في فعالية بيوم المعلم.. رئيس الوزراء:ليس لنا خصومات مع أحد والدستور والقانون يقولان لا بد من نقابة واحدة للمعلمين

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
رئيس الوزراء ووزير التربية ونائبه أثناء تكريم أحد المعلمين
رئيس الوزراء ووزير التربية ونائبه أثناء تكريم أحد المعلمين
نظمت وزارة التربية والتعليم صباح أمس السبت فعالية احتفالية بيوم المعلم، جرى فيها تكريم 800 معلم ومعلمة من جميع محافظات الجمهورية، تقديرا لجهودهم وتفانيهم في أداء مهامهم التربوية والتعليمية تجاه الأجيال، وذلك بحضور الأخوة عبدالقادر باجمال، رئيس مجلس الوزراء و د. عبدالسلام الجوفي، وزير التربية والتعليم ود. عبدالعزيز صالح بن حبتور، نائب وزير التربية والتعليم وعدد من المسؤولين بالوزارة وجمع من التربويين والمعلمين والمعلمات المحتفى بهم بمناسبة يوم المعلم.

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة استعرض الأخ رئيس الوزراء جملة من القضايا والأهداف والتوجهات المطلوب تحقيقها للنهوض بالعملية التربوية والتعليمية وتطويرها ومنها: العمل على توحيد التعليم بما يحقق اندماجا وطنيا شاملا ومنهجا وطنيا واحدا يشمل التنوع من أجل الوحدة، والوحدة من أجل التنوع، وكذا الاهتمام بالتعليم الثانوي وضرورة ارتباطه بعملية تطوير التعليم الأساسي، وقال:«إن الحكومة وفي سياق الاهتمام بالتعليم الثانوي ستعيد النظر في التعليم العلمي والأدبي، باعتبار أن هذا التشعيب من المدرسة القديمة، ولا بد من التخلص منها ليصبح التعليم الثانوي اندماجا كليا ومعرفيا، إلى جانب تطوير أدوات التعليم وأهمها اللغة الإنجليزية ووجوب إدخالها من السنة الرابعة لمرحلة التعليم الأساسي».

وأضاف:«إن تحقيق قفزة في عملية التعليم ستكلفنا 250 مليون دولار، بالأضافة إلى توفير 13 ألف معلم مؤهل»، وتطرق باجمال إلى دور كليات التربية في رفد عملية التعليم وتلبية احتياجاتها من المعلمين وأهمية الإعداد والتطوير الجذري لهذه الكليات.

وقال: «لقد قررنا تحويل كليات التربية إلى كليات للآداب والعلوم تعنى بسيكولوجية التعليم ومنهجيته وأدواته وطرق التعليم، وارتأينا أنه لا بد من إيجاد كلية تربية عليا، ترفد عملية التعليم بمخرجات مؤهلة من حيث الكم والكيف ولمدة خمس سنوات».

وأكد الأخ رئيس مجلس الوزراء ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي في المناهج التربوية ومتابعة ما حققه الأشقاء من تطورات بهذا الجانب للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم، كما أكد أهمية تفعيل القناة التلفزيونية التعليمية، التي اصبحت ضرورية لتوصيل المعرفة، وكذا الاهتمام بالمعلم وتمييزه في المجتمع من خلال عمله وشخصيته، موضحاً أن التعليم مهنة التزام وانضباط ودور المعلم فيها بنائي وليس تدميريا.

ولدى تناوله العمل النقابي بقطاع التربية والتعليم قال الأخ رئيس الوزراء: «هناك أهواء سياسية تلعب بالعقول والنفوس، وليس لنا خصومات مع أحد، ولكن بيننا قانون ودستور، يقولان لا بد من أن تكون هناك نقابة واحدة للمعلمين».

وأضاف: «هذا هو القانون وسنسير عليه، فالقانون والدستور مسألتان لا يمكن التمنطق بهما، وواجبنا الوطني يحتم فرض الدستور والقانون».

فعالية الاحتفال بيوم المعلم ألقيت فيها كلمتان من قبل الأخوين وزير التربية والتعليم ونائبه وكلمة أخرى عن المعلمين. وفي ختام الفعالية جرى تسليم الشهادات التقديرية والهدايا للمكرمين من المعلمين والمعلمات، كما تم تكريم وسائل الإعلام، تقديرا لدورها ونشاطها في دعم مسيرة التعليم ومن بينها صحيفة «الأيام».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى