> نظم اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين فرع أبين مساء الخميس 11 مايو أمسية قصصية للقاص سالم فرتوت قدم خلالها القاص فرتوت مجموعة من قصصه التي نالت إعجاب واستحسان الحاضرين. الجدير ذكره أن القاص سالم فرتوت من القاصين المميزين في أبين ويعاني من إهمال الإعلام له، وسوء تنظيم فعاليته، وهذه هي الفعالية الثانية الخاصة بهذا القاص التي لم تلق التنسيق والتنظيم الجيد حيث كانت فعاليته الأولى العام الماضي نظمها مكتب الثقافة بمديرية خنفر ولم يقم المكتب بدوره الإعلامي للإعلان والتنظيم لهذه الفعالية لهذا كان الحضور لا يتجاوز أصابع اليد. وهذه الفعالية هي الثانية التي ينظمها هذا العام اتحاد الأدباء والكتاب بأبين ومع هذا لم نسمع بإعلان مسبق لها كما أن التنظيم كان في غاية السوء، حيث حضر هذه الفعالية عشرة من المهتمين فقط على رأسهم القاص صالح المستدح والصحفي القدير أحمد مهدي سالم والصحفي عبدالله صالح المنصب والأخ أحمد محسن بافقيه ومازن علي حنتوش وغاب جميع المسؤولين في الاتحاد ولم يحضر أحد منهم أو ممثل عنهم رغم أن الاتحاد عودنا أن يوثق فعالياته جميعها، ولا ندري لماذا لم توثق هذه الفعالية ولا أدري إن كان تغيب المسؤولين راجعا كما قيل لعدم وجود المخصص المالي؟

لا يزال اتحاد الأدباء والكتاب بأبين في وضعية سيئة إذ لا يوجد مقر له ولا تفاعل من قبل أعضائه إلى جانب عزوف الأدباء والكتاب بأبين عن حضور الفعاليات لأسباب وأعذار واهية. وعبر هذا المنبر الإعلامي صحيفة «الأيام» أوجه نداء إلى م. فريد مجور، محافظ أبين المهتم بالثقافة: إلى متى سيستمر وضع الاتحاد هذا ومتى سنرى حلاً لمشاكله؟