فاروق عبدالقادر ينتظر العملية الجراحية لإنقاذ حياته
> عدن «الأيام» خاص:
> الفنان القدير فاروق عبدالقادر أحد فناني العصر الذهبي للأغنية اليمنية بعدن وبموهبته الكبيرة وصبره على المعاناة وإصراره على النجاح فرض اسمه ضمن قائمة أسماء فرسان الأغنية التجديدية في مرحلة تألقها رغم اكتظاظ تلك المرحلة بأسماء فنية كبيرة أسهم معهم الفنان فاروق عبدالقادر في تقديم الأغنيات الجميلة والألحان العذبة الوطنية والعاطفية، وما زال رغم محنته الصحية الخطيرة عاكفاً على عوده لتلحين الجديد من الأغاني الجميلة التي لم ينجح في توثيقها حتى الآن، وهو اليوم يعاني - كما جاء في مذكرة لمركز القلب الحديث والجراحة الخاصة مطلع العام الماضي - من انسدادات متعددة في الشريان التاجي الأيمن والأيسر، مضيقة أنه «بحاجة لإجراء عملية قلب مفتوحة لزراعة الشرايين وبصورة عاجلة في الخارج» .
كما جاء في مذكرة أخرى للمركز نفسه بأنه يحتاج لعملية جراحية في الخارج تبلغ نفقاتها (7000) دولار أمريكي شاملة التذاكر بعد التواصل مع مركز جراحة القلب في بيروت، وقد وجهت المذكرتان إلى من يهمه الأمر.
وكان الأخ خالد الرويشان وزير الثقافة قد أولى حالة الفنان فاروق عبدالقادر اهتماماً كبيراً «نظراً لدوره في خدمة التراث الغنائي اليمني» كما جاء في رسالة رفعها الأخ خالد الرويشان مشكوراً إلى الأخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء أفادت بأن الفنان فاروق عبدالقادر يعاني من قصور في أداء القلب.
ونظراً لظروفه المعيشية الصعبة وحالته الصحية التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم فإن الفنان فاروق عبدالقادر غير قادر على السفر إلى العاصمة صنعاء لمتابعة إجراءات تحديد العملية الجراحية (متى وأين)، ولا يملك سوى الانتظار.
ولأن الموت يكون أسرع أحياناً، فهو يناشد الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الثقافة ممثلة بوزيرها الأخ خالد الرويشان سرعة استكمال إجراءات العملية الجراحية سواءً في الداخل أو في الخارج كما ورد في مذكرة مركز القلب الحديث وله في انتظار أمل وصبر واحتمال لثقته الكبيرة بأن الأخ الوزير لن يبخل ولن يتأخر في اتخاذ الإجراءات السريعة لتحديد موعد ومكان العملية الجراحية في أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياة الفنان القدير فاروق عبدالقادر.
كما جاء في مذكرة أخرى للمركز نفسه بأنه يحتاج لعملية جراحية في الخارج تبلغ نفقاتها (7000) دولار أمريكي شاملة التذاكر بعد التواصل مع مركز جراحة القلب في بيروت، وقد وجهت المذكرتان إلى من يهمه الأمر.
وكان الأخ خالد الرويشان وزير الثقافة قد أولى حالة الفنان فاروق عبدالقادر اهتماماً كبيراً «نظراً لدوره في خدمة التراث الغنائي اليمني» كما جاء في رسالة رفعها الأخ خالد الرويشان مشكوراً إلى الأخ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء أفادت بأن الفنان فاروق عبدالقادر يعاني من قصور في أداء القلب.
ونظراً لظروفه المعيشية الصعبة وحالته الصحية التي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم فإن الفنان فاروق عبدالقادر غير قادر على السفر إلى العاصمة صنعاء لمتابعة إجراءات تحديد العملية الجراحية (متى وأين)، ولا يملك سوى الانتظار.
ولأن الموت يكون أسرع أحياناً، فهو يناشد الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الثقافة ممثلة بوزيرها الأخ خالد الرويشان سرعة استكمال إجراءات العملية الجراحية سواءً في الداخل أو في الخارج كما ورد في مذكرة مركز القلب الحديث وله في انتظار أمل وصبر واحتمال لثقته الكبيرة بأن الأخ الوزير لن يبخل ولن يتأخر في اتخاذ الإجراءات السريعة لتحديد موعد ومكان العملية الجراحية في أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياة الفنان القدير فاروق عبدالقادر.