سقوط براميل يودي بحياة طفل ويصيب شقيقته في عمران
> عمران «الأيام» عبدالحافظ معجب:
> توفي الطفل بشار علي صغير القصبي (6 سنوات)، فيما أصيبت شقيقته إخلاص (10 سنوات) صباح يوم أمس الأول الخميس في منطقة الحدبة الوسطى بعمران بعد سقوط عدد من البراميل الممتلئة بالأحجار الضخمة والتي كانت تشكل سوراً يحيط بأرضية تابعة لمصلحة الطرقات لمحافظات عمران وصعدة وحجة.
وعلمت «الأيام» أن الأهالي كانوا قد طالبوا في السابق قيادة المحافظة والمسئولين فيها وباستمرار بإزالة هذا السور من البراميل التالفة والآيلة للسقوط لما يشكله من خطورة على أطفالهم.
وأفاد «الأيام» الأهالي بأن نافذين يحاولون الاستيلاء على هذه الأرضية «التي من المفروض أن تستخدم في مشاريع خدمية للأهالي في المنطقة».
وتساءلوا ما إذا كانت حياة الطفل بشار وإصابة أخته بكسور في يدها كافيتين كقرابين لإزالة هذا الخطر «أم أنهم يطلبون منا أن ندفع بفلذات أكبادنا كبش فداء مقابل الالتفات لأوضاعنا ومطالبنا؟».
من جانبهم وتعبيراً عن حزنهم لفقدان رفيقهم بشار توجه عدد من الأطفال ومنذ الصباح الباكر من يوم أمس الجمعة لإزالة سور البراميل وتمكنوا من إسقاط عشرات البراميل رغم ثقل وزنها واعتراض حرّاس أرضية (جرش العين).
وقام الأطفال بوضع تلك البراميل على الطريق مطالبين محافظ المحافظة بإزالة السور المتمثل بمئات البراميل وبناء حديقة في موقع الأرضية خلف السور وتسميتها حديقة (بشار) تكريماً لزميلهم الشهيد بشار، معبرين عن استيائهم الشديد لخلو محافظة عمران من حديقة أو متنزه صغير يجمع أطفال المحافظة للعب بعيداً عن المخاطر.
جانب من البراميل التي تشكل سوراً يحيط بأرضية بعمران
وعلمت «الأيام» أن الأهالي كانوا قد طالبوا في السابق قيادة المحافظة والمسئولين فيها وباستمرار بإزالة هذا السور من البراميل التالفة والآيلة للسقوط لما يشكله من خطورة على أطفالهم.
وأفاد «الأيام» الأهالي بأن نافذين يحاولون الاستيلاء على هذه الأرضية «التي من المفروض أن تستخدم في مشاريع خدمية للأهالي في المنطقة».
وتساءلوا ما إذا كانت حياة الطفل بشار وإصابة أخته بكسور في يدها كافيتين كقرابين لإزالة هذا الخطر «أم أنهم يطلبون منا أن ندفع بفلذات أكبادنا كبش فداء مقابل الالتفات لأوضاعنا ومطالبنا؟».
شقيقة الطفل اخلاص المصابة في يدها
وقام الأطفال بوضع تلك البراميل على الطريق مطالبين محافظ المحافظة بإزالة السور المتمثل بمئات البراميل وبناء حديقة في موقع الأرضية خلف السور وتسميتها حديقة (بشار) تكريماً لزميلهم الشهيد بشار، معبرين عن استيائهم الشديد لخلو محافظة عمران من حديقة أو متنزه صغير يجمع أطفال المحافظة للعب بعيداً عن المخاطر.