صمت الغضب

> «الأيام» ابراهيم صالح بن وبر:

>
رغم تحرري

رغم نفطي

وموقعي

رغم تاريخ أجدادي

رغم تصاريح أسيادي

ما زالت مسكين

لا أدفع عنك شيئاً

يا فلسطين

***
لقد صار السيف

شيكاً.. ونقوداً

والجواد

تمساحة

وخنزيرة

وأسماء أخرى

لعاهرات هذا الزمن

بكيت

وبرمح جدي

توكأت ومشيت

وتمنيت أني

ما ولدت، وأتيت

في هذا الزمان

المشين

أو أني ما زلت

جنين

أو أني كنت جندياً

في جيش صلاح الدين

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى