منتسبو نقابة منشأة حجيف يناشدون الرئيس وقف إجراءات تضر بالمنشأة
> «الأيام» شكاوى المواطنين:
> وجه منتسبو النقابة العامة لعمال النفط والتعدين والكيماويات بعدن مذكرة مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، بشأن منشأة حجيف جاء فيها: «إننا نرفع إليكم هذه المذكرة التي نناشدكم فيها تدخلكم السريع .. فإننا اليوم وأكثر من أي وقت مضى في أمس الحاجة الى تلك المواقف المخلصة والجادة في سبيل المحافظة على مكتسبات هذا الوطن الحبيب وخيرات أهله».
وأضافوا: «فخامة الرئيس القائد، لقد كنا بالأمس نعاني من اشكالات عديدة حول قضية منشأة حجيف مع أحد المستثمرين وما تبين للعيان من أضرار سوف تلحق بحقوق الوطن والعمال، فجاءت توجيهاتكم الكريمة باستعادة المنشأة وحل القضية مع المستثمر بمثابة النبراس الذي خلق فينا إيمانا مطلقا بما تحملون من هموم هذا الوطن.
واليوم وقبل ان تأخذ توجيهاتكم تلك طريقها للتنفيذ إذا بنا نفاجأ بإعطاء المستثمر مهام جديدة مما كانت مناطة بشركة النفط بهيكلها الوظيفي الذي يتعدي آلاف الموظفين.
إننا على ثقة وكما عهدناكم دائما بأن مصلحة الوطن مقدمة في مفهومكم القيادي على كافة المصالح المناطة بأشخاص، وأنكم الدرع الواقي الذي يحمي الحق العام بكافة جوانبه المادية والبشرية من كل من يحاول الاستحواذ على أي منها مهما كانت قدرته المادية ووجاهته».
واختتموا شكواهم قائلين: «إن التوجيهات الحكومية الجديدة بإعطاء ذلك المستثمر أحقية بتموين محطات الكهرباء بالديزل وكذا مصانع الاسمنت في باجل والبرح هي إضافة جديدة تُسلب من وحدة إدارية حكومية ناجحة ينضوي في إطارها الوظيفي آلاف العمال والموظفين وتمثل ركيزة هامة من ركائز الاقتصاد الوطني، وهو أمر ملح دعانا واجبنا النقابي تجاه العمال الذين نمثلهم وكذا مسئوليتنا الاخلاقية تجاه هذا الوطن ومكتسباته التوجه إليكم طالبين منكم التدخل السريع والمباشر بوقف هذه الاجراءات، ونحن واثقون بأنكم أكبر من أن تسمحوا بما يضر بمكتسبات هذا الوطن وأهله».
وأضافوا: «فخامة الرئيس القائد، لقد كنا بالأمس نعاني من اشكالات عديدة حول قضية منشأة حجيف مع أحد المستثمرين وما تبين للعيان من أضرار سوف تلحق بحقوق الوطن والعمال، فجاءت توجيهاتكم الكريمة باستعادة المنشأة وحل القضية مع المستثمر بمثابة النبراس الذي خلق فينا إيمانا مطلقا بما تحملون من هموم هذا الوطن.
واليوم وقبل ان تأخذ توجيهاتكم تلك طريقها للتنفيذ إذا بنا نفاجأ بإعطاء المستثمر مهام جديدة مما كانت مناطة بشركة النفط بهيكلها الوظيفي الذي يتعدي آلاف الموظفين.
إننا على ثقة وكما عهدناكم دائما بأن مصلحة الوطن مقدمة في مفهومكم القيادي على كافة المصالح المناطة بأشخاص، وأنكم الدرع الواقي الذي يحمي الحق العام بكافة جوانبه المادية والبشرية من كل من يحاول الاستحواذ على أي منها مهما كانت قدرته المادية ووجاهته».
واختتموا شكواهم قائلين: «إن التوجيهات الحكومية الجديدة بإعطاء ذلك المستثمر أحقية بتموين محطات الكهرباء بالديزل وكذا مصانع الاسمنت في باجل والبرح هي إضافة جديدة تُسلب من وحدة إدارية حكومية ناجحة ينضوي في إطارها الوظيفي آلاف العمال والموظفين وتمثل ركيزة هامة من ركائز الاقتصاد الوطني، وهو أمر ملح دعانا واجبنا النقابي تجاه العمال الذين نمثلهم وكذا مسئوليتنا الاخلاقية تجاه هذا الوطن ومكتسباته التوجه إليكم طالبين منكم التدخل السريع والمباشر بوقف هذه الاجراءات، ونحن واثقون بأنكم أكبر من أن تسمحوا بما يضر بمكتسبات هذا الوطن وأهله».