قتيل في هجوم، واربعة آخرون في مواجهات قبلية في افغانستان

> قندهار «الأيام» ا.ف.ب :

>
مواجهات قبلية في افغانستان
مواجهات قبلية في افغانستان
افادت مصادر رسمية افغانية عن وقوع ثلاث هجمات بالقنبلة امس الأحد في افغانستان اسفرت عن قتيل و16 جريحا من مدنيين وعناصر امن، فيما ادى خلاف بين عشيرتين الى مقتل ما لا يقل عن اربعة اشخاص.

وافاد مسؤولون محليون عن سقوط 11 جريحا هم خمسة مدنيين وستة من عناصر قوات الامن الافغانية امس الأحد في انفجار قنبلتين في وسط قندهار كبرى مدن جنوب افغانستان.

وفي شرق افغانستان، استهدفت عملية انتحارية بالسيارة المفخخة نقطة تفتيش للجيش الافغاني ما ادى الى اصابة ستة جنود توفي احدهم في المستشفى متأثرا بجروحه، وافاد حاكم ولاية باكتيكا اكرم خلواق انها اول عملية انتحارية تقع في هذه الولاية القريبة من الحدود الباكستانية.

واعلن خير محمد الضابط في الجيش الوطني الافغاني الذي كان في مكان الحادث لوكالة فرانس برس ان قنبلة يتم التحكم بها عن بعد انفجرت صباح امس الاحد بجانب الطريق في وسط قندهار لدى مرور خمس آليات تابعة للجيش، فجرح شرطي.

واوضح رئيس شرطة ولاية قندهار شاعر شاه انه عندما وصلت قوات الشرطة والجيش الى المكان انفجرت قنبلة ثانية متسببة بجرح جنديين وشرطيين اخرين.

واعلن طبيب لاحقا ان شرطيا ثالثا وخمسة مدنيين بينهم طفلان نقلوا الى المستشفى.

وقندهار هي المعقل السابق لحركة طالبان التي اطاح بها تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة في نهاية 2001.

وشهدت المدينة انفجارات عدة خلال الاشهر الماضية نسبت كلها الى طالبان التي تواصل حرب عصابات نشطة خصوصا في شرق البلاد.

وفي ولاية باكتيكا، فجر انتحاري سيارة اجرة، وهي وسيلة غالبا ما يستخدمها المتمردون نظرا لكثرة سيارات الاجرة في افغانستان.

وفجر الانتحاري نفسه عند نقطة تفتيش في منطقة برمال على احد الطرق الرئيسية بين الولاية الشرقية وباكستان.

ونقل الجنود المصابون الى قاعدة قريبة للائتلاف الدولي لمعالجتهم وقال الحاكم ان اثنين من الجرحى ما زالوا في حال حرجة، موجها اصابع الاتهام الى باكستان.

وفي جنوب البلاد، اعلن قائد شرطة حدود خوست المار غول منغال عن وقوع مواجهات بين عشيرة بابكر خال وعشيرة كوشي من الرحل اسفرت عن سقوط ما لا يقل عن اربعة قتلى وسبعة جرحى.

واندلعت المعركة امس الاول السبت حين اراد اعضاء من عشيرة كوشي دفن احد ابناء قبيلتهم على ارض تعود لعشيرة بابكر خال، فرفضت هذه العشيرة معتبرة انهم سيغتنمون الامر للمطالبة بملكية الارض.

واوضح قائد الشرطة انه تم ارسال مئة جندي الى موقع الحادث لكنهم عجزوا عن وقف المواجهات التي استخدمت خلالها الاسلحة الثقيلة وعلى الاخص الصواريخ المضادة للدبابات,واشار الى ارسال تعزيزات من مئات العناصر فيما بعد الى الموقع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى