(بلوتوث).. تقنية يدخلها الأبناء قفص الاتهام

> «الأيام» عمر سالم صبيح /خور مكسر - عدن

> (البلوتوث) تقنية لم تعد جديدة.. لكنها تتجدد بأخبار تتداولها الإعلاميات بشتى وسائلها.. فقد بهرت بخفتها عقول الأبناء، واستطاعت بخدماتها الدخول إلى عوالم متعددة سرية ومعلنة، فعالم الصوتيات وعالم المرئيات وعالم من الألعاب والكلمات.

اكتسحت الخصوصيات.. فأثارت أصوات سخط واعتراض.. ومن الجانب الآخر باتت هواية تمارس، وانتشرت في مجتمعاتنا بين الأبناء والشباب، حيث يقضي الأبناء فيها أوقات لا يستهان بها.

فالبلوتوث هو معيار تم تطويره من قبل مجموعة من شركات الإلكترونيات للسماح لأي جهازين الكترونيين، حاسوبات ونقالات ولوحات المفاتيح بالقيام بعملية اتصال لوحدهما بدون أسلاك أو كابلات أو أي تدخل من قبل المستخدم.

من صور الاستخدام السيئ للبلوتوث، صور جنسية في كل مكان!! حيث يتم تناقل الصور والمقاطع اللا أخلاقية عن طريق البلوتوث بين الأبناء في الأسواق والمنازل والجامعات والأماكن العامة دون رقيب أو حسيب.. إنك أنت ذاتك إن نسيت أمر بلوتوث في وضع(التشغيل) فإنك ستستقبل أي صورة أو مقطع أو رسالة من هنا وهناك دون أن يظهر لك الرقم، أو تعرف من صاحبها، وقد حدثتنا إحدى الأخوات عن موقف مر بها في إحدى محاضرات الجامعة: فتاة محجبة ترسل لزميلتها صورتها دون حجاب فرآها زميلهم واستقبلها عن طريق البلوتوث!.. وغيره الكثير ممن استقبل الصورة أيضاً.. وبذلك تعمم الصورة بين القريب والغريب، ومن يدري ماذا سيفعل بها!

في الحفلات والأعراس، انتهك حاجز السرية، الذي يتمثل في تعميم صورة الأعراس التي أثارت قلق الكثير من الآباء والأبناء، وقد تسببت هذه الأفعال في جرائم أخلاقية يعاقب عليها القانون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى