> أعلنت قيادة الاسطول الخامس للبحرية الامريكية في البحرين في بيان أمس السبت أن الادارة الامريكية قررت ترحيل عشرة من إجمالي 12 صوماليا إلى بلادهم كانوا قد أطلقوا النار على سفينتين تابعتين للبحرية الامريكية.

وأوضح البيان أن الادارة الامريكية تعاونت مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر لترتيب إجراءات الترحيل أمس مشيرا إلى أن الاثنين الباقيين مازالا يتلقيان العلاج من جراء تبادل إطلاق النار أثناء الحادث.

وكان شخص يشتبه أنه قرصان قد قتل وأصيب خمسة آخرون في الساعات الاولى من صباح الثامن عشر من مارس الماضي في تبادل لاطلاق النار بين سفن البحرية الامريكية وقراصنة في المحيط الهندي.

ووقع الحادث على بعد حوالي 25 ميلا بحريا قبالة الجزء الاوسط من السواحل الشرقية للصومال في المياه الدولية في حوالي الساعة 40:5 بالتوقيت المحلي حسبما ذكر بيان للاسطول الخامس للبحرية الامريكية في البحرين آنذاك.. وأوضح البيان أن السفينة الحربية المزودة بصواريخ موجهة (يو.إس.إس كيب سانت جورج) والمدمرة المزودة بصواريخ موجهة (يو.إس.إس جونزاليس) كانتا تجريان عمليات أمنية بحرية في المنطقة عندما رصدتا سفينة تقطر زورقين سريعين صغيرين وتتجه غربا ناحية الساحل. وتابع البيان قائلا إنه في الوقت الذي استعدت فيه الفرق لاجراء عملية تفتيش روتينية لاحظت السفينة مجموعة أشخاص يشتبه أنهم قراصنة يحملون ما يبدو كمنصات إطلاق قذائف صاروخية.

وأوضح البيان أن القراصنة المشتبه بهم فتحوا النار بعد ذلك على سفينتي البحرية اللتين ردتا بإطلاق النار من الاسلحة الخفيفة مما أسفر عن مقتل أحد القراصنة وإصابة خمسة آخرين فيما اعتقل 12 بينهم المصابون الخمسة. كما صادرت فرق التفتيش البحرية منصة لاطلاق القذائف الصاروخية وأسلحة آلية. وقالت البحرية الامريكية إنه لم يصب أي من البحارة الامريكيين خلال الاشتباك.

وحث مجلس الامن في 15 من الشهر الجاري القوات البحرية التي تعمل قبالة سواحل الصومال على توخي الحذر والتصدي لاعمال القرصنة.

وعرقلت هجمات القراصنة على سفن المساعدات جهود الامم المتحدة لاغاثة ضحايا الجفاف الشديد في منطقة القرن الافريقي.