العمال ينظمون احتجاجات في عيد العمال بآسيا

> جاكرتا «الأيام» احمد سوكارسونو :

>
احتجاجات في عيد العمال بآسيا
احتجاجات في عيد العمال بآسيا
نظم عشرات الالاف من العمال مسيرات في اسيا أمس الإثنين في مظاهرات سلمية احتفالا بعيد العمال للمطالبة بتحسين ظروف العمل,وشارك العمال في احتجاجات في نحو 12 مدينة في اندونيسيا من بينها احتجاج في العاصمة جاكرتا جذب اكثر من عشرة الاف شخص ضد خطط الحكومة لتعديل قانون العمل الصادر عام 2003 الذي يقول رجال الاعمال انه لين للغاية مع العمال وانه يعوق الاستثمارات.

وقال كيتوت انتونج يوجا المتحدث باسم شرطة جاكرتا قبل احتجاجات عيد العمال "لدينا 14 الف شرطي في حالة تأهب. في كل انحاء المدينة. نحن مستعدون لاي عدد (من المحتجين) يمكن ان يحضر,الشرطة ايضا مستعدة في كل مكان في اندونيسيا به عمال".

وتجمع غالبية محتجي جاكرتا في الطريق الرئيسي في المدينة والقصر الجمهوري والبرلمان حيث احرق العمال نعشا خاويا.

وكانت الاسلاك الشائكة ومدافع المياه واضحة في تلك المواقع بوسط جاكرتا ولكن بحلول منتصف النهار لم ترد تقارير عن حدوث عنف.

ويريد العمال الابقاء على قانون العمل الصادر في عام 2003 كما هو بينما يقول اصحاب العمل انه اعطى العمال كثير من الفوائد وكثير من الحرية لتنظيم الاضرابات حتى انه تسبب في توجيه ضربة لقدرة اندونيسيا على التنافس وعلى جذب المستثمرين.

وقالت متحدثة في حشد امام قصر الرئاسة "نريد ان نعرف القادة اننا لا نريد ان نخضع لطرق المستثمرين الاجانب. اذا ما اتحد كل العمال يمكننا ان نصل الى مطالبنا."

وتريد الحكومة والبرلمان الحالي المنتخب في عام 2004 تعديل القانون لاعطاء اصحاب الاعمال المزيد من المرونة والحد من الاضرابات وتخفيف المبالغ التي تدفع للعمال المفصولين التي تعد الان من بين الاكبر في العالم.

وقال سوريادي منظم الحشد لرويترز "لسنا السبب في مناخ الاستثمار السيء ولكن لماذا نكون كبش الفداء." وصرح بان الفساد والبيروقراطية هما اهم عوائق الاستثمار في اندونيسيا وليس حقوق العمال.

واوردت وسائل اعلام محلية احتجاجات مماثلة نظمت في نحو 12 مدينة اخرى في اكبر رابع دولة في العالم من حيث عدد السكان.

والتقى عدد من نواب المعارضة بممثلي المحتجين وتعهدوا بافشال التعديلات المزمعة من جانب الحكومة اذا ما وصلت الى البرلمان.

ووضع قانون العمل لعام 2003 على يد اول برلمان ديمقراطي بعد سقوط حكم الرئيس سوهارتو في عام 1998 والذي كان يسيطر على نقابات العمال سيطرة محكمة.

وفي الفلبين سار الاف في وسط العاصمة مانيلا تحت مراقبة نحو 5000 من قوات مكافحة الشغب الجاهزة لاحباط اي تكرار لاضطرابات عيد العمال عام 2001 حين اقتحم انصار الرئيس السابق جوزيف استرادا قصر الرئاسة.

وتحت اشعة الشمس الحارقة حملت جماعات عمالية وانصار استرادا الرايات واللافتات داعين الى رفع الاجور وخفض اسعار الوقود وتنحية رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال ارويو,وحددت اقامة استرادا في منزله ويحاكم بتهمة الفساد.

وفي كمبوديا فرقت شرطة مكافحة الشغب مسيرة سلمية لكن لم يصرح بها في عيد العمال نظمها مئات من عمال العاصمة فنومبينه وقادها زعيم المعارضة سام رينسي بعد ان تسببت في توقف الحركة في المدينة نحو ساعتين,كما سار العمال اليابانيون في مظاهرة في عيد العمال في طوكيو. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى