صحيفة ألمانية: لاعبو المنتخب الايراني رسل سلام
مدرب المكسيك يبحث عن ما هو أبعد من ايران
> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:
> قالت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الالمانية في عدد الاربعاء الماضي إن أعضاء المنتخب الايراني لكرة القدم حرصوا على استغلال مشاركتهم في بطولة كأس العالم من أجل تحسين صورة بلدهم لدى الالمان من خلال التقرب إلى جمهور الكرة الالمانية.
وقالت الصحيفة إن المنتخب الايراني أتاح الفرصة لجمهور الكرة الالماني لمتابعة تدريبات الفريق ولم يتردد اللاعبون في منح توقيعات تذكارية للراغبين والتحدث مع الكثير من الصحفيين والجماهير.. واعتبرت اللاعبين الايرانيين بمثابة "رسل سلام" للعالم الغربي وقالت الصحيفة إنه رغم أنه "لا يخفى على أحد أن اللاعبين الايرانيين يشاطرون رئيسهم محمود أحمدي نجاد آراءه السياسية إلا أنهم يتعمدون عدم الخوض في أزمة البرنامج النووي الايراني استجابة لتعليمات مدربهم برانكو إيفانكوفيتش الذي طالب وسائل الاعلام الاربعاء الماضي بعدم توجيه أسئلة متعلقة بالسياسة للاعبيه قائلا إنهم شباب رياضي ليس له صلة بالاحداث السياسية في إيران". كما لمس محرر الصحيفة رغبة غير معلنة لدى لاعبي المنتخب الايراني في عدم مجيء رئيسهم لمشاهدتهم في ألمانيا وبررت ذلك بخوف اللاعبين من أن يخطف أحمدي نجاد الاضواء منهم. وردا على سؤال الصحيفة لبعض اللاعبين الايرانيين عما إذا كان رئيس الاتحاد الايراني لكرة القدم محمد دادكان سيزور ألمانيا لمشاهدتهم، قال اللاعبون إنه ودعهم قبل سفرهم ووعدهم بالمجيء إلى ألمانيا إذا توفر لديه وقت لذلك. وقال أحد اللاعبين إن شأنه في ذلك شأن المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل التي لديها أجندة مواعيد تحاول الالتزام بها.
ايران تعول على محترفيها في المانيا
ستحظى ايران في مونديال 2006 بسلاح قد لا يتوفر لغيرها من المنتخبات المشاركة او على الاقل التي تلعب في مجموعتها وهي المكسيك وانغولا والبرتغال، ويتمثل باحتراف العديد من نجومها في الاندية الالمانية البارزة، ما قد يلعب دورا مهما في طريق تأهلها الى الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخها.
ويعول المهاجم الايراني العملاق علي دائي على زملائه المحترفين في المانيا حيث قال في تصريح الى وكالة فرانس برس :"لحسن الحظ فإن العديد من لاعبي المنتخب الايراني يحترفون في فرق المانية وبالتالي فنحن مستعدون جدا ومعتادون على اجواء اللعب في المانيا من دون اي خوف".. ويتصدر دائي قائمة الهدافين الدوليين برصيد 119 هدفا، وسبق له ان لعب في المانيا لسنوات ايضا في بايرن ميونيخ وارمينيا بيليفيد وهرتا برلين.
ويوجد اربعة لاعبين في التشكيلة الاساسية للمنتخب الايراني يحترفون في المانيا حاليا وهم علي كريمي (بايرن ميونيخ) ومهدي مهداوي (هامبورغ) وفريدون زاندي (كايزرسلوترن) ووحيد هاشميان (هانوفر).
وهناك محترفان آخران في التشكيلة الايرانية، رحمن رضائي في ميسينا الايطالي، وجواد نيكونام في الشارقة الاماراتي.
من جهته، يلعب دائي (37 عاما) والذي يحمل شارة قائد المنتخب الايراني منذ ثماني سنوات، في صفوف سابا باتري المحلي.
وبدا دائي واثقا من تحقيق انجاز عبور الدور الاول بقوله :"مع منتخب كهذا سنتأهل الى الدور الثاني من المونديال، فأنا اعرف طريقة لعب منتخبات المكسيك وانغولا والبرتغال ومتأكد في الوقت ذاته من قوة منتخبنا".. ويعتبر المهاجم الايراني ان المواجهة الاولى ضد المكسيك اليوم الاحد قد تشكل منعطفا مهما في تحديد مشوار منتخب بلاده في النهائيات "ستكون المباراة الاولى قوية بالنسبة لنا لكن منتخبنا ليس من المنتخبات التي تخسر بسهولة".
ومضى دائي قائلا :"في كرة القدم يمكن ان يحصل اي شيىء، فهدفنا بلوغ الدور الثاني، واذا تحقق ذلك سنطمح بالدور الذي يليه". واوضح ايضا ان منتخب بلاده "يعتمد على تشجيع العديد من الايرانيين الموجودين في المانيا ما قد يدفعه الى تقديم افضل ما لديه". وأبدى دائي اعجابه بالمدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش بقوله :"قدراته الفنية وشخصيته ساعدت المنتخب كثيرا، فإنه المدرب الذي يمكنه قيادتنا الى الدور الثاني".
بورغيتي القوة الضاربة في هجوم المكسيك
ترك المهاجم خاريد بورغيتي بصماته واضحة بجلاء قبل عام واحد من انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل، وذلك عندما تألق مع منتخب بلاده المكسيك في التصفيات بتسجيله 14 هدفا. وتوج بورغيتي الملقب بـ"ثعلب الصحراء" و"رجل الارقام القياسية" هدافا للتصفيات في مختلف المناطق الجغرافية في العالم، وهو بات افضل هداف في تاريخ المنتخب المكسيكي عندما سجل هدفه الدولي الـ 36 في مرمى كوستاريكا (2- صفر) في 17 اغسطس الماضي بعد 3 ايام من احتفاله بعيد ميلاده الثاني والثلاثين، فابتعد عن صاحبي الرقم القياسي السابقين كارلوس هيرموسيلو ولويس فرنانديز.
ويعتبر بورغيتي مهاجما مثابرا يبذل جهدا كبيرا في الهجوم ويستغل جيدا الفرص التي تسنح امامه كما انه هداف خارق للعادة، ولا يزال الحارس الدولي الايطالي جانلويجي بوفون يتذكر جيدا الهدف الذي سجله بورغيتي في مرماه خلال مواجهة المنتخبين في الدور الاول لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا (1-1). وتكون بورغيتي في مركز نادي أطلس غوادالاخارا، لكنه لم يلفت الانظار الا عند انتقاله الى صفوف سانتوس لاغونا حيث بدأ وقتها هز الشباك وادخال الرعب في صفوف المدافعين وحراس المرمى وسجل 40 هدفا في 43 مباراة مع فريقه عام 2000. وقاد بورغيتي فريقه الى احراز اللقب المحلي وتوج هدافا للدوري مرتين علما بانه لم يكن ضمن التشكيلة المكسيكية في مونديال 1998 في فرنسا.. وانتظر بورغيتي رحيل المدرب مانويل لابنتي ليفرض نفسه في تشكيلة المنتخب المكسيكي .. ولعب بورغيتي مع فريقي دورادوس وباتشوكا المحليين ورفع رصيده الى 213 هدفا في 11 عاما في الدوري المكسيكي قبل ان ينتقل الصيف الماضي الى بولتون الانكليزي .. ونجح بروغيتي في تسجيل اول اهدافه مع الفريق الانكليزي بعد شهرين من انضمامه الى صفوفه وكان هدف الفوز في مرمى لوكوموتيف بلوفديف الروسي (2-1) في الوقت بدل الضائع ضمن مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي. وأكد بورغيتي براعته في تسجيل الاهداف في بطولة القارات التي استضافتها المانيا بالذات في يونيو 2005 وتحديدا بتسجيله هدفا حاسما في مرمى البرازيل 1-صفر في الدقيقة 59 ليقود منتخب بلاده الى دور الاربعة وعوض بالتالي اهداره ركلة جزاء في المباراة ذاتها.
وقال بورغيتي بعد المباراة "لا تحبط معنوياتي بسهولة، فلدي ثقة كبيرة في نفسي". وكان بورغيتي سجل ايضا هدف الفوز في مرمى البرازيل خلال مباراتيهما في مسابقتي كوبا اميركا عام 2001 والكأس الذهبية عام 2003. وسجل بورغيتي هدفي منتخب بلاده في مرمى المانيا في مباراة الترتيب (2-3). ويسعى بورغيتي هذا الصيف الى ترك بصماته واضحة في الملاعب الالمانية ويساعد منتخب بلاده للذهاب بعيدا في المونديال.
حارس مرمى المكسيك مستعد لأولى مباريات المنتخب في كأس العالم 2006
أصبح حارس المرمى المكسيكي أوزفالدو سانشيز مستعدا للمشاركة مع منتخب بلاده في أولى مبارياته بكأس العالم 2006 والتي يخوضها الفريق أمام نظيره الايراني اليوم الاحد في نورنبرج وذلك بعدما انتهى اللاعب من الزيارة التي قام بها إلى بلاده لتشييع جنازة والده في جوادالاخارا.
وعاد سانشيز إلى ألمانيا صباح أمس السبت في طائرة خاصة على نفقة أندية الدوري المكسيكي. ورافق اللاعب أفراد عائلته وحارس المرمى المكسيكي السابق خورخي كامبوس والذي يعمل الان ضمن الجهاز الفني للمنتخب المكسيكي.
ورغم الظروف التي يمر بها سانشيز إلا أنه طمأن الجماهير المكسيكية قائلا :"إنني لائق ومستعد للعب".
مدرب المكسيك يبحث عن ما هو أبعد من ايران
وقالت الصحيفة إن المنتخب الايراني أتاح الفرصة لجمهور الكرة الالماني لمتابعة تدريبات الفريق ولم يتردد اللاعبون في منح توقيعات تذكارية للراغبين والتحدث مع الكثير من الصحفيين والجماهير.. واعتبرت اللاعبين الايرانيين بمثابة "رسل سلام" للعالم الغربي وقالت الصحيفة إنه رغم أنه "لا يخفى على أحد أن اللاعبين الايرانيين يشاطرون رئيسهم محمود أحمدي نجاد آراءه السياسية إلا أنهم يتعمدون عدم الخوض في أزمة البرنامج النووي الايراني استجابة لتعليمات مدربهم برانكو إيفانكوفيتش الذي طالب وسائل الاعلام الاربعاء الماضي بعدم توجيه أسئلة متعلقة بالسياسة للاعبيه قائلا إنهم شباب رياضي ليس له صلة بالاحداث السياسية في إيران". كما لمس محرر الصحيفة رغبة غير معلنة لدى لاعبي المنتخب الايراني في عدم مجيء رئيسهم لمشاهدتهم في ألمانيا وبررت ذلك بخوف اللاعبين من أن يخطف أحمدي نجاد الاضواء منهم. وردا على سؤال الصحيفة لبعض اللاعبين الايرانيين عما إذا كان رئيس الاتحاد الايراني لكرة القدم محمد دادكان سيزور ألمانيا لمشاهدتهم، قال اللاعبون إنه ودعهم قبل سفرهم ووعدهم بالمجيء إلى ألمانيا إذا توفر لديه وقت لذلك. وقال أحد اللاعبين إن شأنه في ذلك شأن المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل التي لديها أجندة مواعيد تحاول الالتزام بها.
ايران تعول على محترفيها في المانيا
ستحظى ايران في مونديال 2006 بسلاح قد لا يتوفر لغيرها من المنتخبات المشاركة او على الاقل التي تلعب في مجموعتها وهي المكسيك وانغولا والبرتغال، ويتمثل باحتراف العديد من نجومها في الاندية الالمانية البارزة، ما قد يلعب دورا مهما في طريق تأهلها الى الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخها.
ويعول المهاجم الايراني العملاق علي دائي على زملائه المحترفين في المانيا حيث قال في تصريح الى وكالة فرانس برس :"لحسن الحظ فإن العديد من لاعبي المنتخب الايراني يحترفون في فرق المانية وبالتالي فنحن مستعدون جدا ومعتادون على اجواء اللعب في المانيا من دون اي خوف".. ويتصدر دائي قائمة الهدافين الدوليين برصيد 119 هدفا، وسبق له ان لعب في المانيا لسنوات ايضا في بايرن ميونيخ وارمينيا بيليفيد وهرتا برلين.
ويوجد اربعة لاعبين في التشكيلة الاساسية للمنتخب الايراني يحترفون في المانيا حاليا وهم علي كريمي (بايرن ميونيخ) ومهدي مهداوي (هامبورغ) وفريدون زاندي (كايزرسلوترن) ووحيد هاشميان (هانوفر).
وهناك محترفان آخران في التشكيلة الايرانية، رحمن رضائي في ميسينا الايطالي، وجواد نيكونام في الشارقة الاماراتي.
علي كريمي واحد من محترفي ألمانيا الذي تعول عليه ايران كثيرا
وبدا دائي واثقا من تحقيق انجاز عبور الدور الاول بقوله :"مع منتخب كهذا سنتأهل الى الدور الثاني من المونديال، فأنا اعرف طريقة لعب منتخبات المكسيك وانغولا والبرتغال ومتأكد في الوقت ذاته من قوة منتخبنا".. ويعتبر المهاجم الايراني ان المواجهة الاولى ضد المكسيك اليوم الاحد قد تشكل منعطفا مهما في تحديد مشوار منتخب بلاده في النهائيات "ستكون المباراة الاولى قوية بالنسبة لنا لكن منتخبنا ليس من المنتخبات التي تخسر بسهولة".
ومضى دائي قائلا :"في كرة القدم يمكن ان يحصل اي شيىء، فهدفنا بلوغ الدور الثاني، واذا تحقق ذلك سنطمح بالدور الذي يليه". واوضح ايضا ان منتخب بلاده "يعتمد على تشجيع العديد من الايرانيين الموجودين في المانيا ما قد يدفعه الى تقديم افضل ما لديه". وأبدى دائي اعجابه بالمدرب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش بقوله :"قدراته الفنية وشخصيته ساعدت المنتخب كثيرا، فإنه المدرب الذي يمكنه قيادتنا الى الدور الثاني".
بورغيتي القوة الضاربة في هجوم المكسيك
ترك المهاجم خاريد بورغيتي بصماته واضحة بجلاء قبل عام واحد من انطلاق نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل، وذلك عندما تألق مع منتخب بلاده المكسيك في التصفيات بتسجيله 14 هدفا. وتوج بورغيتي الملقب بـ"ثعلب الصحراء" و"رجل الارقام القياسية" هدافا للتصفيات في مختلف المناطق الجغرافية في العالم، وهو بات افضل هداف في تاريخ المنتخب المكسيكي عندما سجل هدفه الدولي الـ 36 في مرمى كوستاريكا (2- صفر) في 17 اغسطس الماضي بعد 3 ايام من احتفاله بعيد ميلاده الثاني والثلاثين، فابتعد عن صاحبي الرقم القياسي السابقين كارلوس هيرموسيلو ولويس فرنانديز.
ويعتبر بورغيتي مهاجما مثابرا يبذل جهدا كبيرا في الهجوم ويستغل جيدا الفرص التي تسنح امامه كما انه هداف خارق للعادة، ولا يزال الحارس الدولي الايطالي جانلويجي بوفون يتذكر جيدا الهدف الذي سجله بورغيتي في مرماه خلال مواجهة المنتخبين في الدور الاول لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا (1-1). وتكون بورغيتي في مركز نادي أطلس غوادالاخارا، لكنه لم يلفت الانظار الا عند انتقاله الى صفوف سانتوس لاغونا حيث بدأ وقتها هز الشباك وادخال الرعب في صفوف المدافعين وحراس المرمى وسجل 40 هدفا في 43 مباراة مع فريقه عام 2000. وقاد بورغيتي فريقه الى احراز اللقب المحلي وتوج هدافا للدوري مرتين علما بانه لم يكن ضمن التشكيلة المكسيكية في مونديال 1998 في فرنسا.. وانتظر بورغيتي رحيل المدرب مانويل لابنتي ليفرض نفسه في تشكيلة المنتخب المكسيكي .. ولعب بورغيتي مع فريقي دورادوس وباتشوكا المحليين ورفع رصيده الى 213 هدفا في 11 عاما في الدوري المكسيكي قبل ان ينتقل الصيف الماضي الى بولتون الانكليزي .. ونجح بروغيتي في تسجيل اول اهدافه مع الفريق الانكليزي بعد شهرين من انضمامه الى صفوفه وكان هدف الفوز في مرمى لوكوموتيف بلوفديف الروسي (2-1) في الوقت بدل الضائع ضمن مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي. وأكد بورغيتي براعته في تسجيل الاهداف في بطولة القارات التي استضافتها المانيا بالذات في يونيو 2005 وتحديدا بتسجيله هدفا حاسما في مرمى البرازيل 1-صفر في الدقيقة 59 ليقود منتخب بلاده الى دور الاربعة وعوض بالتالي اهداره ركلة جزاء في المباراة ذاتها.
ماركيز قائد المكسيك وأحد لاعبيها البارزين يتدرب جديا مع زملائه
حارس مرمى المكسيك مستعد لأولى مباريات المنتخب في كأس العالم 2006
أصبح حارس المرمى المكسيكي أوزفالدو سانشيز مستعدا للمشاركة مع منتخب بلاده في أولى مبارياته بكأس العالم 2006 والتي يخوضها الفريق أمام نظيره الايراني اليوم الاحد في نورنبرج وذلك بعدما انتهى اللاعب من الزيارة التي قام بها إلى بلاده لتشييع جنازة والده في جوادالاخارا.
وعاد سانشيز إلى ألمانيا صباح أمس السبت في طائرة خاصة على نفقة أندية الدوري المكسيكي. ورافق اللاعب أفراد عائلته وحارس المرمى المكسيكي السابق خورخي كامبوس والذي يعمل الان ضمن الجهاز الفني للمنتخب المكسيكي.
ورغم الظروف التي يمر بها سانشيز إلا أنه طمأن الجماهير المكسيكية قائلا :"إنني لائق ومستعد للعب".