الحكم عبدالله العزب: طموحي لا حدود له

> «الأيام» حسن عياش

> في غمرة التساؤلات التي تمحورت حول غياب الكفاءات التحكيمية في عدن، وصعوبة إيجاد البديل برزت على الساحة مجموعة من الأسماء الشابة التي استطاعت أن تنال الثناء في زمن قياسي، وخرج بعضها إلى النور سريعاً ليجد نفسه في دائرة الضوء وبين صفوة المبشرين بالنجاح في قادم الأيام.

الصحيفة التقت بأحد الحكام المجتهدين الذين يحاولون إيجاد ذاتهم، وتحقيق النجاح، لتضعه للمرة الأولى أمام القراء وتحت مجهر التعريف من خلال هذا اللقاء القصير :

بطاقة تعريفية
> في البدء يقول ضيفنا معرفاً بنفسه: «اسمي عبدالله محمد العزب، حكم درجة ثانية، موظف في إدارة الدفاع المدني، متزوج وأب لولد اسمه محمد.. البداية مع التحكيم كانت في 10 يناير 1998م، من خلال دورة تحكيمية تحت إشراف المحاضر سيف محمد غالب، وهي دورة مستجدين، ثم دورة أخرى للترقي إلى الدرجة الثانية في عام 2003م، بإشراف المحاضر الآسيوي محمد أحمد المقبلي».

مواصفات الحكم الناجح
> سألنا الحكم الشاب عبدالله العزب عن مواصفات الحكم الناجح من وجهة نظره، فأجاب:«اللياقة البدنية العالية، الشجاعة في اتخاذ القرار، سرعة البديهة وقبل كل ذلك الأمانة».

محطات النجاح
> عن أبرز المحطات في مشواره التحكيمي القصير يقول: «أهم محطاتي حتى الآن هي المباراة التي جرت على كأس الفقيد سالم بن شعيب بين وحدة عدن والرشيد وكنت فيها حكماً للساحة، إضافة إلى مباراة سمعون والراية في تجمع المكلا لتصفيات الصعود الأخيرة ولقيت فيها إشادة الأستاذين سيف محمد غالب ووجدان زيد مشرف التجمع».

التحكيم في اليمن جيد
> وعن رأيه في الاتهامات التي تناله وزملاءه الحكام يقول:«الحكم بشر يصيب ويخطئ، لكن رغم الأخطاء التي تظهر أحياناً أقول للجميع أن التحكيم جيد، وفيه أسماء مميزة، فلا تظلموا الحكم اليمني».

هؤلاء هم المرجعية
> سألناه هل هناك حكم تتأثر به أو تعتبره المرجعية بالنسبة لك؟

- «هناك أكثر من حكم ودون تحديد أسماء أقول: إن عدن بالذات فيها كوكبة من الحكام الجيدين، الذين يستطيع الواحد أن يتعلم منهم ويستفيد من نصائحهم».

أنا طموح بطبعي
> عن أهم طموحاته القادمة في مجال التحكيم يقول:«أنا بطبعي طموح على مستوى الحياة، وفي المجال التحكيمي وبالذات طموحي ليس له حدود، وسوف أسعى للتفوق وإبراز قدراتي من خلال بذل الجهد والمثابرة».

أسماء ومواقف
> قبل نهاية اللقاء أصر ضيفنا على توجيه التحية لبعض الأسماء التي قال إن لها مواقف لا ينساها في دعمه وتشجيعه حيث قال:«لا أنسى وقوف الأساتذة الحكام: سعد خميس، وسيف محمد غالب، محمد النويجي، أمين مرشد عقلان والمحاضر محمد أحمد المقبلي، الذين لم يبخلوا بنصائحهم وأفادوني كثيراً وما زالت نصائحهم تيسر لي سبل النجاح، كما أشكر الصحفي الأستاذ عوض بامدهف الذي له هو الآخر مواقف طيبة، قدم لي فيها الدعم والنصيحة ومع هؤلاء أتقدم بالشكر الجزيل إلى المقدم محمد عبده حيدر، مدير إدارة الدفاع المدني بعدن، الذي سهل لي كثيراً الجمع بين العمل وممارسة التحكيم كهواية وهو من الداعمين الذين أعتز بدعمهم وأقدره ».

إشادة خاصة
> ولم ينس الحكم الشاب عبدالله العزب أن يشكر «الأيام» و«الأيام الرياضي» مشيداً بهما وبإفرادهما المساحة للمواهب والطاقات الشابة.

معتبراً التقاءها به بشارة خير ومحطة هامة من محطات مشواره.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى