13 عاماً على رحيل الموسيقار أحمد قاسم .. ويا ملك العود مازلت في قلوبنا

> «الأيام» عزيز الثعالبي:

> لم يلق الموسيقار أحمد قاسم التكريم الكافي، في حياته. وبعد رحيله في أول أبريل 1993م كرم اسمه.. ومن دون وفاء بالوعود التي أعلنها المختصون لتخليد ذكراه، ورعاية أسرته. إنه باختصار تكريم لا يرقى إلى مكانة فنان له بصمات في دنيا الموسيقى والغناء وأن تفاخر به اليمن.. وما قدم من أغان.. فيها طعم المعاصرة.

عندما قاوم دموعه
ولعله تحت الثرى يردد بمرارة مقطع أغنيته الشهيرة (ياعيباه):

«تنكر لي وجافاني .. وذا اللي كنت أنا أخشاه».

إن ملك العود أحمد قاسم كان يقاوم دموعه وهو يشجينا بهذه الرائعة، فقد كانت أغانيه التي صاغها صديقه الشاعر الفنان لطفي جعفر أمان، هي الشجن الجميل.. والحزن النبيل.. والصدق الكبير «وربي..»!.

من العسير أن يقلده أحد
ولم يكن الشاعر لطفي جعفر أمان يخاصم الصواب، عندما قال عنه ذات عام:

«أحمد قاسم صوته رخيم .. وقوي.. يجيد التزحلق على مختلف الطبقات الصوتية.. ومن العسير جداً أن يقلده أحد أو يغني ألحانه بنفس الذبذبات الصوتية. وقد استمعت إلى كثيرين يغنون ألحانه.. فلم يوفقوا».

الفضائية الوطنية.. خاصمته
ومازالت الفضائية الوطنية تخاصم من بدأ الطريق الجديد للأغنية اليمنية.. ولفت الأنظار إليها خارج الحدود.. إذ إن هذه القناة شحيحة في بث أغانيه، وتقتصر على الخفيفة منها وفي فترات متباعدة.

ونستشهد في هذا المقام بقصيدة اختارها في بداية عهده بالغناء، من ديوان شاعر الشباب أحمد رامي، ولحنها وغناها وسجلها لإذاعة عدن .. مطلعها:

خاصمتني .. وأنا حيران من أمر الخصام!

ويا ملك العود.. في ذكراك الـ 13 مازلت في قلوبنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى