اسرائيل تصف "الارهاب" في الشرق الاوسط بانه "اعلان حرب"

> الامم المتحدة «الأيام» رويترز :

> وصف دان جيلرمان سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة افعال ايران وسوريا والزعماء الفلسطينيين بانها "اعلانات حرب" لكن المراقب الفلسطيني رياض منصور قال ان هجمات اسرائيل على غزة غير انسانية وخرق للقانون الدولي.

وفتح الدبلوماسيان امس الاول الاثنين مناقشة لمجلس الامن التابع للامم المتحدة شارك فيها نحو 35 متحدثا. وكانت المناقشة مقررة من قبل التفجير الانتحاري الفلسطيني الذي وقع في تل ابيب امس وقتل فيه تسعة واصيب 60 آخرون.

غير ان المراقب الفلسطيني في الامم المتحدة ردد الادانة التي اطلقها الرئيس الفلسطيني محمود عباس,ولم تصدر الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ادانة مماثلة.

وقال منصور لمجلس الامن "نكرر ادانتنا لضياع ارواح ابرياء فلسطينيين واسرائيليين وندعو قوة الاحتلال الى ان تفعل الشيء ذاته."

وقال السفير الاسرائيلي ان الزعماء الاصوليين يحرضون في كل يوم على "اعمال الارهاب".

واضاف قوله "سحابة سوداء تلوح فوق منطقتنا وهي تتجسم نتيجة لأقوال وأفعال زعماء ايران وسوريا والحكومة المنتخبة حديثا للسلطة الفلسطينية.

"التصريحات التي صدرت مؤخرا هي اعلانات حرب صريحة.. وأحث كل واحد منكم على الاستماع جيدا وأخذها بالمعنى الحرفي."

وقال جيلرمان ان ايران وسوريا قدمتا المأوى والتمويل لحماس وحزب الله اللبناني واستشهد بتصريحات لزعماء حماس المقيمين في سوريا ورئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الذي دعا إلى محو إسرائيل من على الخارطة.

غير أن سفير إيران لدى الأمم المتحدة جواد ظريف ابلغ مجلس الأمن بأن جيلرمان ردد "مزاعم غير مسؤولة". وقال إن التهديدات اليومية من جانب إسرائيل تتطلب "انتباها عاجلا وجادا من جانب المجلس" الذي ينبغي على الأقل أن يطالب إسرائيل بالكف عن اللجوء إلى استخدام القوة.

وقالت ايران التي تتعرض لضغوط هي الأخرى بسبب برنامجها النووي إن إسرائيل تمتلك بالفعل اسلحة نووية رغم "سجلها غير المسبوق في إرهاب الدولة."

وأيدت الوفود العربية والأفريقية ادانة منصور لما وصفه بأنه استخدام اسرائيل "للقوة المفرطة دون تمييز ضد المدنيين الفلسطينيين" وخاصة الذين يعيشون في قطاع غزة والتي قال إنها أدت إلى مقتل ما بين 15 و21 مدنيا من بينهم طفلان.

وقصفت إسرائيل خلال الأيام السبعة الماضية أهدافا في غزة تقول الدولة اليهودية ان نشطين يستخدمونها عادة لاطلاق صواريخ بدائية على إسرائيل,وحصيلة القتلى هي الأكبر منذ انسحبت إسرائيل من القطاع خلال شهري اغسطس اب وسبتمبر ايلول الماضيين بعد 38 عاما من الاحتلال.

ودعي إلى عقد اجتماع مجلس الأمن بعدما رفضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي الموافقة على بيان توافقي بخصوص الضربات العسكرية الإسرائيلية في غزة قائلة إن المسودة "تنتقد إسرائيل بشكل غير متكافيء."

واعرب السفير الامريكي لدى الامم المتحدة جون بولتون امس عن اسفه لفقد أناس ارواحهم بما في ذلك في غزة غير أنه قال ان مسؤولية منع "الهجمات الإرهابية تقع على السلطة الفلسطينية."

وقال "لاحظت الولايات المتحدة ردود فعل من جانب عدة جماعات إرهابية من بينها حماس التي تدافع عن .. بل وتمتدح.. العمل الإرهابي الذي وقع في تل ابيب .. كما لاحظنا الادانة السريعة من جانب الرئيس عباس له."

وقال ادم طومسون نائب سفير بريطانيا لدى الأمم المتحدة أمام المجلس ان من "الباعث على خيبة الامل بشدة" ان الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس لم تدن تفجير تل أبيب بل "سعت إلى تبرير هذا العمل الأحمق البغيض وغير البناء."

غير أنه صرح ايضا بان الهجمات الصاروخية الإسرائيلية "غير مقبولة" قرب المناطق السكنية والتي أدت إلى مقتل مدنيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى