الفلسطينيون يحيون "يوم الاسير" وربعهم تعرض للاعتقال منذ 1967
الفلسطينيون يحيون "يوم الاسير"
> رام الله «الأيام» حسام عزالدين :
> 
يحيي الفلسطينيون اليوم الاثنين "يوم الاسير الفلسطيني" فيما ذكر جهاز الاحصاء الفلسطيني ان واحدا من كل اربعة فلسطينيين بلغ عمره اكثر من عشرة اعوام تعرض للاعتقال على يد اسرائيل منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وقال رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس لوكالة فرانس برس انه ستجري مسيرات عدة اليوم الاثنين للمطالبة بالافراج عن الاسرى، وان مسيرة مركزية ستقام في مدينة رام الله.
وتظاهرت امس الأحد عشرات النسوة من امهات المعتقلين وزوجاتهم وسط مدينة رام الله وطالبن السلطة الفلسطينية بالعمل على اطلاق ابنائهن.
وقال جهاز الاحصاء في تقرير صدر الاحد لمناسبة "يوم الاسير" ان "قوات الاحتلال اعتقلت منذ عام 1967 حتى آذار/مارس من العام الحالي 650 الف مواطن، منهم 582 معتقلا من فلسطينيي القدس من حملة الهويات الاسرائيلية".
واوضح التقرير ان 40 الفا من الفلسطينيين اعتقلتهم اسرائيل منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت في ايلول/سبتمبر 2000.
وبحسب جهاز الاحصاء فان 183 معتقلا توفوا داخل السجون الاسرائيلية منذ عام 1967 "بسبب التعذيب أو القتل بعد الاعتقال او الاهمال الطبي".
ويعقد المجلس التشريعي الفلسطيني جلسة خاصة الاثنين لبحث قضية المعتقلين.
وتعتبر قضية المعتقلين في السجون الاسرائيلية محورية في المفاوضات التي كانت تجري بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، اذ يطالب الفلسطينيون باطلاق جميع المعتقلين باعتبار ان هذا الامر نتيجة طبيعية لاي اتفاق سياسي يتم التوصل اليه بين الجانبين.
وبحسب جهاز الاحصاء فان عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية حاليا يبلغ 9400 معتقل موزعين على 30 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف.
ومن بين هؤلاء 555 شخصا كانوا معتقلين قبل اندلاع الانتفاضة، ومنهم 369 رهن الاعتقال قبل اتفاق اوسلو الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية مع الحكومة الاسرائيلية عام 1993.
ومن بين هؤلاء المعتقلين 421 امضوا داخل السجن اكثر من عشرة اعوام، فيما امضى سبعة منهم اكثر من 25 عاما.
ومن جهتها، اكدت السلطات الاسرائيلية لوكالة فرانس برس اعتقال تسعة الاف فلسطيني، ثمانية الاف منهم داخل السجون المدنية في اسرائيل و1052 في معتقلات تابعة للجيش،من ضمنهم 203 معتقلين اداريين اوقفوا بامر من القيادة العسكرية من دون محاكمة فعلية.
ووفق جهاز الاحصاء فمنذ بداية التهدئة التي اعلنتها الفصائل الفلسطينية نهاية شباط/فبراير 2005 تعرض اربعة الاف فلسطيني للاعتقال من جانب الجيش الاسرائيلي.
ومن ضمن المعتقلين 810 فلسطينين رهن الاعتقال الاداري و3900 معتقل اوقفوا من دون محاكمة حتى الآن.
وقال الجهاز ان "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ عام 1967 نحو عشرة الاف امرأة، منهن نحو 500 اسيرة خلال انتفاضة الاقصى، ولا تزال 120 اسيرة رهن الاعتقال يشكلن 1،3 في المئة من أجمالي عدد الأسرى، منهن 18 أسيرة اعتقلن عام 2005".
ومن بين المعتقلات 16 لديهن 60 ابنا وابنة، ولم تتجاوز اعمار خمس منهن 18 عاما".
وجاء في التقرير الطويل للجهاز ان اسرائيل لا تزال تعتقل في سجونها 330 فتى وشابا تقل اعمارهم عن 18 عاما، وثمة 500 معتقل تجاوزوا الثامنة عشرة. (أ.ف.ب)
الفلسطينيون يحيون "يوم الاسير"
وقال رئيس نادي الاسير الفلسطيني قدورة فارس لوكالة فرانس برس انه ستجري مسيرات عدة اليوم الاثنين للمطالبة بالافراج عن الاسرى، وان مسيرة مركزية ستقام في مدينة رام الله.
وتظاهرت امس الأحد عشرات النسوة من امهات المعتقلين وزوجاتهم وسط مدينة رام الله وطالبن السلطة الفلسطينية بالعمل على اطلاق ابنائهن.
وقال جهاز الاحصاء في تقرير صدر الاحد لمناسبة "يوم الاسير" ان "قوات الاحتلال اعتقلت منذ عام 1967 حتى آذار/مارس من العام الحالي 650 الف مواطن، منهم 582 معتقلا من فلسطينيي القدس من حملة الهويات الاسرائيلية".
واوضح التقرير ان 40 الفا من الفلسطينيين اعتقلتهم اسرائيل منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية التي اندلعت في ايلول/سبتمبر 2000.
وبحسب جهاز الاحصاء فان 183 معتقلا توفوا داخل السجون الاسرائيلية منذ عام 1967 "بسبب التعذيب أو القتل بعد الاعتقال او الاهمال الطبي".
ويعقد المجلس التشريعي الفلسطيني جلسة خاصة الاثنين لبحث قضية المعتقلين.
وتعتبر قضية المعتقلين في السجون الاسرائيلية محورية في المفاوضات التي كانت تجري بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني، اذ يطالب الفلسطينيون باطلاق جميع المعتقلين باعتبار ان هذا الامر نتيجة طبيعية لاي اتفاق سياسي يتم التوصل اليه بين الجانبين.
وبحسب جهاز الاحصاء فان عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية حاليا يبلغ 9400 معتقل موزعين على 30 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف.
ومن بين هؤلاء 555 شخصا كانوا معتقلين قبل اندلاع الانتفاضة، ومنهم 369 رهن الاعتقال قبل اتفاق اوسلو الذي وقعته منظمة التحرير الفلسطينية مع الحكومة الاسرائيلية عام 1993.
ومن بين هؤلاء المعتقلين 421 امضوا داخل السجن اكثر من عشرة اعوام، فيما امضى سبعة منهم اكثر من 25 عاما.
ومن جهتها، اكدت السلطات الاسرائيلية لوكالة فرانس برس اعتقال تسعة الاف فلسطيني، ثمانية الاف منهم داخل السجون المدنية في اسرائيل و1052 في معتقلات تابعة للجيش،من ضمنهم 203 معتقلين اداريين اوقفوا بامر من القيادة العسكرية من دون محاكمة فعلية.
ووفق جهاز الاحصاء فمنذ بداية التهدئة التي اعلنتها الفصائل الفلسطينية نهاية شباط/فبراير 2005 تعرض اربعة الاف فلسطيني للاعتقال من جانب الجيش الاسرائيلي.
ومن ضمن المعتقلين 810 فلسطينين رهن الاعتقال الاداري و3900 معتقل اوقفوا من دون محاكمة حتى الآن.
وقال الجهاز ان "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ عام 1967 نحو عشرة الاف امرأة، منهن نحو 500 اسيرة خلال انتفاضة الاقصى، ولا تزال 120 اسيرة رهن الاعتقال يشكلن 1،3 في المئة من أجمالي عدد الأسرى، منهن 18 أسيرة اعتقلن عام 2005".
ومن بين المعتقلات 16 لديهن 60 ابنا وابنة، ولم تتجاوز اعمار خمس منهن 18 عاما".
وجاء في التقرير الطويل للجهاز ان اسرائيل لا تزال تعتقل في سجونها 330 فتى وشابا تقل اعمارهم عن 18 عاما، وثمة 500 معتقل تجاوزوا الثامنة عشرة. (أ.ف.ب)