار ما حدث في مدريد هذا الاسبوع انها احبطت هجمات ارهابية قبل الانتخابات,وكانت الاهداف المرجحة هي شبكة مترو الانفاق في ميلانو وكنيسة سان بيترونيو في بولونا.

وتأتي المحاكمة قبل أيام كما هو مقرر من توجيه قاض اسباني الاتهام الى حوالي 30 شخصا بالتورط في تفجيرات قطارات مدريد في ختام تحقيق استمر عامين.

وجرى حتى الان تحديد 116 شخصا على انهم مشتبه بهم في الهجمات التي القي باللوم فيها على متشددين اسلاميين والتي انفجرت خلالها قنابل في أربع قطارات ركاب مزدحمة.

وسلم احمد الى السلطات الاسبانية من ديسمبر كانون الاول عام 2004 الى ابريل نيسان عام 2005 وقال شاهد في اسبانيا انه كان موجودا في منزل بمدريد صنعت به القنابل. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى