استنكار تصريحات عضو مجلس نواب في قضية أهالي الربيعي بتعز
> تعز «الأيام» خاص:
> استنكر عدد من أبناء منطقة الربيعي بمديرية التعزية محافظة تعز التصريح الذي أدلى به لـ «الأيام» الأخ عبدالولي الجابري، عضو مجلس النواب الذي كان موجوداً في موقع تجمهر أبناء الربيعي فوق أراضيهم لمنع عملية البسط عليها.
وكان الجابري قد اعتبر من يقومون بتحريض المواطنين لمنع تنفيذ أحكام صادرة لوكيل بيت الكدهي هم سماسرة، ورداً على ذلك تساءل أهالي منطقة الربيعي هل السماسرة هم المواطنون الذين يبحثون عن حقوقهم أم هم الذين نسوا مهمتهم وواجبهم في حماية المواطن واستغلوا نفوذهم لإرهاب أصحاب الحق؟
إلى ذلك أكدت مصادر لـ «الأيام» أن الأطقم الأمنية تم رفعها من المنطقة فيما لا يزال المواطنون المصابون برصاص الأمن يوم الجمعة محتجزين مع الذين تم إسعافهم إلى المستشفى.
من جهة أخرى تعرض المواطن معين عبدالواحد الصوفي، يوم أمس لإطلاق نار في منطقة بير باشا بتعز، وذلك من قبل أحد الشخصيات التي يتهمها أهالي منطقـة الربيعـي بـاغتصـاب أراضـيهم.
تجدر الإشارة إلى أن أبناء منطقة الربيعي بتعز أصدروا بياناً يوم الجمعة 14/4 استنكروا فيه ما يتعرضون له من محنة حقيقة جراء إقدام بعض المتنفذين بالبسط على أراضيهم، وناشدوا فيه منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والأقلام الشريفة ووسائل الإعلام المحلية والخارجية القيام بدورها في الوقوف مع قضيتهم والنزول إلى المنطقة لمشاهدة ما يمارس ضدهم من قبل مغتصبي أراضيهم بمساندة أجهزة الأمن.
وكان الجابري قد اعتبر من يقومون بتحريض المواطنين لمنع تنفيذ أحكام صادرة لوكيل بيت الكدهي هم سماسرة، ورداً على ذلك تساءل أهالي منطقة الربيعي هل السماسرة هم المواطنون الذين يبحثون عن حقوقهم أم هم الذين نسوا مهمتهم وواجبهم في حماية المواطن واستغلوا نفوذهم لإرهاب أصحاب الحق؟
إلى ذلك أكدت مصادر لـ «الأيام» أن الأطقم الأمنية تم رفعها من المنطقة فيما لا يزال المواطنون المصابون برصاص الأمن يوم الجمعة محتجزين مع الذين تم إسعافهم إلى المستشفى.
من جهة أخرى تعرض المواطن معين عبدالواحد الصوفي، يوم أمس لإطلاق نار في منطقة بير باشا بتعز، وذلك من قبل أحد الشخصيات التي يتهمها أهالي منطقـة الربيعـي بـاغتصـاب أراضـيهم.
تجدر الإشارة إلى أن أبناء منطقة الربيعي بتعز أصدروا بياناً يوم الجمعة 14/4 استنكروا فيه ما يتعرضون له من محنة حقيقة جراء إقدام بعض المتنفذين بالبسط على أراضيهم، وناشدوا فيه منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والأقلام الشريفة ووسائل الإعلام المحلية والخارجية القيام بدورها في الوقوف مع قضيتهم والنزول إلى المنطقة لمشاهدة ما يمارس ضدهم من قبل مغتصبي أراضيهم بمساندة أجهزة الأمن.