> أعلنت وزارة الخارجية الالمانية أمس الثلاثاء انه افرج عن رهينتين ألمانيين محتجزين في العراق منذ يناير كانون الثاني الماضي,وقال وزير الخارجية الالماني فرانك-فالتر شتاينماير في بيان "انني في غاية السعادة ان ابلغكم بان الرجلين المخطوفين من لايبزيج رينيه براوليش وتوماس نيتشكه قد افرج عنهما امس."

وقال ان من المتوقع عودتهما الى المانيا اليوم الاربعاء وقال انه لم يمسسهما اي اذى خلال محنتهما ويبدو انهما بخير.

وقال شتاينماير الذي كان في زيارة لشيلي "بعد ان قضيا اكثر من ثلاثة اشهر تحت ظروف لا انسانية اصبحا الان في رعاية المانيا."

وفي وقت سابق قالت متحدثة باسم الخارجية الالمانية "بوسعي ان اؤكد ان الرهينتين الالمانيين في أيد امينة الان."

وقالت الوزارة إن راينهارت سيلبربيرج السكرتير بالوزارة المسؤول عن قوة المهام الخاصة بالرهائن سيدلي ببيان في برلين الساعة 1715 بتوقيت جرينتش.

وكان المهندسان الالمانيان براوليش ونيتشكه وهما من لايبزيج قد اختطفا في 24 يناير كانون الثاني الماضي من امام مقر عملهما في بلدة بيجي الصناعية التي تبعد 180 كيلومترا الى الشمال من العاصمة العراقية بغداد.

ومنذ اختطافهما عرضت اربعة شرائط فيديو للرهينتين طالب الخاطفون خلالها بعدة مطالب.

وفي الشريط الاخير الذي عرض في ابريل نيسان الماضي طالبت جماعة (انصار التوحيد والسنة) بالافراج عن جميع السجناء الذين تحتجزهم القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وهددت بقتل الرهينتين اذا لم تتم الاستجابة لمطالب الجماعة.

وفي شريط سابق عرض في يناير كانون الثاني الماضي طالبت الجماعة بان تنهي المانيا تعاونها مع الحكومة العراقية وان تغلق بعثتها الدبلوماسية في بغداد وان توقف الشركات الالمانية تعاملاتها مع البلاد.