> في المقال المنشور بعدد «الأيام» الصادر يوم أمس السبت 15/4 في عمود «تلك الأيام» تحت عنوان «اليمن وشركة دبي العالمية» جرى التطرق الى بعض المعوقات أمام تطوير المنطقة الحرة بعدن والشركات الوهمية، ونتيجة خطأ مطبعي غير مقصود جاء ذكر مصنع الزيوت، ومن خلال هذا الاستدراك نود التأكيد ان مصنع زيوت الشركة العربية للاسثتمار والصناعة والتجارة المحدودة في المنطقة الحرة يعد أنموذجا للاستثمار الصناعي الجاد والقائم وفقا لقانون الاستثمار واللوائح المنظمة له وباستيفاء كافة التراخيص الرسمية.

ولمصنع زيوت الشركة العربية للاستثمار والصناعة والتجارة المحدودة كأول منشأة صناعية استثمارية يمنية بقطاع البتروكيماويات بمواصفات عالمية أثر كبير على الاقتصادي الوطني يتمثل في تغطية منتجاته من زيوت (بانثر) المصنعة بتقنية سيمنس الألمانية وبشهادات جودة من شركتي مرسيدس وفولفو وتوكيل من أرامكو السعودية، كامل احتياجات السوق اليمنية من مختلف أنواع زيوت المحركات والآلات والمصانع والمقدرة بـ 80 ألف طن سنويا لينتهي بذلك فقد الاقتصاد الوطني أكثر من ربع مليار دولار سنويا كانت تذهب الى الخارج لاستيراد زيوت المحركات والآليات، كما وفر المصنع 500 فرصة عمل لشباب يمنيين سيحظون بالتأهيل والتدريب ومناخ عمل صحي وبامتيازات وحقوق مجزية.