أضاع الفوز في آخر الوقت نوارس حضرموت يعودون بنقطة أمام فريق 22 مايو
انطلاقات الجهة اليمنى في شعب حضرموت كانت متواصلة
> صنعاء «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم:
> 
اضاع فريق الشعب فرصة العودة إلى حضرموت بالثلاث النقاط عندما سجل مدافع 22 مايو حمير المصري، هدف التعادل الثمين قبل نهاية الوقت بخمس دقائق في المباراة التي جمعت الفريقين عصر امس الاول وانتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما.
أفضلية للضيوف
لم تترك نوارس حضرموت الفرصة امام مضيفهم لالتقاط الانفاس، حيث بادر في السيطرة على مجريات اللقاء وامتعوا الجماهير بفواصل من المتعة حيث قدم ميرون ومهاوي والنوحي وشعبان، لمحات فنية نالت الاعجاب وهاجموا مرمى الشاب محمد ثابت، الحارس البديل لمايو مبكراً وكانت بداية الخطورة من رأس أحمد بادبيان، في الدقيقة (9) الذي مرت كرته بجوار القائم بعد استفادته من كرة رائعة من ميرون صبحي، هذه البداية القوية والخطورة المبكرة للضيوف فاجأت اصحاب الارض وأربكت صفوفهم فلم يستطيعوا عمل شيء امام المد الشعباوي واستمرت السيطرة الواضحة للضيوف الذين كانوا الاقرب الى الشباك لتأتي الدقيقة (17) لتكون موعداً لقطف ثمار الافضلية فمن احدى الركنيات استطاع المشاغب أحمد بادبيان، ان يفتتح التسجيل وسط ذهول مدافعي مايو.. هذا الهدف ايقظ اصحاب الارض من غفلتهم ودق ناقوس الخطر مبكراً بضياع المباراة من ايديهم فتحسن أداؤهم نسبياًَ وهاجموا مرمى سعيد النوحي واستطاعوا إدراك التعادل سريعاً بواسطة محمد المنج، الذي لعب كرة ضعيفة برأسه تهاوت إلى الشباك أمام المدافعين الذي اكتفوا بالنظر إليها بعد هدف التعادل بعد إيقاع اللعب واستمر اللعب سجالاً دون جديد حيث كانت كل هجمات الفريقين تفتقد إلى الإنهاء السليم حيث إننا لم نشاهد أي خطورة أو فرصا حقيقية على المرميين في ما تبقى من وقت هذا الشوط الذي انتهى بالتعادل الايجابي بهدف لمثله.
تقدم الشعب وعادل مايو
ومع بداية الحصة الثانية حاول مدرب 22 مايو الكابتن محمد اليريمي، تلافي اخطاء الشوط الاول خصوصاً فيما يخص الضعف الهجومي فقام بإنزال المهاجم عبداللاه شريان، لكن الضيوف استمروا في نهجهم الهجومي الذي اعتمد على المرتدات والتي كانت خطرة ورائعة حيث كان مهندس الوسط ونجم اللقاء ميرون صبحي، في أوج عطائه وكان مصدر الهجمات الشعباوية الى جانب زميليه شعبان وبادبيان وأثمر النهج الهجومي للشعب عن حصولهم على ضربة حرة غير مباشرة على حافة خط الـ 18 نفذها ميرون صبحي بطريقة ولا أروع مسجلاً هدفاً تلفزيونياً ومتقدماً لفريقه مرة اخرى واستشعر اصحاب الارض بخطورة الموقف واندفع لاعبوه نحو مرمى النوحي فيما تراجع لاعبو الشعب الى الخلف للحفاظ على التقدم وعملوا على تهدئة اللعب واضاعة الوقت واستطاع خط دفاعهم الحد من اي خطورة على مرماهم وتألق باكرمان والجابري ومعافى، واستمر اللعب على نمط هجوم لمايو ودفاع مستميت للشعب وعندما فشل مهاجمو مايو في اختراق الجدار الدفاعي الشعباوي والوصول الى مرمى النوحي لإدراك التعادل استطاع المدافع حمير المصري فك الشفرة بتسديدة قوية من مسافة بعيدة سكنت سقف المرمى الشعباوي مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة (40) فيما لم تشهد بقية الدقائق أي جديد سوى طرد الحكم لاعب مايو عبداللاه شريان ومراد النوحي من الشعب بعد فاصل من المشادة والاحتكاك الذي لم يكن له أي داع لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي.
لقطات
> ادار اللقاء الدولي فؤاد السيد و امين عاشور واكرم جمعان وعبدالرقيب صوفان رابعاً ،وراقبه فنياعبدالله سالم وادارياً بلال الردم.
> شعب حضرموت قدم مباراة كبيرة وكان بإمكانه خطف نقاط المباراة لو انه استغل افضليته في معظم فترات المباراة.
> طرد في المباراة لاعبان مثّلا المنتخبات الوطنية تحت مبرر واه ، وتصرف لا يليق بهما، فماذا تركا للاعبين الشباب؟.
> ميرون صبحي كان نجم المباراة واستمر في تقديم مستوى رائع في كل المباريات ليسجل نفسه ضمن أفضل محترفي الدوري.
> اذا استمر الشعب بنفس الاداء فلا شك سيكون له شأن على خارطة الدوري، ولو استمر مايو بأدائه المزاجي فالتراجع لا شك مصيره.
> جماهير قليلة حضرت اللقاء.. والسؤال لماذا لا تنقل المباريات الى ملعب الظرافي طالما وقد أعلنت المباريات الودية جاهزيته.
خطورة دائمة على مرمى شعب حضرموت
أفضلية للضيوف
لم تترك نوارس حضرموت الفرصة امام مضيفهم لالتقاط الانفاس، حيث بادر في السيطرة على مجريات اللقاء وامتعوا الجماهير بفواصل من المتعة حيث قدم ميرون ومهاوي والنوحي وشعبان، لمحات فنية نالت الاعجاب وهاجموا مرمى الشاب محمد ثابت، الحارس البديل لمايو مبكراً وكانت بداية الخطورة من رأس أحمد بادبيان، في الدقيقة (9) الذي مرت كرته بجوار القائم بعد استفادته من كرة رائعة من ميرون صبحي، هذه البداية القوية والخطورة المبكرة للضيوف فاجأت اصحاب الارض وأربكت صفوفهم فلم يستطيعوا عمل شيء امام المد الشعباوي واستمرت السيطرة الواضحة للضيوف الذين كانوا الاقرب الى الشباك لتأتي الدقيقة (17) لتكون موعداً لقطف ثمار الافضلية فمن احدى الركنيات استطاع المشاغب أحمد بادبيان، ان يفتتح التسجيل وسط ذهول مدافعي مايو.. هذا الهدف ايقظ اصحاب الارض من غفلتهم ودق ناقوس الخطر مبكراً بضياع المباراة من ايديهم فتحسن أداؤهم نسبياًَ وهاجموا مرمى سعيد النوحي واستطاعوا إدراك التعادل سريعاً بواسطة محمد المنج، الذي لعب كرة ضعيفة برأسه تهاوت إلى الشباك أمام المدافعين الذي اكتفوا بالنظر إليها بعد هدف التعادل بعد إيقاع اللعب واستمر اللعب سجالاً دون جديد حيث كانت كل هجمات الفريقين تفتقد إلى الإنهاء السليم حيث إننا لم نشاهد أي خطورة أو فرصا حقيقية على المرميين في ما تبقى من وقت هذا الشوط الذي انتهى بالتعادل الايجابي بهدف لمثله.
تقدم الشعب وعادل مايو
ومع بداية الحصة الثانية حاول مدرب 22 مايو الكابتن محمد اليريمي، تلافي اخطاء الشوط الاول خصوصاً فيما يخص الضعف الهجومي فقام بإنزال المهاجم عبداللاه شريان، لكن الضيوف استمروا في نهجهم الهجومي الذي اعتمد على المرتدات والتي كانت خطرة ورائعة حيث كان مهندس الوسط ونجم اللقاء ميرون صبحي، في أوج عطائه وكان مصدر الهجمات الشعباوية الى جانب زميليه شعبان وبادبيان وأثمر النهج الهجومي للشعب عن حصولهم على ضربة حرة غير مباشرة على حافة خط الـ 18 نفذها ميرون صبحي بطريقة ولا أروع مسجلاً هدفاً تلفزيونياً ومتقدماً لفريقه مرة اخرى واستشعر اصحاب الارض بخطورة الموقف واندفع لاعبوه نحو مرمى النوحي فيما تراجع لاعبو الشعب الى الخلف للحفاظ على التقدم وعملوا على تهدئة اللعب واضاعة الوقت واستطاع خط دفاعهم الحد من اي خطورة على مرماهم وتألق باكرمان والجابري ومعافى، واستمر اللعب على نمط هجوم لمايو ودفاع مستميت للشعب وعندما فشل مهاجمو مايو في اختراق الجدار الدفاعي الشعباوي والوصول الى مرمى النوحي لإدراك التعادل استطاع المدافع حمير المصري فك الشفرة بتسديدة قوية من مسافة بعيدة سكنت سقف المرمى الشعباوي مسجلاً هدف التعادل في الدقيقة (40) فيما لم تشهد بقية الدقائق أي جديد سوى طرد الحكم لاعب مايو عبداللاه شريان ومراد النوحي من الشعب بعد فاصل من المشادة والاحتكاك الذي لم يكن له أي داع لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي.
هجوم شعباوي وسط تكتل دفاعي من لاعبي مايو
> ادار اللقاء الدولي فؤاد السيد و امين عاشور واكرم جمعان وعبدالرقيب صوفان رابعاً ،وراقبه فنياعبدالله سالم وادارياً بلال الردم.
> شعب حضرموت قدم مباراة كبيرة وكان بإمكانه خطف نقاط المباراة لو انه استغل افضليته في معظم فترات المباراة.
> طرد في المباراة لاعبان مثّلا المنتخبات الوطنية تحت مبرر واه ، وتصرف لا يليق بهما، فماذا تركا للاعبين الشباب؟.
> ميرون صبحي كان نجم المباراة واستمر في تقديم مستوى رائع في كل المباريات ليسجل نفسه ضمن أفضل محترفي الدوري.
> اذا استمر الشعب بنفس الاداء فلا شك سيكون له شأن على خارطة الدوري، ولو استمر مايو بأدائه المزاجي فالتراجع لا شك مصيره.
> جماهير قليلة حضرت اللقاء.. والسؤال لماذا لا تنقل المباريات الى ملعب الظرافي طالما وقد أعلنت المباريات الودية جاهزيته.