الشرطة المصرية تمنع مظاهرة وتضرب نشطاء في وسط القاهرة
شرطة مكافحة الشغب تنتشر لمنع المظاهرات في وسط القاهرة
> القاهرة «الأيام» محمد عبد اللاه :
> 
منعت قوات الأمن المصرية أمس الإثنين نشطاء من تنظيم مظاهرة وضربت من حاولوا منهم التجمع في أحد الشوارع بوسط القاهرة,وشاهد مراسل من رويترز رجال أمن يرتدون الزي المدني وهم يطاردون النشطاء ويضربونهم. واشتبك رجال أمن مع متظاهرة قاومتهم وجذبوها من شعرها وأوسعوها لكما.
ودعا لتنظيم المظاهرة في أكبر ميدان بالقاهرة بمناسبة عيد العمال نشطاء في الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" وأعضاء جماعات وأحزاب معارضة أخرى.
وحشدت وزارة الداخلية أعدادا كبيرة من قوات الأمن قبل وصول النشطاء إلى ميدان التحرير.
وقال شاهد "لما تجمع النشطاء طوقتهم قوات الأمن وألقت القبض على عدد منهم ولجأ آخرون إلى مبنى يضم مقر أحد الأحزاب."
وأضاف أن نشطاء رددوا هتاف "يسقط يسقط حسني مبارك"ويشير النشطاء يشيرون إلى الرئيس المصري.
وتابع الشاهد "تجمع نشطاء في أحد الشوارع ورددوا هتافات بسقوط حالة الطواريء والاستبداد والطغيان فطاردهم رجال أمن في الشوارع الجانبية وأوسعوهم ضربا."
ووافق مجلس الشعب المصري أحد مجلسي البرلمان أمس الأحد على مد العمل بقانون الطواريء لمدة عامين استجابة لطلب تقدمت به الحكومة.
وتسمح حالة الطواريء السارية في البلاد منذ اغتيال الرئيس أنور السادات بأيدي متشددين إسلاميين عام 1981 باحتجاز الأشخاص لمدد غير محددة بدون اتهام أو محاكمة.
وقال ضابط كبير خلال قيام قوات الأمن بمطاردة النشطاء "هناك تعليمات بمنع المظاهرات."
ومنعت قوات الأمن مصوري الصحف ووكالات الأنباء ومحطات التليفزيون من تصوير ضرب النشطاء ومطاردتهم. وقال مصور لرويترز "هددوني بتحطيم الكاميرا."
وخلال الأيام الماضية ألقت قوات الأمن القبض على عشرات النشطاء الذين أيدوا اعتصاما لقضاة مستقلين يحتجون على إحالة قاضيين بارزين إلى محاكمة تأديبية لإدلائهما بتصريحات لوسائل الإعلام حول ما قالوا إنه تزوير شاب الانتخابات التشريعية التي أجريت في شهري نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول.
كما ضربت قوات الأمن التي سمحت بالتظاهر خلال العام الماضي نشطاء بقسوة.
لكن عشرات النشطاء تظاهروا امس لنحو ساعتين في مدينة الإسكندرية الساحلية بمناسبة عيد العمال ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات تقول "لا لتشريد العمال" و"لا لبيع المصانع".
ويقول مسؤولون في أحزاب وأعضاء في مجلس الشعب إن نقل ملكية شركات عامة إلى القطاع الخاص يتسبب في الاستغناء عن أعداد من العمال.
وردد المتظاهرون هتافات يقول أحدها "يا حرية فينك فينك الطواريء بينا وبينك". رويترز
قوات الأمن المصرية تشتبك مع المتظاهرين
ودعا لتنظيم المظاهرة في أكبر ميدان بالقاهرة بمناسبة عيد العمال نشطاء في الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية" وأعضاء جماعات وأحزاب معارضة أخرى.
وحشدت وزارة الداخلية أعدادا كبيرة من قوات الأمن قبل وصول النشطاء إلى ميدان التحرير.
وقال شاهد "لما تجمع النشطاء طوقتهم قوات الأمن وألقت القبض على عدد منهم ولجأ آخرون إلى مبنى يضم مقر أحد الأحزاب."
وأضاف أن نشطاء رددوا هتاف "يسقط يسقط حسني مبارك"ويشير النشطاء يشيرون إلى الرئيس المصري.
وتابع الشاهد "تجمع نشطاء في أحد الشوارع ورددوا هتافات بسقوط حالة الطواريء والاستبداد والطغيان فطاردهم رجال أمن في الشوارع الجانبية وأوسعوهم ضربا."
ووافق مجلس الشعب المصري أحد مجلسي البرلمان أمس الأحد على مد العمل بقانون الطواريء لمدة عامين استجابة لطلب تقدمت به الحكومة.
وتسمح حالة الطواريء السارية في البلاد منذ اغتيال الرئيس أنور السادات بأيدي متشددين إسلاميين عام 1981 باحتجاز الأشخاص لمدد غير محددة بدون اتهام أو محاكمة.
وقال ضابط كبير خلال قيام قوات الأمن بمطاردة النشطاء "هناك تعليمات بمنع المظاهرات."
ومنعت قوات الأمن مصوري الصحف ووكالات الأنباء ومحطات التليفزيون من تصوير ضرب النشطاء ومطاردتهم. وقال مصور لرويترز "هددوني بتحطيم الكاميرا."
وخلال الأيام الماضية ألقت قوات الأمن القبض على عشرات النشطاء الذين أيدوا اعتصاما لقضاة مستقلين يحتجون على إحالة قاضيين بارزين إلى محاكمة تأديبية لإدلائهما بتصريحات لوسائل الإعلام حول ما قالوا إنه تزوير شاب الانتخابات التشريعية التي أجريت في شهري نوفمبر تشرين الثاني وديسمبر كانون الأول.
كما ضربت قوات الأمن التي سمحت بالتظاهر خلال العام الماضي نشطاء بقسوة.
لكن عشرات النشطاء تظاهروا امس لنحو ساعتين في مدينة الإسكندرية الساحلية بمناسبة عيد العمال ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات تقول "لا لتشريد العمال" و"لا لبيع المصانع".
ويقول مسؤولون في أحزاب وأعضاء في مجلس الشعب إن نقل ملكية شركات عامة إلى القطاع الخاص يتسبب في الاستغناء عن أعداد من العمال.
وردد المتظاهرون هتافات يقول أحدها "يا حرية فينك فينك الطواريء بينا وبينك". رويترز