مقتدى الصدر يرفض وصف جيش المهدي بانه "ميليشيا"
الزعيم الشيعي مقتدى الصدر
> النجف «الأيام» ا.ف.ب :
> 
رفض رجل الدين الشاب مقتدى الصدر في بيان صادر عن مكتبه في النجف امس السبت اعتبار جيش المهدي "ميليشيا" مؤكدا انه "جيش عقائدي" يعود امره الى المرجعية الشيعية,وقال ردا على سؤال طرحه انصاره "حسب علمي يقصد بالميليشيا المجاميع المسلحة التي تم تسليحها من قبل حزب معين او كيان سياسي (...) نحن لم نسلح احدا".
وحول احتمال حل جيش المهدي، قال "جيشنا عقائدي وامره عائد الى المرجعية الدينية وهي من رفض حله في وقت سابق".
واضاف ان "الميليشيا تعرف دوليا بانها خارجة عن سيطرة الدولة وجيش المهدي ضمن سيطرة الدولة ومعها في خندق واحد ما دامت مع الحق".
واكد "اننا لسنا حزبا سياسيا بل نحن ضمن المرجعية الدينية الناطقة بالحق".
وتابع الصدر انه لا يمكن تصنيف افراد جيش المهدي كميليشيا لانهم "لا يتقاضون مرتبات وليس لديهم مقرات او تنظيمات معينة او تسليحا محددا".
واتهم الصدر "الاحتلال والتنظيمات التكفيرية وعناصر النظام السابق" بانهم يعتبرون جيش المهدي ميليشيا مسلحة.
وكان جيش المهدي خاض اشتباكات مسلحة مع الجيش الاميركي وسط مدينة النجف صيف عام 2004 استمرت عدة اسابيع ولم تتوقف الا بتدخل المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني لدى عودته من رحلة علاج خارج العراق.
الزعيم الشيعي مقتدى الصدر
وحول احتمال حل جيش المهدي، قال "جيشنا عقائدي وامره عائد الى المرجعية الدينية وهي من رفض حله في وقت سابق".
واضاف ان "الميليشيا تعرف دوليا بانها خارجة عن سيطرة الدولة وجيش المهدي ضمن سيطرة الدولة ومعها في خندق واحد ما دامت مع الحق".
واكد "اننا لسنا حزبا سياسيا بل نحن ضمن المرجعية الدينية الناطقة بالحق".
وتابع الصدر انه لا يمكن تصنيف افراد جيش المهدي كميليشيا لانهم "لا يتقاضون مرتبات وليس لديهم مقرات او تنظيمات معينة او تسليحا محددا".
واتهم الصدر "الاحتلال والتنظيمات التكفيرية وعناصر النظام السابق" بانهم يعتبرون جيش المهدي ميليشيا مسلحة.
وكان جيش المهدي خاض اشتباكات مسلحة مع الجيش الاميركي وسط مدينة النجف صيف عام 2004 استمرت عدة اسابيع ولم تتوقف الا بتدخل المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني لدى عودته من رحلة علاج خارج العراق.