> أعلن مسؤول امس الأحد أن سكان المنطقة الحدودية المضطربة بباكستان عثروا على جثة مقطوعة الرأس لرجل وجدت معه رسالة تقول إنه جاسوس امريكي وتحذر الآخرين من مواجهة نفس المصير.

وعثر على الجثة امس الاول السبت في سوق بإقليم شمال وزيرستان على الحدود الأفغانية حيث تقاتل القوات الباكستانية المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة.

ونقل مسؤول حكومي طلب عدم نشر اسمه عن الرسالة قولها "كان جاسوسا امريكيا وستواجهون نفس المصير اذا حذوتم حذوه."

ولاذ كثير من مقاتلي القاعدة بالفرار الى المنطقة الحدودية التي تتمتع بشبه حكم ذاتي في باكستان بعد إطاحة الولايات المتحدة وقوات المعارضة الأفغانية بحركة طالبان من الحكم في افغانستان اواخر عام 2001.

ووحد كثير من المتشددين الأجانب صفوفهم مع رجال قبيلة البشتون التي تقطن جانبي الحدود والذين تتعاطف أعداد كبيرة منهم مع حركة طالبان.

وقتل الجيش الباكستاني عضوا مصريا بتنظيم القاعدة خلال ضربة جوية في إقليم وزيرستان الشمالي وكان مطلوب إلقاء القبض عليه لضلوعه في تفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998.

وعرف متحدث باسم الحكومة الرجل باسم عبد الرحمن وهو احد الأسماء المستعارة التي كان يستخدمها محسن موسى متولي عطوة الذي رصدت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود الى إلقاء القبض عليه.

وقال مسؤولون إنه قتل وستة متشددون آخرون في هجوم صاروخي على مخبأهم.

ويعتقد أن زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن عبر من خلال إقليم وزيرستان الشمالي لدى فراره من افغانستان اواخر عام 2001.