الشعلة يتعادل مع اليرموك في الجولة قبل الاخيرة من دور ذهاب الدوري العام

> عدن «الأيام الرياضي» خاص:

> استطاع الكابتن علي موسى، مدرب فريق الشعلة وابن النادي العدني عصر يوم أمس الأول على ملعب ستاد 22 مايو الدولي بعدن في الجولة قبل الاخيرة من دور ذهاب دوري اندية الدرجة الأولى لكرة القدم، أن يقلب تخلف فريقه بهدفين تقدم ضيفه فريق اليرموك الصنعاني، اللذين سجلهما على التوالي هيثم ميسرة في د (28) ومجاهد زايد في د (34) من زمن الشوط الأول، الى تعادل بمثلهما ليخرج فريقه الشعلاوي متذيل قائمة ترتيب فرق الدوري بنقطة ثمينة وصعبة، وذلك حينما قام بإنزال عماد محمد أحمد، بديلا لنبراس عبدالله محمد (غير الموفق)، لنشهد تحرك جبهة الهجوم الشعلاوي، باتجاه المرمى اليرموكي وليسجل كميل طارق الهدف الشعلاوي الأول الذي قلص الفارق في د(44) من زمن الشوط الأول بمساعدة المدافع اليرموكي الذي أكمل كرة كميل (خطأ) في مرماه، ولينزل أيضا في د (35) من زمن الشوط الثاني لاعبه النشط فوزي عبدالله، بديلا للبعيد عن الفورمة أحمد عوض، ليسجل رشاد الظاهري، بعد ثلاث دقائق فقط من نزول فوزي، هدفاً رائعاً برأسه، عادل به النتيجة (/22)، وذلك إثر استلامه لكرة عكسية خطرة كانت من صناعة الرائع محمود شحنوته، الذي كان هذه المرة في أحسن حالاته.

المباراة كانت لا تستحق سوى درجة المتوسط رغم أنها حفلت بأربعة اهداف جميلة تناوب على تسجيلها الفريقان في الشوطين، رغم رجحان كفة اليرموك لعباً في الشوط الأول بعد أن سيطر على منتصف الملعب، ليسجل هدفيه المبكرين اللذين تقدم بهما واضاع مثلهما بسبب عدم التركيز وسوء الانهاء ووقوع مهاجميه في مطب المدافعين الشعلاويين الذين ذادوا عن مرماهم بالاشتراك مع حارس مرماهم ميعاد منذوق ، واليرامكه لم يحسنوا استغلال أفضليتهم وقد كان بإمكانهم حسم النتيجة مبكرا ويبدو أنهم كانوا قد اطمأنوا على الهدفين وعلى حال الشعلة المتواضع في هذا الشوط وناموا عليهما، الى ان صحوا فجأة مذعورين على وضع متغير لم يكونوا يتوقعوه اطلاقا فاستقبلوا في الدقيقة الاخيرة من هذا الشوط هدفا وفي الدقيقة (38) من الشوط الثاني هدفاً ثانيا اجمل، طار معه امل الفوز بنقاط المباراة الثلاث لخروجهم بنتيجة التعادل التي تعتبرخسارة مخففة، حتى لو اعتبرها اليرامكة مكسبا من ملعب الخصم، وذلك لانهم كانوا متقدمين وفي حالة افضل نسبياً حيث كانوا قد خرجوا فائزين من شوطهم الاول بـ 2/1، اضف إلى ذلك وهو الاهم انهم في المركز الخامس في الترتيب العام للفرق، .. فلماذا تهاونوا وأضاعوا ربما فرصة التقدم اكثر نحو المقدمة؟.. وعلى مدربهم القدير تقييم ما صار في الشوط الثاني من هبوط مستوى الاداء العام للفريق واداء مهاجميه ومعالجة اسبابهما.

وكان الشعلة على العكس مما صار لليرامكة، ولو كان في الوقت متسع لربما خرج بالفوز والنقاط الثلاث خاصة اذا علمنا انه اهدر فرصا في الشوط الثاني كانت كفيلة بتحقيق ذلك.. ولعل فرصتي الظاهري ومحمود شحنوته الأخيرتين خير دليل على ما نقول.. وهذا يعني أن الشعلاويين قادرين على الخروج مما أوقعوا أنفسهم فيه (إذا) هم أرادوا ذلك.

ملاحظات لا بد منها
> التحكيم بقيادة الحكم الدولي أنيس سالم، لاغبار عليه، وقد كان زملاؤه الحكام عارف سيبان وصلاح سالم وايهاب باشراحيل خير معين له، وقد راقب المباراة الاخوان خالد اليماني عن الاتحاد العام وعبدالسلام ناجي عن لجنة الحكام العليا ومن فرع عدن أمين بلال.

> محترف الشعلة السوداني اسعد حسن الزبير، لم يكن له حضور في المباراة على عكس زميله المحترف النيجيري المدافع جونسون الذي كان يذود عن المرمى ببسالة الى جانب باسل عوض.

> سحب الشعلاوية البساط في الشوط الثاني من تحت اقدام اليرامكة وجنبوا انفسهم من هزيمة جديدة.. ولكن هل يقدموا الافضل في قادم المباريات؟.

> اللاعبون: عبدالرحمن حمود وجمال الرياشي ومجاهد زايد هم الافضل من اليرموك ولكن ماذا جرى لهم في الشوط الثاني.. اما من الشعلة فقد كان الافضل: محمود شحنوته، جونسون وباسل عوض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى