مقتل زوجة مغترب يمني من عدن في أبوظبي
> أبوظبي «الأيام» خاص:
> علمت «الأيام» أن زوجة مغترب يمني من مديرية صيرة محافظة عدن مقيم بالعاصمة الإماراتية قد فارقت الحياة بعد جريمة قتل تعرضت لها في منزلها يوم الأحد 30 أبريل 2006م.
وروى لـ «الأيام» مغتربون يمنيون بحسب روايات بلغتهم عن جريمة القتل التي تعرضت لها زوجة المغترب هديل نجل الشاعر اليمني الكبير الراحل لطفي جعفر أمان، المقيم في الإمارات منذ أكثر من 20 عاماً ويعمل في الشركة البترولية (أتكو)، أن المجني عليها كانت تخلد للنوم قبل الحادث قبل ظهر الأحد في شقتها بعمارة تستأجرها الشركة لموظفيها، وقامت من نومها لتجد رجلا هندي الجنسية في شقتها مع خادمتها التي تعمل لديها وهي من أصل هندي ويعتقد أنها على علاقة عشق وغرام مع الرجل الغريب ففوجئت زوجة هديل به مع الخادمة وعندما همت بالإمساك به للابلاغ عنه استقوى عليها وأخذ يضرب برأسها على الحائط ثم استعمل آلة حادة لينهال بها عليها حتى سقطت مضرجة بدمائها فاقدة الوعي أمام ابنتها الصغرى ذات الأربع أعوام تقريبا.. وتمكن الجاني بعد ذلك من الفرار.
وتشير الرواية الى أن أجهزة الأمن وبعد أن بلغها الحادث باشرت بالحضور الى شقة المجني عليها وقامت بالتحفظ على جثتها كما تم التحفظ على خادمتها التي اعترفت بعد التحقيق معها يوم أمس الثلاثاء بتفاصيل الحادث ودلتهم على مكان وجود عشيقها الذي يأتي إليها من إمارة الشارقة والأماكن التي يتردد عليها ومقر سكنه في أبوظبي مع مجموعة أصدقاء من بلاده.. ومن خلال اعترافات الخادمة تمكنت أجهزة الأمن الإماراتية (البحث الجنائي) ظهر يوم أمس الثلاثاء من القاء القبض على الجاني الذي مازال يخضع للتحقيق في جريمة القتل التي ارتكبها.
يذكر أن بقية أبناء المجني عليها رحمها الله كانوا لحظة ارتكاب الجريمة خارج المنزل في دوامهم الدراسي فيما علمت «الأيام» أن الطفلة تعرفت على الجاني عند مواجهته بها.
«الأيام» بهذا المصاب الجلل تتقدم إلى الاخ هديل لطفي أمان وابنائه وأسرة أمان كافة بخالص العزاء وصادق المواساة سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ورضوانه ويدخلها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
وروى لـ «الأيام» مغتربون يمنيون بحسب روايات بلغتهم عن جريمة القتل التي تعرضت لها زوجة المغترب هديل نجل الشاعر اليمني الكبير الراحل لطفي جعفر أمان، المقيم في الإمارات منذ أكثر من 20 عاماً ويعمل في الشركة البترولية (أتكو)، أن المجني عليها كانت تخلد للنوم قبل الحادث قبل ظهر الأحد في شقتها بعمارة تستأجرها الشركة لموظفيها، وقامت من نومها لتجد رجلا هندي الجنسية في شقتها مع خادمتها التي تعمل لديها وهي من أصل هندي ويعتقد أنها على علاقة عشق وغرام مع الرجل الغريب ففوجئت زوجة هديل به مع الخادمة وعندما همت بالإمساك به للابلاغ عنه استقوى عليها وأخذ يضرب برأسها على الحائط ثم استعمل آلة حادة لينهال بها عليها حتى سقطت مضرجة بدمائها فاقدة الوعي أمام ابنتها الصغرى ذات الأربع أعوام تقريبا.. وتمكن الجاني بعد ذلك من الفرار.
وتشير الرواية الى أن أجهزة الأمن وبعد أن بلغها الحادث باشرت بالحضور الى شقة المجني عليها وقامت بالتحفظ على جثتها كما تم التحفظ على خادمتها التي اعترفت بعد التحقيق معها يوم أمس الثلاثاء بتفاصيل الحادث ودلتهم على مكان وجود عشيقها الذي يأتي إليها من إمارة الشارقة والأماكن التي يتردد عليها ومقر سكنه في أبوظبي مع مجموعة أصدقاء من بلاده.. ومن خلال اعترافات الخادمة تمكنت أجهزة الأمن الإماراتية (البحث الجنائي) ظهر يوم أمس الثلاثاء من القاء القبض على الجاني الذي مازال يخضع للتحقيق في جريمة القتل التي ارتكبها.
يذكر أن بقية أبناء المجني عليها رحمها الله كانوا لحظة ارتكاب الجريمة خارج المنزل في دوامهم الدراسي فيما علمت «الأيام» أن الطفلة تعرفت على الجاني عند مواجهته بها.
«الأيام» بهذا المصاب الجلل تتقدم إلى الاخ هديل لطفي أمان وابنائه وأسرة أمان كافة بخالص العزاء وصادق المواساة سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ورضوانه ويدخلها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون.