شفتشنكو قائد اوكرانيا التي تخوض النهائيات للمرة الاولى في تاريخها
اوكرانيا بقيادة نجمها (شفتشينكو) الذي قد يشارك تريد أن تسجل حضورا لافتا في أول ظهور لها في المونديال
> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:
>
تدين اوكرانيا بتأهلها للمرة الاولى لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل الى قائدها وهدافها اندري شفتشنكو المنتقل حديثا من ميلان الايطالي الى تشلسي الانكليزي.
ويملك شفتشنكو مؤهلات المهاجم الهداف ما ساعده على التألق في الملاعب الاوروبية وخصوصا سرعته وحيويته ونشاطه ومؤهلاته الفنية وبرودة اعصابه امام المرمى.
ونجح ميلان في خطف شفتشنكو من دينامو كييف الاوكراني عام 1999 مقابل 37 مليون دولار.
وكسب شفتشنكو، الملقب بـ"السلاح الفتاك"، جميع الالقاب مع دينامو كييف حيث توج بطلا لاوكرانيا 5 مرات متتالية ونال الكأس المحلية 3 مرات، لكنه لفت الانظار وأبهر العالم عام 1997 خلال مباراة بين فريقه دينامو كييف وبرشلونة الاسباني على استاد نوكامب عندما سجل ثلاثية في مرمى الفريق الكاتالوني ويقود فريقه الى نصف نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا.
وحل شفتشنكو في المركز الثالث على لائحة افضل لاعب في العالم عام 1999.
ولم يتأخر "شيفاغول" في فرض نفسه في تشكيلة ميلان وتوج معه هدافا للدوري في موسمه الاول معه برصيد 24 هدفا وبات اول مهاجم اجنبي يسجل هذا العدد من الاهداف في الكالشيو.
ونال شفتشنكو جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في اوروبا عام 2004 متوجا انجازاته في الاعوام الاخيرة ابرزها القاب مسابقة دوري ابطال اوروبا وكأس ايطاليا عام 2003 والدوري الايطلي عام 2004 مع تتويجه هدافا برصيد 24 هدفا ايضا.
ورفع شفتشنكو رصيده الى 102 هدفا في 164 مباراة في الكالتشيو في ديسمبر 2004 علما بأن الدوري الايطالي هو احد اقوى البطولات الايطالية على مستوى خطوط الدفاع.
ويسجل شفتشنكو الاهداف من مختلف الزوايا وبالقدمين اليمنى واليسرى وبالرأس بالاضافة الى تخصصه في تسديد ركلات الجزاء وركلات الترجيح.
وكان شفتشنكو هو الذي سجل ركلة الجزاء الترجيحية التي منحت ميلان لقب بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا عام 2003 على حساب فريق ايطالي آخر هو "السيدة العجوز" يوفنتوس. كما ان شفتشنكو سجل هدف الفوز في مرمى بورتو في الكأس السوبر الاوروبية في العام ذاته.
وكباقي اللاعبين الكبار لم يسلم شفتشنكو من خيبات الامل وتحديدا موسم 2004-2005 عندما اهدر ركلة ترجيحية منحت لقب بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا لليفربول الانكليزي في مباراة الفريقين الشهيرة والتي تقدم فيها الفريق الايطالي 3-صفر في الشوط الاول ورد الانكليز بثلاثية في الثاني مدركين التعادل 3-3.
وبعدها بأيام فقد ميلان لقبه بطلا للدوري الايطالي لصالح غريمه التقليدي يوفنتوس.
وابدى شفتشنكو بعد احرازه جميع هذه الالقاب وتتويجه بجائزة الكرة الذهبية في اوروبا رغبته في تحقيق حلم المشاركة في كأس العالم فكان له ما أراد بقيادة اوكرانيا الى النهائيات للمرة الاولى في تاريخها.
بلوخين سيتخذ قرارا بشأن شفتشنكو اليوم الاربعاء
أعلن مدرب اوكرانيا اوليغ بلوخين أمس الثلاثاء انه سيتخذ اليوم الاربعاء قرار بشأن اشراك المهاجم اندري شفتشنكو في المباراة ضد اسبانيا في لايبزيغ في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثامنة في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل.
وقال بلوخين في مؤتمر صحافي :"سنقرر في امر مشاركة شفتشنكو من عدمها".
ويعاني شفتشنكو المنتقل حديثا من ميلان الايطالي الى تشلسي الانكليزي من اصابة في ركبته.
وقال شفتشنكو :"اشعر بصحة جيدة وسنقرر مع المدرب بلوخين امر مشاركتي في المباراة".
ويعتبر شفتشنكو من الركائز الاساسية في تشكيلة بلوخين خصوصا وانه يشكل ثنائيا خطيرا الى جانب اندري فورونين.
وسجل شفتشنكو 29 هدفا في 64 مباراة خاضها مع منتخب بلاده حتى الان، وهو سجل 19 هدفا هذا الموسم مع ميلان.
اسبانيا تنتظر الكثير من نجمها فابريغاس
تنتظر اسبانيا الكثير من نجمها الواعد لاعب وسط ارسنال الانكليزي فرانشيسك فابريغاس في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل.
وقدم فابريغاس (19 عاما) موسما رائعا مع فريقه اللندني واكد أنه "خير خلف لخير سلف" القائد السابق الدولي الفرنسي باتريك فييرا الذي انتقل الى يوفنتوس الايطالي.
ويرى المتتبعون للكرة المستديرة في اسبانيا ان مشوار ومسيرة احتراف فابريغاس الاسباني شبيه بليونيل ميسي الارجنتيني مهاجم برشلونة وان كان كل منهما يلعب في مركز مختلف.
فليونيل ميسي ترك بلاده الارجنتين وعمره 13 عاما للانتقال الى برشلونة عام 2001، فيما غادر فرانشيسك اسبانيا وعمره 16 عاما لينتقل الى ارسنال عام 2003..
ولفت كل من فابريغاس وميسي الانظار في المسابقات الدولية للشباب والناشئين. وظهر نجم فابريغاس في بطولة العالم للناشئين عام 2003، فيما برز ميسي في بطولة العالم للشباب عام 2005، وكلاهما أنهى المسابقة هدافا وافضل لاعب.كما برز اللاعبان معا مع فريقيهما هذا الموسم خصوصا في مسابقة دوري ابطال اوروبا. ميسي ضد تشلسي الانكليزي في ثمن النهائي، وفابريغاس ضد ريال مدريد الاسباني وبعده يوفنتوس الايطالي. واذا كان برشلونة غير مستاء لتخليه عن فابريغاس لارسنال، فإن اسبانيا تأسف لضياع هذه الموهبة وعدم استفادتها منها في الاراضي الاسبانية.
واشارت الصحف الاسبانية في الاونة الاخيرة الى ان فابريغاس سيعود الى اسبانيا للعب مع ريال مدريد.
وأكد فابريغاس انه سعيد في لندن حيث نجح في فرض نفسه كقائد لخط الوسط ماحيا فييرا من ذاكرة الانكليز بعدما كثرت الاقاويل قبل انتقال الاخير الى يوفنتوس وخصوصا ان ارسنال لن يجد خليفة للاخير وسيندم ندما شديدا، بيد ان فابريغاس ابهر الجميع وأكد أحقيته باللعب اساسيا رغم صغر سنه.
وتأقلم فابريغاس بسرعة مع اجواء لندن وساعده في ذلك تحدثه اللغة الانكليزية بطلاقة، يقابل وسائل الاعلام بارتياح كبير حتى انه لم يتردد في المزاح مع مدربه الفرنسي ارسين فينغر في مؤتمر صحافي قبل ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا ضد ريال مدريد حيث عرض خدماته على المترجم بعدما لاحظ بأن الاخير وجد صعوبات في ذلك.
ويستعد فابريغاس، الذي يتابع دراسته في العلوم الاقتصادية في لندن، للمشاركة في نهائيات كأس العالم للكبار بعد انتقال سريع من المنتخب الاولمبي.
ولجأ مدرب اسبانيا لويس اراغونيس الى فابريغاس بعد اصابة خافي في ركبته اليمنى، استدعاه للمرة الاولى في ديسمبر الماضي.
وقال وقتها :"انه نبأ سار بالنسبة الي، لقد عملت بجدية كبيرة للحصول على مركز داخل المنتخب، سأحاول استغلال الموقف مثلما فعلت في ارسنال".. وكان فابريغاس عند وعده، ولعب اساسيا في المباراة الاعدادية الاولى للمونديال ضد ساحل العاج (3-2) في بلد الوليد، فارتاح اراغونيس على خلفية ان لديه بديلا رائعا لخافي في حال لم يتعاف الاخير في الوقت المناسب.
وعاد خافي الى الملاعب قبل الموعد المحدد وخاض بضعة دقائق مع برشلونة في المراحل الاخيرة من الدوري المحلي، بيد ان فابريغاس لم يبد تخوفه خصوصا وانه يحظى بثقة اراغونيس. والاكيد ان فابريغاس سيلعب في منتصف الملعب على حساب الخبير روبن باراخا نجم فالنسيا الذي تراجع مستواه في الاونة الاخيرة.
كاسياس يعتبر بأن الوقت حان لوضع حد لنحس لازم المنتخب 56 عاما
- اعتبر حارس مرمى ريال مدريد ومنتخب اسبانيا لكرة القدم ايكر كاسياس بأن الفوز على اوكرانيا في مباراة فريقه الاولى في مونديال المانيا اليوم سيفتح صفحة جديدة للكرة الاسبانية التي لم تحقق اي انجاز على الصعيد العالمي.
وكانت افضل نتيجة حققتها اسبانيا حلولها رابعة في مونديال 1950 في البرازيل.
وامل كاسياس ان يضع منتخب بلاده حدا لنحس لازمه 56 عاما وقال في هذا الصدد: "نحن امة عريقة في كرة القدم، لكن لاسباب مختلفة لم يحالفنا الحظ على الصعيد العالمي".
واضاف :"في بعض الاحيان لم نكن محظوظين بقرارات التحكيم" في اشارة الى خروج منتخب اسبانيا على يد كوريا الجنوبية في ربع نهائي النسخة الاخيرة عام 2002 عندما سجل المنتخب الاسباني هدفا صحيحا لم يحتسبه الحكم المصري جمال الغندور، بعد استشارة حامل الراية، لانه اعتبر بأن الكرة التي جاء منها الهدف الاسباني كانت اجتازت الخط قبل ان يمررها احد اللاعبين.
وقد خرجت اسبانيا في تلك المباراة بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي.
وتابع :"يبدو ان سوء الحظ يلازم المنتخب الاسباني في المحافل الدولية، لكن علينا ان نضع حدا لهذا النحس الذي لازمنا طويلا ونتأهل الى النهائي ونلعب بمستوانا الحقيقي".
وأوضح :"لطالما خضنا نهائيات كأس العالم من اجل ان نحقق شيئا وليس فقط لمجرد المشاركة، وآمل ان تكون مشاركتنا الحالية ناجحة بجميع المقاييس".
ورأى كاسياس ان اوكرانيا اقوى منافسي اسبانيا على صدارة المجموعة في المجموعة التي تضم ايضا السعودية وتونس "اوكرانيا هي منافسنا الرئيسي على صدارة المجموعة وبغض النظر اذا ما شارك شفتنشكو ضدنا أم لا، فإنها تستطيع التغلب علينا من دونه".
يذكر ان اسبانيا فشلت في احراز اللقب العالمي حتى في البطولة التي استضافتها عام 1982.
راؤول القائد الاسباني قد يغيب بداعي الإصابة
ويملك شفتشنكو مؤهلات المهاجم الهداف ما ساعده على التألق في الملاعب الاوروبية وخصوصا سرعته وحيويته ونشاطه ومؤهلاته الفنية وبرودة اعصابه امام المرمى.
ونجح ميلان في خطف شفتشنكو من دينامو كييف الاوكراني عام 1999 مقابل 37 مليون دولار.
وكسب شفتشنكو، الملقب بـ"السلاح الفتاك"، جميع الالقاب مع دينامو كييف حيث توج بطلا لاوكرانيا 5 مرات متتالية ونال الكأس المحلية 3 مرات، لكنه لفت الانظار وأبهر العالم عام 1997 خلال مباراة بين فريقه دينامو كييف وبرشلونة الاسباني على استاد نوكامب عندما سجل ثلاثية في مرمى الفريق الكاتالوني ويقود فريقه الى نصف نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا.
وحل شفتشنكو في المركز الثالث على لائحة افضل لاعب في العالم عام 1999.
ولم يتأخر "شيفاغول" في فرض نفسه في تشكيلة ميلان وتوج معه هدافا للدوري في موسمه الاول معه برصيد 24 هدفا وبات اول مهاجم اجنبي يسجل هذا العدد من الاهداف في الكالشيو.
ونال شفتشنكو جائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في اوروبا عام 2004 متوجا انجازاته في الاعوام الاخيرة ابرزها القاب مسابقة دوري ابطال اوروبا وكأس ايطاليا عام 2003 والدوري الايطلي عام 2004 مع تتويجه هدافا برصيد 24 هدفا ايضا.
ورفع شفتشنكو رصيده الى 102 هدفا في 164 مباراة في الكالتشيو في ديسمبر 2004 علما بأن الدوري الايطالي هو احد اقوى البطولات الايطالية على مستوى خطوط الدفاع.
اوكرانيا بقيادة نجمها (شفتشينكو) الذي قد يشارك تريد أن تسجل حضورا لافتا في أول ظهور لها في المونديال
وكان شفتشنكو هو الذي سجل ركلة الجزاء الترجيحية التي منحت ميلان لقب بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا عام 2003 على حساب فريق ايطالي آخر هو "السيدة العجوز" يوفنتوس. كما ان شفتشنكو سجل هدف الفوز في مرمى بورتو في الكأس السوبر الاوروبية في العام ذاته.
وكباقي اللاعبين الكبار لم يسلم شفتشنكو من خيبات الامل وتحديدا موسم 2004-2005 عندما اهدر ركلة ترجيحية منحت لقب بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا لليفربول الانكليزي في مباراة الفريقين الشهيرة والتي تقدم فيها الفريق الايطالي 3-صفر في الشوط الاول ورد الانكليز بثلاثية في الثاني مدركين التعادل 3-3.
وبعدها بأيام فقد ميلان لقبه بطلا للدوري الايطالي لصالح غريمه التقليدي يوفنتوس.
وابدى شفتشنكو بعد احرازه جميع هذه الالقاب وتتويجه بجائزة الكرة الذهبية في اوروبا رغبته في تحقيق حلم المشاركة في كأس العالم فكان له ما أراد بقيادة اوكرانيا الى النهائيات للمرة الاولى في تاريخها.
بلوخين سيتخذ قرارا بشأن شفتشنكو اليوم الاربعاء
أعلن مدرب اوكرانيا اوليغ بلوخين أمس الثلاثاء انه سيتخذ اليوم الاربعاء قرار بشأن اشراك المهاجم اندري شفتشنكو في المباراة ضد اسبانيا في لايبزيغ في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثامنة في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل.
وقال بلوخين في مؤتمر صحافي :"سنقرر في امر مشاركة شفتشنكو من عدمها".
ويعاني شفتشنكو المنتقل حديثا من ميلان الايطالي الى تشلسي الانكليزي من اصابة في ركبته.
وقال شفتشنكو :"اشعر بصحة جيدة وسنقرر مع المدرب بلوخين امر مشاركتي في المباراة".
الأسبان للخروج من النتائج المخيبة في المشاركات السابقة
وسجل شفتشنكو 29 هدفا في 64 مباراة خاضها مع منتخب بلاده حتى الان، وهو سجل 19 هدفا هذا الموسم مع ميلان.
اسبانيا تنتظر الكثير من نجمها فابريغاس
تنتظر اسبانيا الكثير من نجمها الواعد لاعب وسط ارسنال الانكليزي فرانشيسك فابريغاس في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل.
وقدم فابريغاس (19 عاما) موسما رائعا مع فريقه اللندني واكد أنه "خير خلف لخير سلف" القائد السابق الدولي الفرنسي باتريك فييرا الذي انتقل الى يوفنتوس الايطالي.
ويرى المتتبعون للكرة المستديرة في اسبانيا ان مشوار ومسيرة احتراف فابريغاس الاسباني شبيه بليونيل ميسي الارجنتيني مهاجم برشلونة وان كان كل منهما يلعب في مركز مختلف.
فليونيل ميسي ترك بلاده الارجنتين وعمره 13 عاما للانتقال الى برشلونة عام 2001، فيما غادر فرانشيسك اسبانيا وعمره 16 عاما لينتقل الى ارسنال عام 2003..
ولفت كل من فابريغاس وميسي الانظار في المسابقات الدولية للشباب والناشئين. وظهر نجم فابريغاس في بطولة العالم للناشئين عام 2003، فيما برز ميسي في بطولة العالم للشباب عام 2005، وكلاهما أنهى المسابقة هدافا وافضل لاعب.كما برز اللاعبان معا مع فريقيهما هذا الموسم خصوصا في مسابقة دوري ابطال اوروبا. ميسي ضد تشلسي الانكليزي في ثمن النهائي، وفابريغاس ضد ريال مدريد الاسباني وبعده يوفنتوس الايطالي. واذا كان برشلونة غير مستاء لتخليه عن فابريغاس لارسنال، فإن اسبانيا تأسف لضياع هذه الموهبة وعدم استفادتها منها في الاراضي الاسبانية.
واشارت الصحف الاسبانية في الاونة الاخيرة الى ان فابريغاس سيعود الى اسبانيا للعب مع ريال مدريد.
وأكد فابريغاس انه سعيد في لندن حيث نجح في فرض نفسه كقائد لخط الوسط ماحيا فييرا من ذاكرة الانكليز بعدما كثرت الاقاويل قبل انتقال الاخير الى يوفنتوس وخصوصا ان ارسنال لن يجد خليفة للاخير وسيندم ندما شديدا، بيد ان فابريغاس ابهر الجميع وأكد أحقيته باللعب اساسيا رغم صغر سنه.
وتأقلم فابريغاس بسرعة مع اجواء لندن وساعده في ذلك تحدثه اللغة الانكليزية بطلاقة، يقابل وسائل الاعلام بارتياح كبير حتى انه لم يتردد في المزاح مع مدربه الفرنسي ارسين فينغر في مؤتمر صحافي قبل ذهاب ثمن نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا ضد ريال مدريد حيث عرض خدماته على المترجم بعدما لاحظ بأن الاخير وجد صعوبات في ذلك.
ويستعد فابريغاس، الذي يتابع دراسته في العلوم الاقتصادية في لندن، للمشاركة في نهائيات كأس العالم للكبار بعد انتقال سريع من المنتخب الاولمبي.
ولجأ مدرب اسبانيا لويس اراغونيس الى فابريغاس بعد اصابة خافي في ركبته اليمنى، استدعاه للمرة الاولى في ديسمبر الماضي.
وقال وقتها :"انه نبأ سار بالنسبة الي، لقد عملت بجدية كبيرة للحصول على مركز داخل المنتخب، سأحاول استغلال الموقف مثلما فعلت في ارسنال".. وكان فابريغاس عند وعده، ولعب اساسيا في المباراة الاعدادية الاولى للمونديال ضد ساحل العاج (3-2) في بلد الوليد، فارتاح اراغونيس على خلفية ان لديه بديلا رائعا لخافي في حال لم يتعاف الاخير في الوقت المناسب.
وعاد خافي الى الملاعب قبل الموعد المحدد وخاض بضعة دقائق مع برشلونة في المراحل الاخيرة من الدوري المحلي، بيد ان فابريغاس لم يبد تخوفه خصوصا وانه يحظى بثقة اراغونيس. والاكيد ان فابريغاس سيلعب في منتصف الملعب على حساب الخبير روبن باراخا نجم فالنسيا الذي تراجع مستواه في الاونة الاخيرة.
كاسياس يعتبر بأن الوقت حان لوضع حد لنحس لازم المنتخب 56 عاما
- اعتبر حارس مرمى ريال مدريد ومنتخب اسبانيا لكرة القدم ايكر كاسياس بأن الفوز على اوكرانيا في مباراة فريقه الاولى في مونديال المانيا اليوم سيفتح صفحة جديدة للكرة الاسبانية التي لم تحقق اي انجاز على الصعيد العالمي.
النجم بلوخين مدرب منتخب اوكرانيا
وامل كاسياس ان يضع منتخب بلاده حدا لنحس لازمه 56 عاما وقال في هذا الصدد: "نحن امة عريقة في كرة القدم، لكن لاسباب مختلفة لم يحالفنا الحظ على الصعيد العالمي".
واضاف :"في بعض الاحيان لم نكن محظوظين بقرارات التحكيم" في اشارة الى خروج منتخب اسبانيا على يد كوريا الجنوبية في ربع نهائي النسخة الاخيرة عام 2002 عندما سجل المنتخب الاسباني هدفا صحيحا لم يحتسبه الحكم المصري جمال الغندور، بعد استشارة حامل الراية، لانه اعتبر بأن الكرة التي جاء منها الهدف الاسباني كانت اجتازت الخط قبل ان يمررها احد اللاعبين.
وقد خرجت اسبانيا في تلك المباراة بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي.
وتابع :"يبدو ان سوء الحظ يلازم المنتخب الاسباني في المحافل الدولية، لكن علينا ان نضع حدا لهذا النحس الذي لازمنا طويلا ونتأهل الى النهائي ونلعب بمستوانا الحقيقي".
وأوضح :"لطالما خضنا نهائيات كأس العالم من اجل ان نحقق شيئا وليس فقط لمجرد المشاركة، وآمل ان تكون مشاركتنا الحالية ناجحة بجميع المقاييس".
ورأى كاسياس ان اوكرانيا اقوى منافسي اسبانيا على صدارة المجموعة في المجموعة التي تضم ايضا السعودية وتونس "اوكرانيا هي منافسنا الرئيسي على صدارة المجموعة وبغض النظر اذا ما شارك شفتنشكو ضدنا أم لا، فإنها تستطيع التغلب علينا من دونه".
يذكر ان اسبانيا فشلت في احراز اللقب العالمي حتى في البطولة التي استضافتها عام 1982.