دراسة تشير الي توفر المزيد من الادلة على فاعلية استخدام احزمة الامان

> نيويورك «الأيام» رويترز :

> اظهرت نتائج دراسة ان ضحايا حوادث السيارات الذين لم يكونوا يرتدون أحزمة الأمان يكونون أكثر عرضة للوفاة مقارنة مع مستخدمي الاحزمة حتى اذا نقلوا الي المستشفيات وهم احياء.

ووجد الباحثون ان من بين نحو 24 الف مريض نتيجة حوادث السيارات الذين يصلون الي غرف الطوارىء في المستشفيات يكون الاشخاص الذين لا يرتدون حزام الامان خلال الاصطدام أكثر عرضة للوفاة في المستشفى بمقدار ثلاثة امثال عن غيرهم.

ووفقا لما ذكره شان الين وزملاؤه في كلية الطب بويسكونسن بميلووكي فان الحقيقة تتمثل في ان ضحايا حوادث الاصطدام من الذين لا يرتدون احزمة الامان بلغ مايزيد على ثلثي المرضى الذين يتوفون في غرف الطوارىء.

واضافة الي ذلك وجد الباحثون ان السائقين والركاب الذين لا يرتدون أحزمة الامان يزيد عددهم بنحو ثلاث مرات مقارنة بمستخدمي الاحزمة عند السماح للدخول الي المستشفيات لتلقي المزيد من العلاج.

وامكن معالجة نحو 20 في المئة فقط من المرضى الذين لم يكونوا يرتدون حزام الامان في غرف الطوارىء.

وتم استقاء النتائج التي نشرت في دورية طب الحالات الحرجة الاكاديمي من بيانات 23920 من سكان ويسكونسن الذين كانوا يعالجون في غرف الطوارىء جراء اصابتهم في حوادث سيارات خلال عام 2002.

ولم يكن حوالي 5300 من ضحايا الحوادث يرتدون أحزمة الامان اثناء وقوع الحادث.

والي جانب ارتفاع نسبة الوفيات بينهم يواجه ركاب السيارات الذين لا يرتدون احزمة الامان مخاطر اكبر للتعرض لاصابات حادة في الرأس والعمود الفقري والمعدة وغيرها من مناطق الجسم.

واوضح الباحثون ان النتائج تدفع باتجاه فرض قوانين اكثر صرامة فيما يخص تطبيق احزمة الامان.

ولاحظ الباحثون انه وخلال عام 2005 طبقت 21 ولاية فقط مايعرف مبدئيا باسم قوانين فرض أحزمة الامان وهو ما يعني ان بامكان الشرطة ايقاف قادة السيارات لانتهاكهم قوانين احزمة الامان فقط. وفي بعض الولايات الاخرى يمكن ان يمثل السائقون أمام المحاكمة عندما يتم ايقافهم على الطريق نتيجة ارتكاب انتهاك منفصل.

ووفقا لما ذكره الفريق البحثي بقيادة الين اوضح البحث انه عندما تنتقل دائرة الاختصاص الي سلطة رئيسية فان استخدام احزمة الامان يقفز بنسبة 15 في المئة بينما تقل نسبة الاصابات والوفيات المرتبطة بحوادث السيارات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى