قضية بعنوان (الصقر والتتويج مجرد وقت)

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> خلاص أوضحت الجولة العشرون من دوري الأولى كثيرا من ملامح البطل التي ظلت ترسم رويداً رويداً في الجولات السابقة ومنذ الانطلاقة والتي جاءت بعد أزمة الجولتين.. الوضوح تجلى بشكل كبير في مواصلة تألق الصقر وتحليقه الرائع في سماء الانتصارات وخسارة شعب إب أقرب الملاحقين له ليزداد الفارق إلى عشر نقاط كاملة، مع العلم أن هناك في الرصيد ثلاث نقاط هي موضع نزاع لم يحسم بعد وهي في رصيد شعب إب.

لذلك فإن مسار الدرع صار واضحاً رغم علمنا بأن لكرة القدم مفاجآت ويمكن أن يحصل فيها الكثير، إلا أن ما جعلني أكتب هذه السطور هو أن مقومات البطل حاضرة وبقوة في الفريق الصقراوي والتي أظهرها منذ البداية من خلال الفوز على التلال في أول لقاء له في دوري الأولى ثم واصل اكتساح الفرق.

الصقر هو البطل ومشواره هو دليل ما نقول ونجومه وأدائهم الباهر أيضاً، ثم إن إدارته وحنكتها كذلك هو الدليل الآخر، فليسارع الجميع في تقديم التهاني للصقر الفريق الأجدر والأفضل والأحق في الوصول إلى منصات التتويج من خلال ما قدمه من عروض نالت استحسان الجميع الصقراوية وغيرهم ، ويكفي أن الصقر هو الأفضل في كل الأرقام ولم يخسر حتى الآن سوى في مرة واحدة وكانت في الجولة السادسة من دور الذهاب، مما يعني أن الفريق الصقراوي بعيد عن الخسارة في 14 جولة وتلك الأمور هي المقومات الحقيقية لمن يريد أن يصل إلى التتويج.

إذاً ومع احترامنا لمن لا يزال لديه أمل في التتويج أن لا يفكر في ذلك أبداً، لأن الصقر بلاعبيه أصحاب مركز الوصيف في الموسم السابق قد حددوا هدفهم ورسموه من تلك اللحظة حين كرمتهم إدارتهم بذلك الإنجاز ووعدوها في كلمة ألقاها قائدهم الرائع فضل العرومي أن الدرع سيكون هو المقصد وخير هدية لهذه الإدارة الواعية التي وفرت كل شيء للاعبين.

فمبروك من الأعماق لكل جماهير الصقر التي كانت نموذجاً رائعا في التشجيع والمؤازرة ومبروك للأخ شوقي أحمد هائل، رئيس النادي ونائبه الأخ رياض الحروي وباقي أعضاء مجلس الإدارة .. ومبروك لكل لاعبي الصقر وجهازهم الفني هذا الإنجاز وإن ظل في مشواره بقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى