اعادة جثمان مهندس هندي قتل في افغانستان إلى بلاده
جثمان المهندس الهندي الذي قتل في افغانستان
> كابول «الأيام» رويترز :
> اعيد جثمان مهندس اتصالات هندي اختطفته حركة طالبان الافغانية وقطعت رأسه إلى بلاده أمس الإثنين في حين تعهدت نيودلهي بمساعدة افغانستان على مكافحة الإرهاب وإعادة الإعمار.
واختطف المهندس كيه.سورياناريان (41 عاما) مع سائقه الافغاني عندما اوقف مسلحون سيارتهما على طريق رئيسي في اقليم زابل يوم الجمعة الماضي.
وعثر على جثة سورياناريان مفصولة الرأس أمس الأول الأحد ملقاة على جانب طريق غير بعيد عن المكان الذي خطف منه. وقالت الشرطة إن مصير السائق مازال مجهولا.
وأعلنت حركة طالبان التي تقاتل من أجل اخراج القوات الأجنبية من البلاد والإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب مسؤوليتها عن قتله. وكان متحدث باسم طالبان قد طلب في وقت سابق ان تسحب الهند مواطنيها من افغانستان,واستبعدت الهند ذلك.
وقال السفير الهندي راكش سود للصحفيين في مطار كابول "مازلنا ملتزمين بمكافحة الإرهاب مع افغانستان ومازلنا ملتزمين بإعادة الإعمار في افغانستان."
والقى مسؤول افغاني كبير اللوم على "عدو مشترك" للهند وافغانستان في قتل المهندس.
ووقف جنود هنود في وضع الانتباه عندما حمل النعش المغطى بعلم البلاد ووضع على طائرة متجهة إلى الهند.
وقال سود إن تحقيقا افغانيا سيحدد من كان وراء قتل سورياناريان وان الهند تعمل مع السلطات الافغانية على ضمان سلامة مواطنيها العاملين في افغانستان.
وانتعشت العلاقات بين الهند وافغانستان منذ الاطاحة بحكم طالبان عام 2001 وتشارك الهند في العديد من مشروعات الاعمار والمساعدات في افغانستان.
وتنظر باكستان جارة الهند ومنافستها التي اعترفت بحكم طالبان حتى هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة بريبة لنفوذ الهند المتنامي في افغانستان.
وفي الوقت نفسه توترت العلاقات بين افغانستان وباكستان بسبب تكرار اتهامات الافغان بان مقاتلين من طالبان وغيرهم يعملون من منطقة حدودية باكستانية وان الحكومة الباكستانية لا تفعل ما فيه الكفاية لوقفهم.
وتقاتل باكستان نشطاء موالين لطالبان وتنظيم القاعدة على جانبها من الحدود وترفض الشكاوى الافغانية.
وقال جويد الدين المسؤول البارز من مكتب الرئيس الافغاني حامد كرزاي للصحفيين في المطار "هناك اعداء مشتركون للهند وافغانستان لا يريدون وجودا للهند هنا." لكنه لم يورد المزيد من الايضاحات.
جثمان المهندس الهندي الذي قتل في افغانستان
واختطف المهندس كيه.سورياناريان (41 عاما) مع سائقه الافغاني عندما اوقف مسلحون سيارتهما على طريق رئيسي في اقليم زابل يوم الجمعة الماضي.
وعثر على جثة سورياناريان مفصولة الرأس أمس الأول الأحد ملقاة على جانب طريق غير بعيد عن المكان الذي خطف منه. وقالت الشرطة إن مصير السائق مازال مجهولا.
وأعلنت حركة طالبان التي تقاتل من أجل اخراج القوات الأجنبية من البلاد والإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب مسؤوليتها عن قتله. وكان متحدث باسم طالبان قد طلب في وقت سابق ان تسحب الهند مواطنيها من افغانستان,واستبعدت الهند ذلك.
وقال السفير الهندي راكش سود للصحفيين في مطار كابول "مازلنا ملتزمين بمكافحة الإرهاب مع افغانستان ومازلنا ملتزمين بإعادة الإعمار في افغانستان."
والقى مسؤول افغاني كبير اللوم على "عدو مشترك" للهند وافغانستان في قتل المهندس.
ووقف جنود هنود في وضع الانتباه عندما حمل النعش المغطى بعلم البلاد ووضع على طائرة متجهة إلى الهند.
وقال سود إن تحقيقا افغانيا سيحدد من كان وراء قتل سورياناريان وان الهند تعمل مع السلطات الافغانية على ضمان سلامة مواطنيها العاملين في افغانستان.
وانتعشت العلاقات بين الهند وافغانستان منذ الاطاحة بحكم طالبان عام 2001 وتشارك الهند في العديد من مشروعات الاعمار والمساعدات في افغانستان.
وتنظر باكستان جارة الهند ومنافستها التي اعترفت بحكم طالبان حتى هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة بريبة لنفوذ الهند المتنامي في افغانستان.
وفي الوقت نفسه توترت العلاقات بين افغانستان وباكستان بسبب تكرار اتهامات الافغان بان مقاتلين من طالبان وغيرهم يعملون من منطقة حدودية باكستانية وان الحكومة الباكستانية لا تفعل ما فيه الكفاية لوقفهم.
وتقاتل باكستان نشطاء موالين لطالبان وتنظيم القاعدة على جانبها من الحدود وترفض الشكاوى الافغانية.
وقال جويد الدين المسؤول البارز من مكتب الرئيس الافغاني حامد كرزاي للصحفيين في المطار "هناك اعداء مشتركون للهند وافغانستان لا يريدون وجودا للهند هنا." لكنه لم يورد المزيد من الايضاحات.