الملعب الرياضي..(تصويت) ليس في محله

> «استراحة الرياضي» عادل الأعسم:

> مازالت مشكلة الاسبوعين الاول والثاني من دوري الدرجة الاولى قائمة ومازال الخلاف حول هذه القضية موجوداً بين (المؤيدين) و(المعارضين) غير أنه تحول الآن من 5 ضد 9 الى 4 ضد 10 بعد ان انتقل تعاون بعدان من تأييد الطرف الأول الاقلية الى تأييد الطرف الثاني الاغلبية.

- اتحاد الكرة اجتمع بممثلي الاندية الـ 14 يوم الثلاثاء الماضي التي صوتت بـ 10 مقابل 4 لصالح قرار الاتحاد بإعادة مباريات الاسبوعين الاوليين لكن الاجتماع لم يحسم المشكلة.

- الاندية الاربعة (الصقر والتلال و22 مايو شباب الجيل) رفضت ومازالت رافضة قرار الاعادة حتى بعد التصويت عليه وتشعر بـ (الغبن) لأنه تم التعامل معها كـ (اقلية) ضد الاغلبية.

- المشكلة في الاساس لا تتحمل مسؤوليتها الاندية الخمسة التي وافقت على لعب الدوري ولا الأندية التسعة التي رفضت كما لا يتحملها اتحاد الكرة الحالي، وإنما زرعتها اللجنة المؤقتة وذهبت وتركتها معلقة، وهي الآن تتفرج وربما (تتلذذ) بالفرجة على المتصارعين.

- ما ذنب الاندية الخمسة التي التزمت بقرار اللجنة المؤقتة ببدء الدوري ووافقت على اللعب، وبالمقابل ايضاً ما ذنب الاندية التسعة التي أبلغت اللجنة الموقتة رسمياً بمعارضتها ورفضها بدء الدوري لأسباب تراها موضوعية وفي مقدمتها عدم مناقشة وإقرار لائحة الدوري.

- ينتقد البعض اتحاد الكرة الحالي، لأنه لم يلتزم بما اقرته اللجنة المؤقتة ونقض قراراتها باحتساب نتائج المباريات للفرق الخمسة الملتزمة، لكن هؤلاء يتجاهلون ثلاث نقاط اساسية هي:

اولاً: ان الاندية التسعة اعترضت منذ البداية على اقامة الدوري بلا لائحة، وبالتالي رفضت ولم تعترف بقرارات اللجنة المؤقتة المترتبة على اقامة الدوري والتي لا تستند لأية لائحة ناقشتها وأقرتها الاندية قبل بدء الدوري.

ثانياً: أن الاندية التسعة لم توافق على لعب الدوري ابتداء من اسبوعه الثالث إلا بعد تدخل الوزير الاكوع واعتبار نتائج الاسبوعين الاول والثاني معلقة.

ثالثاً: أن اللجنة المؤقتة لم تحسم فعلياً وبشكل قاطع نتائج الاسبوعين الأولين، قبل رحيلها، فهي تركت مسألة الاسبوع الثاني (مفتوحة) بعد أن رفعت محضراً إلى وزير الشباب والرياضة، وحسمت فقط الاسبوع الاول باعتبار الفرق المتغيبة خاسرة (صفر/3) وفرض غرامة مالية عليها لكن اللجنة المؤقتة نفسها عجزت عن تنفيذ قرارها كاملاً وذهبت دون ان تفرض الغرامة المالية على الاندية (المعاقبة) او تخصمها من مخصصاتها.

- القضية الآن أصبحت بيد اتحاد الكرة المنتخب برئاسة الشيخ أحمد العيسي، وعليه ان يتحمل مسؤولية تبعات أخطاء وعناد اللجنة المؤقتة وتصحيحها وتجاوزها بأمانة وحياد.

- المطلوب من اتحاد الكرة أن يبحث عن حل (توفيقي) يرضي جميع الأندية، وعلى طرفي الاندية التعاون والتجاوب مع الاتحاد لتجاوز هذه المشكلة دون التمسك بـ (حبتي والا الديك).

- والحل الأقرب إلى المنطقي والمقبول أن تحتسب نتائج الاسبوع الأول كما أقرتها اللجنة المؤقتة وأن تعاد مباريات الاسبوع الثاني، وهو حل يمكن أن يقرب طرفي الشأن (الاندية المؤيدة والاندية المعارضة) من نقطة الالتقاء.

- شخصياً اظن أن اتحاد الكرة لم يكن موفقاً عندما أخضع القرار للتصويت، لأن الطبيعي ان يصوت الاغلبية لصالح أنفسهم مهما كانت احقية مطالب الاقلية، وحل المشكلة بحاجة الى الحكمة والمرونة وليس الاحتكام للتصويت.

الشرعية لـ (انتخابات عمّان)
> اللجنة المشكلة من قبل الاتحاد العربي للالعاب الرياضية، لحسم الخلاف حول شرعية الاتحاد العربي للصحافة الرياضية اقرت ان الاتحاد الشرعي هو ذلك المنتخب في العاصمة الاردنية عمان برئاسة الاستاذ محمد جميل عبدالقادر.

-الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية كان قد كلف لجنة لحسم الخلاف ترأسها نائبه البحريني الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة، وعضوية السعودي د. صالح بن ناصر والتونسي د. عبدالحميد سلامة والجزائري عزالدين المهيوبي.

- وأعلنت اللجنة في مؤتمر صحفي عقده رئيسها في تونس على هامش ندوة الحوار التي اقامها الاتحاد العربي للالعاب الرياضية للفترة من 10-14 ابريل الجاري بين رجال الرياضة ورجال الاعلام الرياضي العرب.. أعلنت قرارها قاطعاً بعد تقصي كافة الحقائق ان الشرعية لصالح الاتحاد العربي للصحافة الرياضية المنتخب في عمان برئاسة الاردني محمد جميل عبدالقادر.. فظهرت الحقيقة وتوارى (الزيف والمغالطة).

- صحيفة «الأيام» - صحيفتنا الرسمية - وحدها التي نشرت الخبر في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي أما الصحف الرسمية الحكومية فقد تجاهلت الخبر سوى اسطر قليلة على استحياء في إحدى الحكوميات الاسبوعية وبمعلومات ليست دقيقة!!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى