سلاح البحرية في سريلانكا يقول انه تعرض لهجوم من التاميل

> كولومبو «الأيام» لينزي بيك :

>
سلاح البحرية في سريلانكا يقول انه تعرض لهجوم من التاميل
سلاح البحرية في سريلانكا يقول انه تعرض لهجوم من التاميل
قالت البحرية السريلانكية انها تعرضت لهجوم من الجناح البحري لمتمردي التاميل أمس الإثنين بينما قتل سبعة على الأقل في أعمال عنف منفصلة أنحي باللائمة فيها على المتمردين وسط تصاعد المخاوف من انزلاق البلاد مجددا الى حرب أهلية.

وقالت البحرية إن خمسة زوارق تابعة لنمور التاميل بينها زورقان انتحاريان اقتربت من احدى سفنها في مياه قبالة ترينكومالي على الساحل الشمالي الشرقي وحين حاولت البحرية تحري الأمر تعرضت للهجوم.

وقال المتحدث باسم البحرية دي.كيه.بي.داسانايك "لقد فتحوا النار وهاجموا الدفورا" مشيرا الى زوارق اسرائيلية الصنع للهجوم السريع. واضاف "رددنا دفاعا عن النفس."

وأضاف داسانياك أن خمسة بحارة أصيبوا في تبادل لإطلاق النار وأنه لا يعلم شيئا عن الخسائر بين نمور التاميل,ولم يصدر تعقيب فوري من مقر قيادة جبهة نمور تحرير تاميل ايلام.

غير أن موقع تاميلنت الموالي للمتمردين على شبكة الانترنت كان قد ذكر الليلة السابقة إن زورقا للجناح البحري لنمور التاميل في نفس المنطقة اضطر للدفاع عن نفسه في مواجهة نيران المدفعية التي تعرض لها من الشاطيء. ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية.

وأعلن الجيش السريلانكي ان أحد أفراد القوات البحرية واربعة مدنيين قتلوا في هجوم بلغم يعتقد ان متمردي التاميل شنوه على دورية راجلة للبحرية قرب بلدة ترينكومالي التي يقطنها السنهال والتاميل والمسلمون.

وجرح في الهجوم اربعة مدنيين وثلاثة من البحارة ووقع الانفجار لدى مرور أسرة كانت تستقل عربة صغيرة.

وفي منطقة انورادهابورا التي يغلب على سكانها السنهال قالت الشرطة إن مسلحين يشتبه أنهم من نمور التاميل قتلوا بالرصاص مدنيين اثنين وأصابوا أربعة آخرين,ولم تتوفر لدى الشرطة تفاصيل.

وقتل 130 على الأقل في هجمات بألغام وتفجير انتحاري يعتقد أن نمور التاميل نفذوها وفي غارات جوية ومدفعية شنتها الحكومة وأعمال شغب واغتيالات سياسية في الأشهر الماضية وهي الفترة الاكثر دموية منذ ان وقع الجانبان هدنة بوساطة نرويجية في عام 2002.

وتحاول النرويج إعادة الحكومة والمتمردين الذين يقاتلون من أجل الحصول على وطن مستقل للأقلية التاميلية الى محادثات السلام التي كان من المفترض أن تعقد في جنيف في شهر ابريل نيسان الماضي.

ويقول مراقبو الهدنة النرويجيون إن العنف تفاقم وإن هناك أدلة على أن أفرادا من الجيش يثأرون للهجمات من خلال خطف وقتل مدنيين من التاميل.

وقالت المتحدثة باسم البعثة النرويجية هيلين اولافسدوتير "لا نعتقد أن الحكومة على علم بهذا.

"نعتقد أن بعض الجنود أو أفراد الشرطة ربما يطبقون القانون بأيديهم."

وتنفي الحكومة وقوع عمليات قتل غير مشروعة غير أن تقريرا نشرته الأمم المتحدة الأسبوع الماضي قال إنها لا تبذل الجهد الكافي لوقف جرائم القتل التي ترتكبها جماعة تمرد منشقة تعمل في الشرق وتعرف باسم جماعة كارونا.

وقال نمور التاميل إنهم أغاروا على معسكر لجماعة كارونا امس الاول الاحد وقتلوا 20,ومن بين الأسباب الرئيسية لعزوف نمور التاميل عن المشاركة في محادثات السلام غضبهم من عمليات القتل التي تنفذها جماعة كارونا. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى