فيصل سعيد فارع لـ «الأيام» .. معرض تعز الدولي للكتاب نشأ في ظل ظروف صعبة .. ضريبة المبيعات مفروضة بنسبة9% وكنا في السنوات السابقة ندفع 5%
> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي:
> يختتم مساء اليوم الأحد معرض تعز الدولي الرابع للكتاب وتقنية المعلومات الذي كان قد افتتح في الـ 26 من أبريل الماضي في قاعة السعيد للمعارض من قبل الأخ القاضي أحمد عبد الله الحجري، محافظ تعز والحاج علي محمد سعيد، رئيس مجموعة شركات هائل سعيد أنعم ،رئيس مجلس أمناء جائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم، وكانت «الأيام» قد تلقت رسالة موجهة من عدد من الجهات المشاركة في معرض الكتاب إلى مجموعة هائل سعيد يشكون فيها من الضعف الإعلامي الذي رافق المعرض ومن قلة زواره ومن الانقطاعات المتكررة للكهرباء ويطالبون باسترجاع بعض من التكاليف التي دفعوها .. وحتى يكون القارئ على علم بما يدور قبل وبعد إقامة المعرض التقت «الأيام» بالأخ فيصل سعيد فارع، المدير العام لمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعز وطرحت عليه مضمون الرسالة دون الاطلاع عليها حيث كان رده بالقول: أولا شكراً جزيلاً لـ «الأيام» وحضورها الدائم في الأنشطة الثقافية والاجتماعية المختلفة والسياسية، ولاشك انه الحضور الراصد المتابع الأمين الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الأمور كما هي عليه من الحضور الفاعل والملموس في هذه الأنشطة.
معرض تعز الدولي للكتاب نشأ في ظل ظروف صعبة ويجاهد لكي يواصل ويتواصل مساره في ساحة الحضور الثقافي برغم الكثير من المعوقات والاحباطات والمواقف المترصدة، يدخل هذا العام دورته الرابعة، هذه الدورة نحن نجاهد كي تكون خطوة إلى أمام لا أن تكون نقطة توقف وانتكاس ووقوف عند هذا الحد من دور مؤسسة السعيد في النهوض بمسألة المعارض، وتقريب المعارف الجديدة( نتاج المطابع العربية) إلى جمهور القراء في محافظة تعز والمحافظات المجاورة لها، أقول هذا وأنا أضع في الحسبان الصعوبات التي تكتنف إنشاء المعرض بدءًا من تنظيم معرض له مماثل في نفس التوقيت في مدينة عدن، وهو أمر لا يخدم معرض تعز ولا معرض عدن في الوقت نفسه وأمر غريب حقيقة على فلسفة تنظيم المعارض في أي نطاق إقليمي إلا في بلادنا حيث تنظم ثلاثة أو أربعة معارض في بلادنا في توقيت متقارب ولم يحدث أن نظم معرضان في وطن واحد خلال الشهر ذاته في فترة متقاربة جداً إلا كما هو حاصل بالنسبة لنا علماً بأن معرض تعز هو الأقدم، إذ بدأ قبل معرض عدن بنحو عام وبدورة كاملة، والحال أن هذا وضع غير مقبول وغير صحيح وفي النهاية يقود إلى اندثار هذه التظاهرة الثقافية، يزيد الأمر وطأة الأعباء المالية المترتبة على الكتاب المتمثلة في الجانب الضريبي، فالكتاب يحمل ما لا ينبغي تحميله في بلد فيه السياسات الاقتصادية قادت إلى حالة في جعل الكتاب ضمن سلم الأولويات المتأخرة بالنسبة لأي إنسان .. أوضاع اقتصادية غاية في الصعوبة، غاية في السوء جعلت دخول الناس متدهورة، وبالتالي خياراتهم يقع في أدنى سلمها اختيار الكتاب، هذا يؤثر على معارض الكتب ولا شك، وضريبة المبيعات مفروضة بنسبة 9% وكنا في السنوات السابقة ندفع 5% ، فصار العبء أثقل على الكتاب وعلى المهتم بقراءته، أما فيما يخص التنظيم فلا مقارنة بيننا وبين المعارض الأخرى نحن ننظم معرضاً .. أما مايقع من أعباء مالية على الناشرين فنحن أقل جهة منظمة في اليمن تفرض أقل من معرض صنعاء الدولي للكتاب واقل من معرض عدن ، فمعرض صنعاء يفرض 50 دولارا للمتر المربع ونحن نفرض 40 دولارا، حملة إعلامية شبه يوميه فيما يخص هذا الجانب على صفحات بعض الصحف التي تصدر وفي تغطيات في الشوارع عبر مكبرات الصوت وتحريك الشركات والمدارس والجامعات، ناهيك عن اليافطات الموجودة في الشوارع منذ ما قبل أسبوع من تنظيم المعرض، وفيما يخص انطفاء الكهرباء انقطعت في ليلة واحدة ولمدة ساعتين، وهو أمر خارج إرادتنا وصدف أن تعطل المولد الاحتياطي الذي كان في المعرض في اليوم نفسه، ولكن الآن نحن لدينا مولد احتياطي كبير، ولم تنطفئ الكهرباء، أما من زاوية المكان فهو منظم وتهويته ممتازة وقاعة جيدة، والتسهيلات المتصلة بالعرض أظن أنها ترتقي إلى مصاف تلك المعتادة في مثل هذه المعارض المأخوذ بها دولياً.
وعن كثرة دور النشر المصرية التي غلبت على المعرض قال : هذا صحيح، نحن وجهنا دعوات لقرابة 400 دار نشر في مشرق الوطن العربي ومغربه ومع الأسف هذه الاستجابة كانت غالبها من دور النشر المصرية ونحن شاكرون لهم هذه الاستجابة الطيبة ، ماذا كنا سنعمل ؟ دور نشر كبيرة من سوريا ومن لبنان انسحبت نتيجة أن كل هؤلاء رجال أعمال يأتون لغرض تسويق الكتاب وأن يكون لديهم عائد فإذا لم يتحقق العائد انسحبوا، هذا هو الحاصل، الغائب الكبير في هذه المعارض هم من يفترض أنهم مثقفون أو ذوو اهتمامات لم نر وجهاً لأي منهم في هذه المعارض وهم الذين ملأونا زعيقاً دون أن يزوروا حتى المعرض زيارة .. وقال: نحن في كل دورة من دورات المعرض نعمل استبيانا عن ملاحظات الناشرين وأوجه تقييمهم للمعرض وأوجه القصور حتى نتلافاها في المعرض التالي.
معرض تعز الدولي للكتاب نشأ في ظل ظروف صعبة ويجاهد لكي يواصل ويتواصل مساره في ساحة الحضور الثقافي برغم الكثير من المعوقات والاحباطات والمواقف المترصدة، يدخل هذا العام دورته الرابعة، هذه الدورة نحن نجاهد كي تكون خطوة إلى أمام لا أن تكون نقطة توقف وانتكاس ووقوف عند هذا الحد من دور مؤسسة السعيد في النهوض بمسألة المعارض، وتقريب المعارف الجديدة( نتاج المطابع العربية) إلى جمهور القراء في محافظة تعز والمحافظات المجاورة لها، أقول هذا وأنا أضع في الحسبان الصعوبات التي تكتنف إنشاء المعرض بدءًا من تنظيم معرض له مماثل في نفس التوقيت في مدينة عدن، وهو أمر لا يخدم معرض تعز ولا معرض عدن في الوقت نفسه وأمر غريب حقيقة على فلسفة تنظيم المعارض في أي نطاق إقليمي إلا في بلادنا حيث تنظم ثلاثة أو أربعة معارض في بلادنا في توقيت متقارب ولم يحدث أن نظم معرضان في وطن واحد خلال الشهر ذاته في فترة متقاربة جداً إلا كما هو حاصل بالنسبة لنا علماً بأن معرض تعز هو الأقدم، إذ بدأ قبل معرض عدن بنحو عام وبدورة كاملة، والحال أن هذا وضع غير مقبول وغير صحيح وفي النهاية يقود إلى اندثار هذه التظاهرة الثقافية، يزيد الأمر وطأة الأعباء المالية المترتبة على الكتاب المتمثلة في الجانب الضريبي، فالكتاب يحمل ما لا ينبغي تحميله في بلد فيه السياسات الاقتصادية قادت إلى حالة في جعل الكتاب ضمن سلم الأولويات المتأخرة بالنسبة لأي إنسان .. أوضاع اقتصادية غاية في الصعوبة، غاية في السوء جعلت دخول الناس متدهورة، وبالتالي خياراتهم يقع في أدنى سلمها اختيار الكتاب، هذا يؤثر على معارض الكتب ولا شك، وضريبة المبيعات مفروضة بنسبة 9% وكنا في السنوات السابقة ندفع 5% ، فصار العبء أثقل على الكتاب وعلى المهتم بقراءته، أما فيما يخص التنظيم فلا مقارنة بيننا وبين المعارض الأخرى نحن ننظم معرضاً .. أما مايقع من أعباء مالية على الناشرين فنحن أقل جهة منظمة في اليمن تفرض أقل من معرض صنعاء الدولي للكتاب واقل من معرض عدن ، فمعرض صنعاء يفرض 50 دولارا للمتر المربع ونحن نفرض 40 دولارا، حملة إعلامية شبه يوميه فيما يخص هذا الجانب على صفحات بعض الصحف التي تصدر وفي تغطيات في الشوارع عبر مكبرات الصوت وتحريك الشركات والمدارس والجامعات، ناهيك عن اليافطات الموجودة في الشوارع منذ ما قبل أسبوع من تنظيم المعرض، وفيما يخص انطفاء الكهرباء انقطعت في ليلة واحدة ولمدة ساعتين، وهو أمر خارج إرادتنا وصدف أن تعطل المولد الاحتياطي الذي كان في المعرض في اليوم نفسه، ولكن الآن نحن لدينا مولد احتياطي كبير، ولم تنطفئ الكهرباء، أما من زاوية المكان فهو منظم وتهويته ممتازة وقاعة جيدة، والتسهيلات المتصلة بالعرض أظن أنها ترتقي إلى مصاف تلك المعتادة في مثل هذه المعارض المأخوذ بها دولياً.
وعن كثرة دور النشر المصرية التي غلبت على المعرض قال : هذا صحيح، نحن وجهنا دعوات لقرابة 400 دار نشر في مشرق الوطن العربي ومغربه ومع الأسف هذه الاستجابة كانت غالبها من دور النشر المصرية ونحن شاكرون لهم هذه الاستجابة الطيبة ، ماذا كنا سنعمل ؟ دور نشر كبيرة من سوريا ومن لبنان انسحبت نتيجة أن كل هؤلاء رجال أعمال يأتون لغرض تسويق الكتاب وأن يكون لديهم عائد فإذا لم يتحقق العائد انسحبوا، هذا هو الحاصل، الغائب الكبير في هذه المعارض هم من يفترض أنهم مثقفون أو ذوو اهتمامات لم نر وجهاً لأي منهم في هذه المعارض وهم الذين ملأونا زعيقاً دون أن يزوروا حتى المعرض زيارة .. وقال: نحن في كل دورة من دورات المعرض نعمل استبيانا عن ملاحظات الناشرين وأوجه تقييمهم للمعرض وأوجه القصور حتى نتلافاها في المعرض التالي.